السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما تماهت كلماتك الحنونة في وجداني واسترسلت معها
اجفلت,,, عندما اكتشفت أن كل هذه الأشواق كانت للموت,, ولكن عندما أكملت المناجاة أدركت السبب ,وكان السبب حدثأ رهيبأ موجعا بحق . وقد حدثت بالقرب منا من وقت قريب ,مع صبية من عمر الزهور كانت قد انتظرت فارس أحلامها خمس سنوات ,تتأرجح المسكينة بين اليأس والرجاء ,أبوها يعارض
خطبتها له, ويصر على موقفه إصرارا غريبا,,, لا لأي عيب بالشاب, ولكن لأنه ابن خالتها فقط وتعرفين العائلات ومشاكلها ,وعلى هذه الصغيرة وهذا الشاب أن يدفعا ثمن باهظ لا يعرفا من أجل ماذا !!!
وأخيرا قبل شهر تقريبا وافق الأب, وحصلت المعجزة, وتمت الخطوبة, وكتب الكتاب .بعد كتب الكتاب مباشرة اخذها الشاب بسيارته ألى أحد المطاعم ليحتفلا على طريقتهما ,ووافق الأب, لقد أصبحت الآن زوجته شرعا على ان لا يتأخرا أكثر من ساعة ,مر ّ الوقت ومضت ساعة وساعتان وثلاثة ,قامت قيامة الأب وحلف أيمانا عظمى بأنه سيفك هذا الأرتباط ,وبدأوا البحث عنهما حتى اكتشفوا بالنهاية أنهم في أحد المستشفيات .مات الشاب ,,,,والفتاة بخطر شديد,, وكان ذلك بعد صعودهما السيارة بأقل من ربع ساعة ,وأخيرا شفيت الفتاة ولكنها من شدة حزنها يظن المرئ أنها تموت
كان الله بالعون ,إنها الدنيا
هي الدنيا يا شمس بقوانينها الباردة والقاسية
فليرحمنا الله جميعا
منثورتك الجميلة تركت بقلبي آثارا فائقة التأثير
اتمناك بألف خير
ماسة