بنت الضاد..!

شاعر يتقن فن الرسم بالكلمات...

أهنئ نفسي على رشفة نلتها من كأس إبداعك اليوم...أطفأت غلة ما بصدري...

شكرا أيها البهاء...ودمتَ لبنت الضاد ودامت لنا

احكها
واحكها
واحكها ..
أيها الأستاذ الجليل الحبيب
وكلنا آذان صاغية

سلمت لها سندا
وعنها مدافعا
وبها معتزا

ودمت بخير وعافية

الغريب اننا نشاهد ان كثير من الدول الغربيه تتمسك بثقافاتها ولغاتها تجاه اي لغة اخرى وللاسف نجد كثير او بعض من الدول العربية تتخلى عن ثقافتها ولغتها العربيه معتقدة انهاستتحول من حضارة متخلفه الى حضارة متقدمه فلا هي بالتي تقدمت ولا هي بالتي حافظت على اصالتها ولغتها

وهنالك دول حافظت على اصالتها ولغتها رغم هزيمتهم مثل اليابان وألمانيا ....واستطاعت هاتان الدولتان السير الى مصاف الدول المتقدمه

ترى هل كانت اللغة اليابانيه او الالمانيه اكثر تطورا من اللغة العربيه ...؟؟ام ان عقولهم اكثر تطورا من العقل العربي


شكرا لك اخي واستاذي مصطفى على وصفك الجميل للغة العربية


تحياتي وتقديري ...

ما أجمل التغزل في الضادة كأغرودتك الرائعة
جميل ذلك الشعر بما حمل
رائع أنت والشعر
دمت بخير
ولك فائق تقديري
أختك
ينابيع السبيعي

شاعرتنا الصادقة السامقة الأستاذة: ينابيع

وما أجمل حضورك المبارك !
وما أبهى حروفك المشرقة !

سعادتي غامرة بإحساسك الراقي ، ومشاركتك النبيلة في رحاب لغتنا الجميلة



بوركتِ

ودمت بكل الخير والسعادة والفضل


أخوكِ: مصطفى

لي قصةٌ في رحاب الحب يا لغتي
قد جئت بين كرام الناسِ أحكيها
**********
كم من الشعراء يتغنون بالحبيبة ..
كم منهم يرسمون احلى الصور للعشيقة ..
وها انت دكتور مصطفى أبدعت بحب اللغة ..
وظهر تعلقك بها أبهى وأرق وأبهج ..
لغتنا الباقية لغتنا الجميلة ..
لغة الضاد
قال حافظ ابراهيم على لسان اللغة العربية ..
وسعت كتاب الله لفظاً وغاية
وما ضقت عن آي به وعظات
فكيف اضيق اليوم عن وصف آلة
وتنسيق اسماء لمخترعات
انا البحر في احشائه الدر كامن
فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
فلا تكلوني للزمان فانني
اخاف عليكم ان تحين وفاتي
*********
ندعو الله تعالى أن يحمي لغتنا العربية وأن يبعد عنها كل سوء
تحياتي أخي د. مصطفى

ولك أيتها الفضلى أطيب التحيات وأصدق الدعوات

وجزاك الله خير الجزاء لإضافاتك الطيبة في حب لغة القرآن الكريم


ودمت في الحوار والجوار

فقط نلت شرف قراءة البازخة
شكرا لتمريرها في جدول الواحة ربما تروي عطش اشجار جفت الاوراق
خالد الهواري

شاعرنا المبدع الأستاذ : خالد الهواري

أسعدك الرحمن كما أسعدتني بحضورك المشرِّف ، وكلمتك الرائعة:

تعبيرا جميلا ، وتصويرا كريما


بوركت أيها الغالي

ودمت بكل الخير والسعادة والفضل

جميل أن يعشق الانسان لغته
فما بالك بأديب يتغنى بها
دمت وجمال روحك
قصيدة جميلة
تحيتى لك

