نهاية ..

هدأتْ ثورتي ، وخفَّ أتوني وهدوئي استعدْتُهُ وسكوني . وتخلَّصْتُ من هواكِ ، وكفَّت من زمانٍ ، عن البكاء عيوني . عُدتُ كالأمس خالياً ، وإذا ما جُنَّ ليلي ، أنامُ ملء جفوني . عاد عقلي إليَّ ، بعد زمانٍ عشتُهُ في هواكِ كالمجنونِ . حين سلَّمتُ ، دون حربٍ ، قلاعي وتخلَّيتُ ، راضياً ، عن حصوني . حين صدَّقتُ ، ما سمعتُ ، وخابت فيكِ ، بعد الذي رأيتُ ، ظنوني . ودفعتُ الحسابَ من دمِّ قلبي وبدمعي ، سدَّدتُ كلَّ ديوني . لن أطيلَ الحديثَ عمَّا جرى لي فحديثي ، عمَّا جرى ، ذو شجون . جَرِّبي أن تقاومي الحبَّ يوماً وتنامي بدون صدرٍ حنونِ . جرِّبي كيف يصبح الأمر إمَّا أن تكوني ، بالفعل ، أو لا تكوني . جربي البعدَ ، إن تمكنتِ ، عني جَرِّبي أنتِ ، أن تعيشي بدوني .!

أخي الجميل .. خميس

فرصة ذهبية بالنسبة لي أن أكون أول الموقعين على ابداعك

فاسمح لي بتسجيل حضوري مع شديد الإعجاب
ولي عودة إن سمحت لي



دموووع

جَرِّبي أن تقاومي الحبَّ يوماً وتنامي بدون صدرٍ حنونِ جرِّبي كيف يصبح الأمر إمَّا أن تكوني ، بالفعل ، أو لا تكوني جربي البعدَ ، إن تمكنتِ ، عني جَرِّبي أنتِ ، أن تعيشي بدوني !

اخي الكريم

خميس

داعبَت حسي كريشة في منتهى النعومة

شكرا عليها

وساعود انشاء الله

تحياتي وحبي

المخلص

ابن بيسان

كائتلاقِ الزهورِ بينَ الهتونِ وتداعي الطيورِ فوقَ الغصونِ يتندَّى الجمالُ منْك علينا ولنا جاءَ رجعُ عذبِ اللحونِ طرتُ نشوانَ من ترانيمِ حرفٍ أيُّ سحرٍ قدْ أبصرتْهُ عيوني يا خميسَ الوعودِ ليلةَ حبٍّ جاءها صبحُ جمعةٍ باليَمينِ طاوياً ما قضاهُ سهداً وسقماً فاتحاً للغدِ الرؤى باليقينِ قائلاً –للتي تأوَّهَ منها-: "هدأتْ جذوتي وخفَّ أتوني" " جرِّبي البعدَ -إنْ تمكَّنتِ- عنِّي" جرِّبي الفقدَ , ربَّما تدركيني

رائعة أخي خميس رقيقةٌ منسابة , وكما قال أخي ابن بيسات " كرشةٍ في منتهى النعومة " , ربَّما فعلاً هي هدأةُ ثورة ..
في " دمِّ قلبي " الدمُ الأصلُ فيها التخفيف , وهي لا تخل الوزن في الحالتين , لذا لا أرى لزوماً لتشديد الميم . ما رأيك !؟

لك التحية والتقدير
دمت بخير
في أمان الله .

رقيقة .... رقيقة .... رقيقة.

وجميلة أيضاً.


أشكر لك هذه الرحلة الممتعة.



أخي بندر ...


معالقة ولا أروع.

دمت رائعاً


تحياتي وتقديري

نوَّرت صفحتي بمن شاركوني وبفيض من لطفهم غمروني . بندر الصاعديُّ ، كم من جمالٍ بتفاعيل شعره الموزونِ . و( دموووعٌ ) بردِّها شرَّفتني فهي أدرى بنار دمعي الهتون . وابن بيسان وردةٌ وإذا ما أبصر العاشقين قال : خذوني .! وسميرٌ عطاؤه دون حد مثل نبعٍ من الهوى المخزون . وختاماً بالله لا تسألوني هل نسيت الهوى ؟! ولا تحرجوني .! فأنا قلَّما أبوح ، وعذراً ، ( لسواها ) بسريَ المكنونِ .!!

وأشكر الأخ بندر على ملاحظته القيمة .
ودمتم .

الشاعر المبدع (( خميس ))

لعله تقصيرا مني إذ هي المرة الأولى التي أقرأ لك فيها، لأقرأ حين فعلتُ إبداعًا هو في جملته حبًا صادقًا و معانٍ

راقية قريبة إلى النفس و فخامة لفظٍ و جودة صياغة و تعبير ..

شكرا و امتنانًا على هذه الدقائق التي امتعتنا بها، و كرمًا منك لا تحرمنا ..


همسة
(( نقرأ الكثير و يصل للقلب القليل من القليل ))


(
)
(
شــذا

تصحيح :
بندرُ الصاعديُّ ، كم من جمالٍ
بتفاعيل شعره الموزونِ .

أشكر أخي الأسطورة على كلامه العذب ..

رد الحبيبة على الشاعر خميس
وقد بعثت به الي كي انقحه
واليكم الرد عليه

جرِّبِ الآن أن تعيشَ بدوني أتَحَدّاكَ يا جميل العيونِ مَنْ سَيُغْنيكَ عن حدائقِ حبي وأغاني الطيور فوق غصوني كم قطفتَ الورودَ من هضباتي في ارْتخاءِ المساءِ فوق المَعينِ وتنشَّقْتَ في الذرى هَمَساتي مُغْمضَ العينِ مُشْرئبَّ الجفونِ فاغر الفيهِ مثل طفلٍ غريرٍ ضاحك السنِّ عند أمٍّ حنونِ آهِ ما أزهدَ الرجالَ بغصنٍ إن دنا منهمُ ومال بِلينِ أنتَ لم تعرفِ الهوى يا عزيزي لم تكن غيرَ حالمٍ مفتونِ كن كما تبغي يا صناعةَ حبي وجنوني..فلن تكونَ بدوني إنني قد برئتُ من كل هذا وبرئتُ من الهوى والجنونِ

* البيتان الاخيران هما إعادة صياغة لبيتين للشاعر كامل الشناوي
من قصيدة "لا تكذبي".

ارفعها لكل

من فاته

هذا الجمال

وهذا الابداع

مع اجمل تحياتي

المخلص

ابن بيسان