أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: حسن هاشم شاعر يرثي نفسه قبل الممات

  1. #1
    الصورة الرمزية عبد القادر دياب قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Feb 2009
    العمر : 61
    المشاركات : 54
    المواضيع : 7
    الردود : 54
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي حسن هاشم شاعر يرثي نفسه قبل الممات

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    حسين هاشم شاعر يرثي نفسه قبل الممات

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اليوم عندما أتانا ذلك الخبر المؤسف وهو وفاة الشاعر الإنساني الكبير حسين هاشم رحمه الله وأدخله فسيح جناته
    ومع أنني كنت أقرأ له كل إصداراته ومنشوراته التي تتوافر بين أيدينا
    إلا أنني وبعد وفاته قرأت اليوم شيئآ جديدآ فهمت فهمآ جديدآ
    ومع معرفتي بالعمق الإنساني الذي ينعم به الشاعر
    وثقتي المطلقة بشاعريته النادرة وشفافية الروح الذي يتحلى بها وتتجلى في جل أعماله
    ومع التأكيد على إحساسه العالي بمسؤوليته في الدفاع عن البؤساء والفقراء والمستضعفين في هذا العالم
    إلا أنني لاحظت أمرآ مثيرآ ألا وهو رثائه لنفسه ...! نعم كان الشاعر يعد عدته للرحيل الأبدي حيث الراحة والأمن والسلام والطمأنينة والعدل كل العدل الخير كل الخير
    ألا يوحي لنا الشاعر بتلك الروح المتعبة النزقة بإعتدال بالموت
    يقول في قصيدته المواكب
    تتقاذفني , في هذي اللحظة:أمواج الموت المنصوب على الطرقات
    أتقوقع, مثل محار البحر, أحاول أحمي جسمي الرخو بقوقعة صلبةْ
    وأرافق في هذا الحزن الموروث قوافل موتايَ,
    وأمشي في زحمات جنازات ترمي بالجثث المنفية للصحراء
    يحملني حرّ الأيام إلى حتفي
    لكن الشاعر يتمسك بالإيمان بالمبادئ بالخلق يقول بنفس القصيدة :
    أتمسّك بالأسماء الحسنى,
    ثم أغني مقهوراً , وحزيناً.. عن أطفال ماعرفوا أحلام طفولتهم
    في هذا الزمن العربي المنهوب
    هو أيضآ لاينسى هموم الأطفال الذين يجد فيهم البراءة ممزوجة بالخوف على مستقبلهم الغير مريح والغير مستقر في أوطان منهوبة من الكل ومن الجميع .
    إلا أنه يذكرنا بصعوبة المهمة الملقاة على عاتقه وعاتق المهمومين يقضايا الوطن والناس يقول :
    يقتلني ظمأ حرّاق في هذا الصيف القاتل
    والموت بفرّّق بيني, والماء: على صورة جند وسلاطين
    ونواطير ربضوا في أطراف كروم الوطن العربي.
    هي روح نزارية فجأة إمتدت لترينا المخاطر والمحاذير .
    حتى الموت لم يعد طهورآ كما كان فالتجار المتزلفون باعوا وقبضوا ثمن كل شيئ يقول :
    يامعشوقاً أحفر في قلبي ملجأه, فالأمكنة اتسخت
    ملأتها أوساخ كلاب تنبح خلف قوافلك المسرعة إلى الضوء الورديّ,
    إلى الورد البريّ الميت عطشاً
    وبلادي
    يؤكد هذا القول :
    وطن: تسرق لقمته المجبولة بالدم ذئابْ
    وتمزّق أحلام طفولته الأنياب
    وطن تسرق هدأة غفوته المرجوّة في صدر الأحبابْ
    بعد الحرب يحاكم المسؤول عن الهزيمة أما في بلادنا فيتقاسمون الغنائم يقول :
    والتجار أفاقوا بعد سبات الحرب, تولوا تقسيم غنائمنا,
    ثم اصطفوا ..بين حلوق عطشى, والماءْ
    وهل تغيب رؤى الماضي والحاضر عن ذلك الشاعر المسؤول عن قضايا وطنه عن كرامته التي سلبت في فلسطين لنراه ماذا يقول :
    ويملأ وجه فلسطين عمري, وأحمله في دمي:غابةً من حنين, وشوقْ
    وأنّى توجهت أشتمّها في ثيابي , وخبزي
    إذا هو الشوق حيث لافراق عنه ومنه أبدا .
    هو لايستثني أحدآ من دم فلسطين يعبر ويقول :
    أهربها دائماً عن عيون الخليفة:
