المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد أمين
أستاذي الكريم ..حسام القاضي
لك يا سيدي أن تتصور سعادتي بردك هذا لأنك بصفتك نائب المنسق العام أوضحت لنا ولأول مرة السبب الحقيقي من وراء غلق الموضوع وهو : عدم اعتذار الأخت عن وصفها للجنود بذلك الوصف....
وأنا ممتن لك كثيرا على هذا التوضيح والذي أكده الدكتور مصطفى بعدك...
وهذا الذي كنت أخشاه ....
ياسيدي الفاضل: الجملة التي نعترض عليها جميعا وما كان للأخت أن تكتبها حتى ولو كان ذلك من صميم قناعاتها...هذه الجملة لو لاحظت معي جيدا كُتبت في الصفحة الأولى في المداخلة الثالثة للأخت وذلك يوم 25.01.2009 ثم جاءت ردود بعض الإخوة الذين نادوا بضرورة فتح المعبر وكانت ردودهم تتسم بالقوة أحيانا نظرا للظروف التي كنا نعيشها جميعا.وهي مشاهدة شعب يُباد دون أن نستطيع أن نفعل شيئا..
من بين هذه الردود سيدي كان رد الدكتور مصطفى في الصفحة الثانية يوم 29.01.2009 أي بعد 04 أيام كاملة وكذلك بعد 14 مداخلة للإخوة وقد أشاد( الدكتور مصطفى) بما تكتبه الأخت وقال بالحرف(صدقت يا أختاه في التعبير والتصوير. إنه ينادي. ولكن لا حياة لمن ينادي)..فهل يا تراه يمتدح الأخت على ما تكتب دون أن يقرأ ذلك.؟؟؟؟؟ لا أظن ذلك ...ولكن كما قلت لك الظروف التي كنا نعيشها وقتها كانت أكبر منا جميعا..
أما النقاش الحقيقي والذي أصر على أن المشاركين فيه كانوا في منتهى الأدب بداية بالأخ هشام مصطفى والأخ أحمد عيسى والدكتور مصطفى والأخت وفاء والأخت مروة والدكتورة نجلاء.وكم كان اعجابي كبيرا بأسلوب الأخ هشام الذي طالب وبأدب الأخت نزهة بالإعتذار وبأن آراءه هنا تعبر عن وجهة نظره الشخصية وليس لكونه مشرفا في الواحة...وكان إعجابي أكبر بأسلوب الدكتورة نجلاء حين قالت أن مصر أكبر من أن تطلب الإعتذار من أحد..وهو كذلك..فمصر وكل الدول العربية أكبر منا جميعا..
سيدي : أنا هنا لا أدافع عن أي أحد وإنما أدافع عن حرية الرأي وأن نترك النقاش يدور وأن نبين للجميع أين مكمن الخطأ وأين الصواب . تماما مثل ما حدث في موضوع(تبجح الباطل وتهافت السفهاء ).وهذا حتى لا نؤثر في سمعة الواحة ( على الأقل من وجهة نظري).
للجميع مني
خالص
الحب والتقدير