حوار مع النفس ( نجوى وحكمة )

الله الله
قصيدة رائعة..
و حروف محكمة حكيمة

لا فض فوك
تقديري

اخى الحبيب
عمر زيادة
شكرا لمرورك الكريم
وعبقك الفواح
دمت وطيب حرفك
تحيتى لك

أخي الحبيب حازم

أمتعتني حقا , متعك الله بالصحة , وأفصح لسانك
درة نفيسة , وحكمة بالغة , ليست غريبة على امثالكم

جعلها الله في ميزان حسناتكم

اخى الحبيب سيف الدين
أبقاك الله سيفا حادا فى وجه الظلم والكفر
جميل هو مرورك
ونقية هى نفسك التى استقيت اقفر قصيدة لى من جمالها الاخاذ فلم تساوى قدرها ولا مقامها
دمت وهذا الألق
تحيتى لك

حوار مع النفس ( نحوى وحكمة ) جَفَّ المَدادُ وغُمِّدَت أقلامُ وازرع همومَك في الفضاء سحابةً نجلاء يُذكي حزنها الآرام واغْمِدْ سُيوفَكَ ليس يجدي نزعها ما أنت ذاك الفارس الصمصام زَمَنٌ به شِبْهُ الرجالِ أشاوس وبه بِناءُ الكادحين حُطام ِعشْ بَيْنَ أرصفةِ الدروبِ مشرداً و اسعد بما تأتي به الأحلام و امْضُغْ فُتاتَ الدهرِ كُنْ مُتَواكلاً أولا يفيءُ بذي الرِهَام غمام! لا تُرهقَ البدن المعافى واجتنب فالرزق قُسِّمَ والأنام نيام و اهنأ وخذ ركناً هنالك واتكئ فالأرض حولك كلها أنعام يا نفس كفي ما حسبتك هكذا ما عَلَّمَ الصقرَ الإباءَ نعامُ يا نفسُ مالك تزجرين عزيمتي فالذَبْحُ مِنْ بعدِ المماتِ حرام يا نفسُ لا لن أستكين إلى الهوى لا يَحْجُب البدرَ المنيرَ ظلام خَيْرُ ابن آدم في الخطايا تائبٌ فالحق ريٌّّ والظلال سِقام فاعلم بأنك ما حييتَ مفارقٌ هذي الحياةَ ولا يدومُ دوام ألأي حالٍ قد تناءى قلبنا وبأي نورٍ قد أُحِلَ سُحَام ؟! فَالجِذْعُ مهما قد تَيَبّسَ عُودُه فالغصنُ فيه تَشُفه الأنسام ما زانَ حسناء النساء سُفورُها بل زانها بين الحسان لِثام فالسيفُ في غمدٍ يُهاب ويُرتجى والعِرض إن جَردتَه ليُضام و الطيبُ إن يبقى يُعَتْقُ ريحُه و الريمُ في كَنَفِ الكِرامِ كرامُ يبقى القريضُ إن تَقادمَ عَهْدُه درراً وإن تَتَغَيْر الأقلام و الحُرُ إن رامَ الطِلابَ اقتادها و حظى بما لم يَسّْطِع الضرغام هذي إلى الشعراءِ في زمنِ الردى والمحدثاتُ نوائبٌ وجسامُ لا ضيرَ أن لا أشتكي ضيمَ النوى ومتى اشتكت تَنْكيسَها الأعلام ؟! مهما تَكَدَّس في الكؤوسِ غُبَارها يَفْنى . ويَحلو في الكؤوس مدام ما عابَ قاشٌ في الورودِ جَمَالَها أبداً ولا هَدَّ النياقَ أَوام يا نفسُ من نجواكِ كُفي واعلمي لا يَكْبَحُ الخَيْلَ الأصيلَ لجامُ

هذه مرحلة جديدة في شعر حازم البحيصي, وهي جد خطيرة استوقفتني!

أكثر ما لفت نظري هنا هو النضج الشعري, واللغوي من ثم معانقة الاثنين بنمازج رائعة من الحكمة

والفلسفة ؛ أذهلتني ! فكل حكمة كانت تنطق بلسان خاص بها.


تقديري

الشاعر المبدع أخي حازم
قصيدة رائعة كعادتك
فيها من الجزالة والقوة والصدق ما يرفعها
إلى مصاف المعلقات
استمتعت حتى البكاء بكل حرف فيها
و ما أصعب البكاء حين يكون من القلب
و لا يجد سبيلا إلى العيون ..
و فيها من الحكم الرائعة الصادقة ما يدل على
شاعرية فذة و خبرة بتفاصيل الحياة
لا فض فوك ..
--------
همسة:
شعرت بهفوات كيبوردية بسيطة في هذين البيتين
و وددتُ لو راجعتهما :

واغْمِدْ سُيوفَكَ ليس يجدي نزعها ما عدت ذاك الفارسَ الصمصـامَ فاعلم بأنك مـا حييـتَ مفارقٌ هـذي الحيـاةَ ولا يــدومُ دوام

تحيتي و تقديري

اخى الحبيب جلال صقر
بوركت ومرورك الكريم وتوجيهك السليم
يتحفنى والله مرورك وقولك
زدني أكثر كلما مررت هنا
تحيتى لك

الرائع حازم
مبدع ومتألق
نص يملؤه الشجن والتأسي
لله درك متقن ومتمكن
تحياتي

******************
جَـفَّ المَـدادُ وغُمِّـدَت أقـلامُ
فاقبل بمـا كَتَبَـتْ لـك الأيـامُ
غير أن مداد شعرك يا أخي ، مستمر في نزيفه ،
سيظل نجمه متربعا عرش الجمال ،
سنظل نرقبه ، نروي به ظمأنا القديم ،
و نكوي به الجرح ، فلربما زال.
أستاذي حازم ،أسعدني وقوفي هنا .

الفاضلة الفاضلة
نادية بو غرارة
ولا يزال عبق مرورك يعطر المكان
وشذاك ياسمينة لا مثيل لها
ادام اله نبضك نابضا وعبقك رياحينا
تحيتى لك

قصيدة جميلة أيها الأنيف ألف شكر على نسوجك المتنامية في كل ّ قصيدة

شكرا لمرورك الكريم ايها الراقي
تحيتى لك

شعر ولا أروع أيها الحكيم ، صدقت في كل حرف .
فارس نبيل وخيل أصيل
لا فض فوك
تقديري واحترامي

جميلة فخمة..
راقت لي كثيراً
ولكن ماذا عن هذا البيت
لك مودة

اخى الحبيب
احمد وليد زيادة
ايها الجميل دوما ودوما
ومرورك راق لى كثير والله
اما بالنسبة للبيت فقد تم تعديله الى
و الحُرُ إن رامَ الطِـلابَ اقتادهـا
و حظى بما لم يَسّْطِع الضرغـام
شكرا لتنبيهك وأسعدني كثرا
تحيتى لك

الحبيب حازم
كتبت فأبدعت أبيات جميلة
تتحلى بالفلسفة و الحكمة
فشكرا لهذا البهاء الذى قرأته هنا
دمت رائعا أيها الغالي
أخوك

الشاعر الجميل الراقي المبدع
عاطف الجندى
ومرورك كبزوغ بدر فى ليلة ظماء
حُييت وهذا الجمال
تحيتى لك