    < ... كان الخليفة يخطب باسمك في الجامع الأمويّ, وفي النجف العربيً,
    وكل المآ ذن تلهج باسمك..>
    يظهر لنا حقيقة الواقع العربي المزيف بالقول :
    فهم يلعقون جراحك بعد الطعان, ويبنون باسمك قصراً, ومئذنة
    ثم في الليل يقتلعون حروفك من كتب الصبية الأبرياءْ
    هو في خضم تلك المعمعة يستثني الشعوب من الهوان ويؤكد أنها أهل للطعان والنزال
    يقول :
    وعيتك عمراً, وحاربت, كنا جميعاً نحارب
    كنّا,
    ولكنّهم يقبضون لنا ثمناً, قبل أهزوجة الموت:
    كنا نحبّ التراب
    وهم يعشقون الذهبْ
    يؤكد الشاعر مدى الإلتحام العربي بقضية فلسطين فقد أتاها الزاحفون المدافعون عن ترابها من كل مكان وزمان يقول :
    من السهل حتى الجبال, وجئناك من بحرك المتوسط, من كلّ زاوية, مثل
    غيم الشتاء النديّ, سقينا ترابك بالدم
    يبين بأسى شديد وحزن رهيب المشهد العربي الذي رضخ للقرار بعدم الحرب وبالسلام المزيف مع مغتصبي الوطن فإكتفت الحكومات العربية بمراقبة ومنع المتوعين البواسل العرب من كل مكان يقول :
    وكنّا جراحاً تروح, وأخرى تجيء, وجوعاً يقايض بالدم عري الصباح وكنا نموت من الطعن
    في الظهر, ثم تواجهنا ضحكات بلون الخريف:
    المطارات مرصودة, والموانىء
    كل الدروب: الدروب التي انتظرتنا طويلاً , وجئنا نبلل أعشابها بالدماء
    الدروب التي تعرف الزمن العربي المضيء
    وتعرف من مرّ, من غاب, من ترك الساحة العربية
    تبكي الدروب , تود لوانطبقت غاضبةْ
    كان الشعوب العربية تنشد فجرآ مضئ .. فقط لأمة يحق لها الفخار والعيش بكرامة بين الأمم يقول :
    من العتم نأتي, من الجوع نأتي, ونرسم شمساً, وخبزاً, حياةً, عصافير تحلم
    بالأفق العربي المضيء, ونضرب, نضرب في الأرض, والرمل يملأ أعيننا, والرياح تولول
    في الليل كانت ذئاب العشائر تعوي, وكنّا نقاتلها بالأظافر, بالدم, بالأغنيات
    (حملناك هماً, وسرنا )
    ماهو موقف الشعوب إذآ وماهو موقف الحكام يقول :
    فلسطين يا وردة لاتنام
    خذي من دمانا
    ومري كسهم الى الموت مري
    حملنا جراحك
    باعوك كالسائمة.
    بلفتة غاية في الوعي والمسؤولية يظهر معدن الشاعر الكبير الأصيل هو لايقنط فحكمة التاريخ علمتنا أن لايأس مع الحياة ودروس التاريخ أظهرت لنا أن صلاح الدين أعادها بعد قرون طوال هو لا ييأس ونتركه يعبر لنا عن هذا الفهم والوعي وروح التفاؤل بطريقته الشفافة الإنسيابية الرائعة يقول :
    هناآخر الأمنيات تجيء, ويزهر ورد حنيني
    أغني مع الخائفين جميعاً:
    حبيبة أيامنا الآتية
    إن أطلنا الغياب فلا تقنطي
    إننا نشتهيك, ونرمح صوبك
    نقطع جسراً من الخوف
    حاول لجم خطانا,
    ونأتيك:
    هيا امسحي نزفنا,
    وامنحينا الزمان البديل
    هو ينتظر الزمان البديل
    فصيدة كتبت في حزيران 1976
    لي عودة متكررة للجمال وقول الشعر من أجل قضية وهم كبير لاللتزين بالكلام
    الذي كان شاعرنا يحمل عذوبة الكلمة , وخصوبة الخيال , ورمزية تناسب الغرض الشعري بلا إفتعال وبلا تعال , لغة شفيفة راقية عذبة ممتعة
    رحمك الله يا إبن سوريا البار
    أيها العربي الأصيل
    يانصير المستضعفين في كل مكان وزمان
    عبدالقادر دياب " أبو جواد "
    ---------------------------------------------
    للولوج إلى عالم الشاعر الكبير الراحل يجب علينا أن نتحلى بالكثير من الرقة وشفافية النفس ورهافة كبيرة في الحس والإحساس وشعور شفيف لكي نقترب من عالمه الشعري
    فهو يكتب هنا بكل بساطة وبكل رقي في الفكر وجمال في المعنى وتذوق عال للكلمة وخيال جامح نحو قول الحقيقة ورغبة كبيرة في تغيير العالم ولعمري هي الأشياء التي تنزل وتعلي من قدر الشاعر أي شاعر.
