حوار مع النفس ( نجوى وحكمة )

حوار مع النفس ( نحوى وحكمة ) جَفَّ المَدادُ وغُمِّدَت أقلامُ وازرع همومَك في الفضاء سحابةً نجلاء يُذكي حزنها الآرام واغْمِدْ سُيوفَكَ ليس يجدي نزعها ما أنت ذاك الفارس الصمصام زَمَنٌ به شِبْهُ الرجالِ أشاوس وبه بِناءُ الكادحين حُطام ِعشْ بَيْنَ أرصفةِ الدروبِ مشرداً و اسعد بما تأتي به الأحلام و امْضُغْ فُتاتَ الدهرِ كُنْ مُتَواكلاً أولا يفيءُ بذي الرِهَام غمام! لا تُرهقَ البدن المعافى واجتنب فالرزق قُسِّمَ والأنام نيام و اهنأ وخذ ركناً هنالك واتكئ فالأرض حولك كلها أنعام يا نفس كفي ما حسبتك هكذا ما عَلَّمَ الصقرَ الإباءَ نعامُ يا نفسُ مالك تزجرين عزيمتي فالذَبْحُ مِنْ بعدِ المماتِ حرام يا نفسُ لا لن أستكين إلى الهوى لا يَحْجُب البدرَ المنيرَ ظلام خَيْرُ ابن آدم في الخطايا تائبٌ فالحق ريٌّّ والظلال سِقام فاعلم بأنك ما حييتَ مفارقٌ هذي الحياةَ ولا يدومُ دوام ألأي حالٍ قد تناءى قلبنا وبأي نورٍ قد أًحِلَ سُحَام ؟! فَالجِذْعُ مهما قد تَيَبْسَ عُودُه فالغصنُ فيه تَشُفه الأنسام ما زانَ حسناء النساء سُفورُها بل زانها بين الحسان لِثام فالسيفُ في غمدٍ يُهاب ويُرتجى والعِرض إن جَردتَه ليُضام و الطيبُ إن يبقى يُعَتْقُ ريحُه و الريمُ في كَنَفِ الكِرامِ كرامُ و الشعر يبقى إن تَقادمَ عَهْدُه درراً وإن تَتَغَيْر الأقلام و الحُرُ إن يَرُم الطِلابَ يَنَالُها وينالُ ما يَسّْطِع الضرغام هذي إلى الشعراءِ في زمنِ الردى والمحدثاتُ نوائبٌ وجسامُ ألأنني لا أشتكي ضيمَ النوى ومتى اشتكت تَنْكيسَها الأعلام ؟! مهما تَكَدَّس في الكؤوسِ غُبَارها يَفْنى . ويَحلو في الكؤوس مدام ما عابَ قاشٌ في الورودِ جَمَالَها أبداً ولا هَدَّ النياقَ أَوام يا نفسُ من نجواكِ كُفي واعلمي لا يَكْبَحُ الخَيْلَ الأصيلَ لجامُ

******************
جَـفَّ المَـدادُ وغُمِّـدَت أقـلامُ
فاقبل بمـا كَتَبَـتْ لـك الأيـامُ

غير أن مداد شعرك يا أخي ، مستمر في نزيفه ،
سيظل نجمه متربعا عرش الجمال ،
سنظل نرقبه ، نروي به ظمأنا القديم ،
و نكوي به الجرح ، فلربما زال.

أستاذي حازم ،أسعدني وقوفي هنا .

قصيدة جميلة أيها الأنيف ألف شكر على نسوجك المتنامية في كل ّ قصيدة

حكمة نابعة من نهل عذب لاينضب له مَعين..
زمن الترهل والتخاذل ..استنسر فيه البغاث ..
واستأسد فيه الكلاب ..واستصقر فيه النعام..
قصيدة رائعة تسكن القلوب كقائلها ..
دمت متألقا أخي حازم..
بارك الله فيك ..
هكذا عهدنا عزيمة وصرامة الرجل الفلسطيني الملتزم..
خالص تحياتي..
وبالغ تقديري أيها الكريم الحكيم ..

اخى الكريم
معروف آل جلجول
دوما تثقل كاهلي بطيب ردك وحسن حرفك وطهارة قلبك ونقاء نفسك
أدامك الله نورا للواحة وللأحبة
حُييت ومرورك الكريم
تحيتى لك

جميلة فخمة..