شاعرنا الرقيق العميق الأستاذ حازم


لك أجمل آيات الشكر لما نثرت هنا من جمال
وما بذرت من فضل


جوزيت الخير
واسعدك الباري في الدارين


محبك: مصطفى

عجز اللسان وجفت الأحبارُ
وتقاصرت عن شكركم أشعارُ

شكرا لكم يا أيها الأخيار بحضوركم تزهو هنا الأزهارُ

الشاعر والأديب الكبير / د. مصطفى
هل لي ببعض الإبحار في هذه المعزوفة الرائعة ؟ فاسمح لي
يمكن لنا أن نحول القصيدة لمراحل ثلاث إجمال / تفصيل / إجمال
ولعل من نافلة القول إن الإجمالين يصلحان لأن يكونا بداية وذلك لسبب بسيط للغاية
في كونهما يلقيان الضوء على العلاقة بينك وبين اللغة فالقصيدة من هذه الزاوية تخرج من عباءة التيار المحافظ إلى التيار الحداثي حيث التحول من الموضوع إلى ما ورائه ( العلاقة بين الذات والموضوع ) لذا فليس من الغريب أن تستخدم الرمز ( الكناية في لغة الضاد / الملك الضليل / ذروة القرآن ) على التوالي ( اللغة / امرء القيس / الإعجاز ) وهي بالمناسبة تقع في التفصيل لاثنتين منهم كي تعطي الظلال المطلوبة أولا للسرد ومن ثم للتصاعد الدرامي مع حكايتك و اللغة أو لرسم تلك العلاقة بدأ من الشعر الجاهلي وصولا لأهم أهداف اللغة وهو الغوص في الإعجاز القرآني لها
لذا لم يكن غريبا أن تصف قصتك مع اللغة بالحب الواسع الرحب
أما بالنسبة للإجمال فنجدك تحكم رسم العلاقة وتحددها بالعلاقة المتبادلة

أقبلتُ أشدو لبنت الضاد أغنيتي
من نبعها صغتُها شوقا أغنيها
.
منها لها فهي قيثاري وملهمتي
ووردتي بدماء القلب أسقيها
فالبيتين السابقين يرسمان وبامتياز هذه العلاقة التبادلية
( من نبعها / صغتها ـ منها لها ) فالعلاقة قوية متينة متبادلة وكانت الذات هي المعبر
والجميل حقا أنك تستخدم بمقدرة رائعة خصائص اللغة ومدلولاتها وخاصة البنية للجملة فتجعل الجملة الفعلية للسرد والجملة الاسمية للوصف ( وصف العلاقة خاصة )
أعتقد لو أنها حللت بنيويا لقالت الكثير الكثير سواء على المستوى الصوتي أو الدالي أو الصرفي أو النحوي
ولكنه مرور العابر في المحيط والعاجز في القدرة
تقبل مودتي أيها الدرعمي والقصيدة خير شاهد وأعتذر لقصر نظري في الإبحار

أخي الحبيب الشاعر المتجدد والناقد الواعي الأستاذ هشام مصطفى


ما أجمله من إبحار تفضلت به أيها البحّار البارع في قلب القصيدة وصاحبها


ويا له من شرف لي ولحروفي الشاردة أن نحظى بهذه الإضاءة النقدية الراقية التي فاضت نبلا والقا



جزاك الله خير الجزاء
وحفظك لنا شاعرا مجددا
وناقدا متفردا


محبك: مصطفى

محبوبتي أنت في الأعماق يا لغتي

مذْ كنتُ أحبو وليدا فـي بواديهـا

حتى شبَبْتُ وذاقت حسنَها شَفتـي

وهام قلبي بهـا والـرُّوح تَفديهـا

أستاذي الرائع الدكتور مصطفى

حقا تشرف بنت الضاد بعشقك لها
ليتنا نكون مثلك عشاقاً

يتسربلون الوفاء

دمت والإبداع ودام الحرف نقياً