    نراه هنا في قصيدته " ظمأ " يضعنا بكل رهافة الحس في موضع الخائف المرتعد الأوصال
    فنحن سنبلة صغيرة لاحول لها ولاقوة وهي تنتظر معول الحصاد الذي يهوي عليها ليسلبها حقها في الحياة وهي التي وهبتنا الحياة .. يصور لنا حالة الطيور وهي تنتظر طلقة من رصاصة غادرة تقصدها .. والطيور هي رمز للفضاء وللموسيقا موسيقا الروح التي تغتال كل يوم بإسم جديد وشعار جديد ...
    يصور لنا هنا قتل وإغتيال الجمال والعطر والبهاء وهل هناك أجمل من الوردة الزكية الفواحة التي تسر النفس والخاطر وهي بلا أية حماية ومع ذلك تستل روحها أيدي العابثين بالجمال وبالأوطان لإستلابها حقها في الحياة ثلاثة من الصور والأمثلة والشواهد نراها مجسدة بكل وضوح بكل حب وجلاء نراه يعبر عن هذا ويقول :
    مثلما ترتجف سنبلة وقت حصادها,كطير غافل عن الطلقة المختبئة,وكوردة في حديقة بلا أسوار ..
    فهو القلم الذي صور لنا متمثلآ لكل حالات الإغتيال هذه فيراعه ومداد حبره هو صوت المستضعفين صوت الحق صوت المظلومين صوت الجمال نراه يقول :
    يرتجف قلبي منهكاً
    ولكنه يعترف بقوة الظلم وأنه الخاسر في تلك القضية :
    ومن أحلامكم النائمة .., وصخب القصائد المنتظرة, أبني كوخأ للكلام القادم في حقيبة الغياب إلى مواجهاتي الخاسرة ...
    هو قلم تحتاجه تلك الأرواح المستضعفة الزكية فهي تنظر قصائده وتنتظر غناء الشاعر الإنسان المخلص فيه إذ نراه يقول :
    وأرحل في السحابة الهاربة من البحر , إلى صحاريّ المثقلة بالحنين إلى وجهها, حيث ينتشي الرمل بالندى.. وينتظر الأغاني.
    هو يصور لنا هروبه من تلك المدن التي يشبهها بالقرى الكبيرة أو بالمدن المحاصرة ... بماذا هي محاصرة ومن تحاصر وإلام تحاصر نراه يقول في رده في بعض مشاركاته :
    لست هاربا من المدينة ـ مدننا عبارة عن قرى صغيرة ـ
    لكنني أقف في وجه القحط بكل تلاوينه
    وأدافع عن الحياة
    يصور هروبه بأنه دفاع أي الإبتعاد عن مجابهة المنطق القوي بالكلمة والزهرة
    هو روح قلقة تجري للإحتماء بلذة الخوف وقول تلك القصيدة مشبعة بأحلام الخائفين لكي يستطيع التعبير بصدق عنهم وقد إستطاع أن يجعل الخوف يعترينا إذا هوقد نجح بإيصال فكرته إلينا بالدفاع عن المظلومين كيف ذلك ..لنرى :
    كغزال تائه في البرية,ألج القصيدة, محاذراً سطوة الذئاب , أقطع ماتبقّى من الفيافي المقفرة إلا من الخوف, صوب وجهها النازف, وبقايا روحها المنذورة للمدى الذاهب في الهاوية إلى بيت زهرة الصباح المسكونة بالأغنية الأخيرة..
    أي ظمأ هذا الذي أسقيتنا إياه أيها الشاعر الكبير
    وأي مشهد صورته لنا
    هل أن بدايات الشاعر بفن الرسم هي من جعلته يصبغ على القصيدة صورآ تكاد لاتعد ولاتحصى فكل جملة هي مجموعة من المشاهد والرؤى وهل الشعر إلا قدرة على الإتيان بالصور وتبيان مشاعره الصادقة من خلال ريشة الفنان الرسام الشاعر
    قصيدة من القطع الصغير شكليآ لكنها تقول أبعد من حدود الكلمات هي الضغط على المعاني هي قمة الإبداع والموهبة والتجلي
    نلاحظ أن الشاعر كان يستخدم كل صوره من الطبيعة ومن خلال هذا نلاحظ تعلقه بالأرض بالتراب بالإنسان فعباراته هي السنبلة الزهرة , الغزال , السحابة , الرمل , الندى , الكوخ , وجه الصباح ...
    هنا نتعلم أن الجمال بالإيجاز في النظم والبيان لكنه بحر من الصور والمعاني والرؤى والخيالات .
    هو إختيار الكلم بأقصى درجاته البديعية والبلاغية بدون التخلي عن شرط البساطة ووضوح الفكرة والرؤية .
    لنا عودة للفن والإلهام
    والجمال .
    عبد القادر دياب " أبو جواد "