راقت لي كثيراً

ولكن ماذا عن هذا البيت

و الحُرُ إن يَرُم الطِلابَ يَنَالُها وينالُ ما يَسّْطِع الضرغام

لك مودة

حوار مع النفس ( نحوى وحكمة ) جَفَّ المَدادُ وغُمِّدَت أقلامُ وازرع همومَك في الفضاء سحابةً نجلاء يُذكي حزنها الآرام واغْمِدْ سُيوفَكَ ليس يجدي نزعها ما أنت ذاك الفارس الصمصام زَمَنٌ به شِبْهُ الرجالِ أشاوس وبه بِناءُ الكادحين حُطام ِعشْ بَيْنَ أرصفةِ الدروبِ مشرداً و اسعد بما تأتي به الأحلام و امْضُغْ فُتاتَ الدهرِ كُنْ مُتَواكلاً أولا يفيءُ بذي الرِهَام غمام! لا تُرهقَ البدن المعافى واجتنب فالرزق قُسِّمَ والأنام نيام و اهنأ وخذ ركناً هنالك واتكئ فالأرض حولك كلها أنعام يا نفس كفي ما حسبتك هكذا ما عَلَّمَ الصقرَ الإباءَ نعامُ يا نفسُ مالك تزجرين عزيمتي فالذَبْحُ مِنْ بعدِ المماتِ حرام يا نفسُ لا لن أستكين إلى الهوى لا يَحْجُب البدرَ المنيرَ ظلام خَيْرُ ابن آدم في الخطايا تائبٌ فالحق ريٌّّ والظلال سِقام فاعلم بأنك ما حييتَ مفارقٌ هذي الحياةَ ولا يدومُ دوام ألأي حالٍ قد تناءى قلبنا وبأي نورٍ قد أًحِلَ سُحَام ؟! فَالجِذْعُ مهما قد تَيَبْسَ عُودُه فالغصنُ فيه تَشُفه الأنسام ما زانَ حسناء النساء سُفورُها بل زانها بين الحسان لِثام فالسيفُ في غمدٍ يُهاب ويُرتجى والعِرض إن جَردتَه ليُضام و الطيبُ إن يبقى يُعَتْقُ ريحُه و الريمُ في كَنَفِ الكِرامِ كرامُ و الشعر يبقى إن تَقادمَ عَهْدُه درراً وإن تَتَغَيْر الأقلام و الحُرُ إن يَرُم الطِلابَ يَنَالُها وينالُ ما يَسّْطِع الضرغام هذي إلى الشعراءِ في زمنِ الردى والمحدثاتُ نوائبٌ وجسامُ ألأنني لا أشتكي ضيمَ النوى ومتى اشتكت تَنْكيسَها الأعلام ؟! مهما تَكَدَّس في الكؤوسِ غُبَارها يَفْنى . ويَحلو في الكؤوس مدام ما عابَ قاشٌ في الورودِ جَمَالَها أبداً ولا هَدَّ النياقَ أَوام يا نفسُ من نجواكِ كُفي واعلمي لا يَكْبَحُ الخَيْلَ الأصيلَ لجامُ

الحبيب حازم
كتبت فأبدعت أبيات جميلة
تتحلى بالفلسفة و الحكمة
فشكرا لهذا البهاء الذى قرأته هنا
دمت رائعا أيها الغالي
أخوك

الأخ الشاعر المبدع : حازم البحيصي
ما شاء الله
لا فض فوك يا أخي الحبيب
والله إنها لقصيدة أشبعت النفس بحكمتها وبما ورد فيها من معاني انسانية لا يقولها إلا شهم كريم
وكأنك تقول /
أزيل اللثام وازداد النيام وكثر المدام وربط اللجام على الكرام.
بارك الله فيك أخي وأكثر من أمثالك.
تحيتي وفائق التقدير

أردت أن أقتبس من قصيدتك بعض الأبيات لأعبر من خلالها على مدى إعجابي بما جادت به قريحتك
فوجدتني سأقتبس القصيدة كلها، لأنها تنبض بالحكم وبالجمال رغم مايتخللها من حسرة على أشياء تلاشت
وضاعت في متاهة النسيان..
مخيلة شعرية خصبة، لغة منسابة رشيقة رقيقة كخليج مرجان.
قصيدة شامسة، كما عودتنا دوما حازم البحيصي ، شاعر الكلمة الجميلة والمعنى العميق.
كان لي شرف المصافحة الأولى لهذا الجمال
كتبت فأبدعت، وقرأت فاستمتعت.
شكرا حازم لأنك أهديتنا من نبض قلبك دهشة.
مع كل الود والتقدير أخي الفاضل.

الاخت الكريمة
مليكة العربي
كم أجد نفسي فى ردودكم وكأنى أغرد فى عالم الجمال
والبهاء والنقاء والوفاء
وانا كان لى شرف مرورك الكريم
تحيتى لك ولا حرمت طلتك البهية

خَيْرُ ابن آدم في الخطايـا تائـبٌ

فالحـق ريٌّّ والظـلال سِـقـام

فاعلم بأنك مـا حييـتَ مفارقـاً

هـذي الحيـاةُ ولا يــدومُ دوام

أعجبتني الحكمة
وطبعا القصيدة كلها حكمة
انطلاقة جميلة وفريدة نحو عالم أراه جديدا
شكرا لك استاذ حازم
كل التحية لك
أميرة عمارة

اختى الغالية اميرة عمارة
وانا اعجبنى جدا حسن الانتقاء
دمت بخير وبصحة
مرورك له عبق الرياحين

أخي الحبيب الحبيب حازم البحيصي
قصيدة من جمال نفس وحكم صادق
دمت بهيا يا صديقي
آسف قرأتها في الآول وأنا متكاسل فلم أتعايش معها
أما الآن فأنا رايق بعض الشيئ وهي فعلا جميلة وقوية وحكمها جميلة
كنت اود ان تسميها اسما جميلا غير هذا (معلش ما هو انا بحبك ولازم اقول حاجة تنكشك كدة اخي حازم)
دمت بقلب اخيك مبدعا

بسم الله الرحـمن الرحيم
سلام الله عليكم أجمعين
حييت يا ابن قبيلتي و أصلك الطيب
قصيدتك رائعة جدًا و حكمها أكثر روعة
خَيْرُ ابن آدم في الخطايـا تائـبٌ
فالحـق ريٌّّ والظـلال سِـقـام
فاعلم بأنك مـا حييـتَ مفارقـاً
هـذي الحيـاةُ ولا يــدومُ دوام
نعم إنها حكم حكيمة يستطيع الإنسان أن يبني أسس حياته عليها .
أدام الله نبض قلمك يا حازم
محبتي لك

اخى الحبيب يوسف البحيصي
تحية لمرورك الندى العطر
الذق فاق جمال القصيدة
ونعم الاختيار ما اخترت اخى
تحيتى لك