قبل أن يدنو رحيلي

قبل أن يدنو رحيلي


باح قلبه بالحزن و صوت الأنين ، أيام عمري تغتال قبل شروق الشمس ، تعلق على مشانق الضيم ، أحلامي توأد في مهدها ، وتذبل ورودي في بواكير ربيعها ، سني عمري ضيعها الشتات ، تتلاطمني أمواج الذكريات الأليمة ، تتقاذفني الملمات ، ليلي سجن به الروح رهينة ، و نهاري تيه النفس في الظلمات ..
أخرجيني من شقائي ، وامسحي بكف الحنو أدمعي ، واغرسي أناملك بين أضلعي ، اقتلعي خوفي ، وارفقي بخافقي ، وانزعي عني ثوب الشقاء .. دثريني ..
دثريني بطرف ثوبك ، انثري علي بعض نقائك ، وازرعيني في حنايا صدرك حبا ، أرجعيني بعد المشيب طفلاا ، هدهدي مخدعي ، زينيه بورود فجرك ، عطريه بندى أهداب عينك .
اكسري قيدي ، حرريني .. فسجني امتد بطول سنيني ، حرريني .. حرريني من وهمي ، ومن كل انكساراتي ، من ظنوني وانتكاساتي .
تائه في غربتي ، ضائع في دروب الخوف ، تلاحقني قضبان سجني ، تحاصرني .. وصوت جلادي هدير في أذني ، أترنح .. أترنح .. في كوة الكآبة أسقط ، أنقذيني ، أيقظيني من كابوس أحلامي ، واقرئي ياسين ، وآية الكرسي ، أذِّنِي في أُذُني ، واذكري اسم الرحمن .. علها تهدأ نفسي ..
دثريني .. دثريني .. صقيع الوحدة .. بات قريني ، يسكن مني الجسد ينخر عظمي ، جَمَّد دمع المآقي ، ألقاني في ذهولي ، حتى أضعت يقيني ..
امنحيني بعض دفء من حنانك ، واغسلي قلبي بسنا من ضيائك ، وانفضي حزني ، واغسلي جرح سنيني ،
وهبيني بضع أيام ، من هناء ، قبل أن يدنو رحيلي .

الغالية وفاء

نصك ثري بالمعاني ، و عابق بالحس حد الانتشاء .
أعجبتني قسماته الهادئة .

نصوصك الأن محكمة النسج أكثر ، فاكثري لتمتعينا .

كل ودي .

قبل أن يدنو رحيلي
باح قلبه بالحزن و صوت الأنين ، أيام عمري تغتال قبل شروق الشمس ، تعلق على مشانق الضيم ، أحلامي توأد في مهدها ، وتذبل ورودي في بواكير ربيعها ، سني عمري ضيعها الشتات ، تتلاطمني أمواج الذكريات الأليمة ، تتقاذفني الملمات ، ليلي سجن به الروح رهينة ، و نهاري تيه النفس في الظلمات ..
أخرجيني من شقائي ، وامسحي بكف الحنو أدمعي ، واغرسي أناملك بين أضلعي ، اقتلعي خوفي ، وارفقي بخافقي ، وانزعي عني ثوب الشقاء .. دثريني ..
دثريني بطرف ثوبك ، انثري علي بعض نقائك ، وازرعيني في حنايا صدرك حبا ، أرجعيني بعد المشيب طفلاا ، هدهدي مخدعي ، زينيه بورود فجرك ، عطريه بندى أهداب عينك .
اكسري قيدي ، حرريني .. فسجني امتد بطول سنيني ، حرريني .. حرريني من وهمي ، ومن كل انكساراتي ، من ظنوني وانتكاساتي .
تائه في غربتي ، ضائع في دروب الخوف ، تلاحقني قضبان سجني ، تحاصرني .. وصوت جلادي هدير في أذني ، أترنح .. أترنح .. في كوة الكآبة أسقط ، أنقذيني ، أيقظيني من كابوس أحلامي ، واقرئي ياسين ، وآية الكرسي ، أذِّنِي في أُذُني ، واذكري اسم الرحمن .. علها تهدأ نفسي ..
دثريني .. دثريني .. صقيع الوحدة .. بات قريني ، يسكن مني الجسد ينخر عظمي ، جَمَّد دمع المآقي ، ألقاني في ذهولي ، حتى أضعت يقيني ..
امنحيني بعض دفء من حنانك ، واغسلي قلبي بسنا من ضيائك ، وانفضي حزني ، واغسلي جرح سنيني ،
وهبيني بضع أيام ، من هناء ، قبل أن يدنو رحيلي .

الأخت / وفاء شوكت خضر
شكراً
ربما يمر لديكِ صدى هذه الكلمة لمرةٍ واحدة ولكني هنا أرددها لكِ مراتٍ ومرات.
هذا لأنكِ قد إستطعتِ إجتذاب روحي من كآبتها عندما أخذتْ عزاءها الجميل من كلماتك .
وأحب أن أنوه
أن كل ما جاء فى هذا النص . عبارة عن ترجمة قديرة لما يعتلجُ فى فؤادي وتعجز عنه إبانتي وكلماتي .
ليتني أستطيع تقديم شكري لكِ كما يليق الشكر .
تحيتي
وتقديري البالغ

حتى أضعت يقيني ..



\


لا

والف لا

ياوفاء

ايتها النقية التقية الابية .... لا .... لا

بمثلك تفتخر ملائكة الارض والسماء

فكيف يضبع اليقين ؟

نحن اقوياء

اقوياء

لن يخذلنا او يهزمنا .... هم

نحن اولي البصائر والهمم .... اختاه الغالية .. رعاك الله

الاخا العزيزة وفاء/

وكأنك تودعينا الملائكة وليس البشر

حبي وودي لك

ماريا

غاليتي وفاء شوكت

هذا الإحساس الراقي الذي ترجمته الكلمات..
بوحا من تعب/عشق

ما أرقى هذا الجمال

كوني بخير

راقية الحرف سامية النفس
رائعة بكل معنى الكلمة نثريتك تلك أختاه وفاء شوكت
فلقد ملكت ناصيتي وتوغلت في كل شراييني
دام الإبداع ودمتِ مبدعة

الرقيقة وفاء :
كم تؤثر في كلماتك وكم تأسرني حروفك الراقية التي تنم عن شفافية روحك وصدق إحساسك وعظمة نفسك أيتها الراقية تقبلي مروري وباقة ورد لأحلى وفاء في الدنيا
تحياتي عزيزتي

الأخت الغالية وفاء

كلماتك راقية جميلة ومعانيها ناضجة ، ترقى لأعلى درجات الأبجدية

مليئة بالشجن والحنان ، تناسق رائع بين الجمل بهدوء ورقى

تحيتى لك وتقديرى

جميل نثركِ اخت وفاء

عابقة تلك الكلمات ادخلتنا عالم جميل مثلكِ

فى انتظار المزيد


محبتى وتقديرى