    -----------------------------------------------
    أي عمل إبداعي يحتفظ بمجموعة عوامل لا سبيل إلى إستقرائها إلا بوجود ذائقة أدبية ولغوية عند الناقد , وأن يكون ملمآ بدعائم المنهج النقدي , بحيث أن لاينجر خلف إستقراء الظواهر والفضاءات وتجليات الذات ومقصدية الشاعر , وأن لايفرض الناقد منهجآ معينآ على مقاصد الشاعر والأديب الكاتب وأن يوحهها نحو تأويلات وتفسيرات تكون بوجهين إما تخدم النص الإبداعي وإما تهدمه وفي كلا الحالتين هو توجيه بالقوة لنص المبدع وغبن كبير للقارئ المتلقي . إن الشاعر حسين هاشم يمتلك كل أدواته النقدية والموسيقية واللغوية , هو يتمتع بموهبة الشعر وبموهبة الإحساس العالي بهموم ومشاعر وقضايا الإنسان .
    فقد أطلق لنفسه العنان بدون أية شروط أو قيود سوى قيود الشعربصرف النظر عن الشعر ومدارسه فكان شعره إمتداد لرابطة الأدب الحديث والشعر الحر خصوصآ وبدون أي إنتساب لأي شكل معين .. سوى الإنتساب للوطن ومن دون أي تزلف سوى للإنسان ....
    هنا الشاعر في قصيدته يخبرنا بأنه قد راهن على رحلته الكبرى بإمتشاق القلم مدافعآ به عنه وعن قضية الإنسان أي تحرر القلم من الخوف ومن الإيدلوجيات وهو وتحرر الإنسان كما فعل وسوف يفعل هو بأن لايهتم بقيود الزمان , المكان , فلاموانئ ولاأرصفة ولامحطات للتوقف فقد إنطلقت رحلة البحث عن الإنسان هو ينطلق نحو الغيم الصحارى لكل مكان تحتاجه القصيدة فيه هو دائمآ بشعر بالحاجة إلى أن نخلع ثيابنا الرثة المستعملة لنصبح عارين من قيود أغلقت كل منافذ الحب والإبداع في ذاتنا البشرية ,
    هنا يخاطب كل الأصدقاء ممن حملوا راية الحق وراية القلم وأيضآ كل إنسان يشعر بآدميته المطحونة المسلوبة ويريد أن يعيد إليها شموخها وهو يخاطب كل الفقراء كل المظلومين كل التائهين بين الأنا وبين الأناة بين اللهى وبين الدواة ,
    هنا نحلق مع أيمن الصديق المبدع الوحي نحلق قبل الخراب المؤكد ننتشر شعرآ نثرآ حبآ يعاني القلب ولكنا نهدهده بحلم إنساني جميل نبدأ رحلة الأغاني والإنشاد والقصائد والشرود في البراري ننظر الحلم أن يؤوب من السماء ومن الغيمات نحرر النفس والشعر من قصائد الخوف نرمي كل الملابس المستعملة البالية ونصبح عراة أطهر من الثلج وأبهى من الضياء .... يقول :
    إلى أيمن : قبل يقين الخراب
    منتشراً في الريح
    أضع الأرصفة في جيبي,
    وفي قلبي المثلوم أرتب الأغنيات, والقصائد
    أنا الساهم في البريّة أنتظر قطاري القادم من الغيمة,
    والريحْ
    أيتها القصائد النائمة في الخوف
    لماذا لاترمينه , وتخرجين عارية إلى الصباح؟
    أنا المراهن الخاسر
    على جوادك الضائع في الصحراء الممعنة بالرحيل
    أستيقظ على حلم ضائع
    فأوقظ العربات القديمة
    بادئاً رحلتي الكبرى الى وجهها,
    المراهنة بالخسارة هي على شخص الأنا ولكنها تضحي من أجل الكل
    هل يبقى الحلم ذكرى
    أبدآ .. هي الرحلة قد إبتدأت ولن توقف عجلات القطار , أو أرجل الحصان أية قوة .
    رحمك الله أيها الشاعر الإنسان الذي ظلم كثيرآ ...
    هو كان يكتب لكل من ساهم في ظلم هذا الشعر
    وبحسب رأي المتواضع أشعر أن شاعرنا الكبيرقد ظلم وللظلم أسباب كثيرة منها
    1) ضيق الوقت ......
    2) عدم أخذ النقاد لدورهم ومواقعهم وربما لضيق المساحات المخصصة لهم
    3) الشللية
    4) الٌيدلوجيات " المحنطة "
    لكن شعرك أيها الجميل وصل لكل ربيع , لكل مهموم , لكل مظلوم , لكل محب وعاشق للوطن للحبية وللإنسان في كل زمان ومكان .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    عبد القادر دياب "ابو جواد "
    سوريا ~ حماة
    الجمعة : 12/ 12/ 2008

