قبلة قلبى
يا من رآها خافقي فاستسلما مُلِّكْتِ فيه زمامه فتيمما ما كنت أحسب أن قلبي حينها يبقى أسيرًا للجمال متيما قيثارة يهوى الفؤاد رنينها طير الرياض بلحنها قد أُغْرِمَا بجبينها نور النهار ..وضوءها قمرٌ أضاء لجاهل ٍ فتعلما والشعر تاج للجمال وقد غدا غصنا لبانٍ باسق مترنما حسنٌ جمال لا تسل عن مثله دررٌ أضاءت ثغرها المتبسما ورد الرياض الحمر في وجناتها والحسن في أرجائها قد أحكما قد كنت أحسب أن شعري فى الهوى سيقود من هذى السماء الأنجما لكن وجدت الوصف فيها حائرًا خجل البيان لحسنها وتلعثما قد كان قلبي بالمحبة كافرًا حتى رأي الاعجاز فيها أسلما صنم القساوة بالفؤاد بنيته ما لي أراه اليوم خر مهدما؟!! قلقٌ وحرٌّ قد أصابا خافقى حتى ظننت الحب صار جهنما ليلي تطاول والنجوم رعيتها حتى ظننت الصبح لن يتقدما حتى وإن جاء الصباح ببهجةٍ أجد الفؤاد بحرهِ متضرما دنياي دنيا لا ألذ بعيشها إلا بعهد من حبيبى أبرما يا قبلة القلب المتيم جئتها كلي خشوع بالتبتل محرما فلترحمي صبًّا فقيرًا هائمًا أضحى ذليلًا في هواك متيما