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.68

    افتراضي

    بحق تجولت في رحلة من خيالٍ عانق الحياة تارة والحرف تارة والحزن تارة والموت تارة أخرى, فخرجنا نحمل من بستان حلقنا فوقه ورودًا نادرة.

    رحمه الله تعالى, أدمعنا حين قال:

    تتقاذفني , في هذي اللحظة:أمواج الموت المنصوب على الطرقات
    أتقوقع, مثل محار البحر, أحاول أحمي جسمي الرخو بقوقعة صلبةْ
    وأرافق في هذا الحزن الموروث قوافل موتايَ,
    وأمشي في زحمات جنازات ترمي بالجثث المنفية للصحراء
    يحملني حرّ الأيام إلى حتفي

    في الأخير,شكرًا لهذه الفقرات النقدية لشعره ولأصحابها, والشكر كل الشكر لمن أوصلها لأعيننا

    تقديري
    الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!

  3. #3
    الصورة الرمزية عبد القادر دياب قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Feb 2009
    العمر : 61
    المشاركات : 54
    المواضيع : 7
    الردود : 54
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نجلاء طمان مشاهدة المشاركة
    بحق تجولت في رحلة من خيالٍ عانق الحياة تارة والحرف تارة والحزن تارة والموت تارة أخرى, فخرجنا نحمل من بستان حلقنا فوقه ورودًا نادرة.
    رحمه الله تعالى, أدمعنا حين قال:
    تتقاذفني , في هذي اللحظة:أمواج الموت المنصوب على الطرقات
    أتقوقع, مثل محار البحر, أحاول أحمي جسمي الرخو بقوقعة صلبةْ
    وأرافق في هذا الحزن الموروث قوافل موتايَ,
    وأمشي في زحمات جنازات ترمي بالجثث المنفية للصحراء
    يحملني حرّ الأيام إلى حتفي
    في الأخير,شكرًا لهذه الفقرات النقدية لشعره ولأصحابها, والشكر كل الشكر لمن أوصلها لأعيننا
    تقديري

    د نجلاء طمان المحترمة


    أشكر لك حضورك الطيب الزاهر على هذا الموضوع النقدي

    وأحيي فيك كياستك الأدبية والخلقية

    نحن للأسف أهملنا كل أنواع الدراسات الأدبية

    والشعر والأدب لايتطور إلا من خلال النقد الأدبي لتسليط الضوء على الشعر والشعراء

    لك خالص مودتي وتحاياي

المواضيع المتشابهه

  1. مالك بن الريب يرثي نفسه
    بواسطة نورة العتيبي في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 09-06-2012, 01:03 AM
  2. مالك بن الريب يرثي نفسه
    بواسطة احمد خلف في المنتدى مُخْتَارَاتٌ شِعْرِيَّةٌ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 17-01-2012, 11:39 AM
  3. د غازي القصيبي يرثي نفسه
    بواسطة مصطفى بطحيش في المنتدى مُخْتَارَاتٌ شِعْرِيَّةٌ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 23-10-2010, 03:20 PM
  4. لنتوب قبل الممات
    بواسطة وليد حمزة في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 10-07-2006, 12:33 AM
  5. جمال مرسي يرثي نفسه
    بواسطة د.جمال مرسي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 72
    آخر مشاركة: 31-10-2005, 09:10 AM