ومازلتُ أبحثُ عنكِ

كُنتُ ومازِِلتُ أَبحثُ عن فتاةٍ يتسلل حُبها إلي قلبي في الأعماق
يشبه شجرةً مثمرةً خضراء ًجذورها ثابتةً وكثيفة الأوراق
أين أنتي يا صاحبة َالحبِ المُعََمدَ بالوفاء
وأن وجدتكِ سأهديكِ قلباً كلهُ إخلاصِ وصفاء
يا صاحبة الحبِ ذو اللونِ ألازوردي
الذي أوقظني من إغفاءتي دفأهُ بعد أن شق عباب دمي
أتخيل طيفكِ أثناء سيري في الطرقات
وأشعرُ بأنهُ قريبٌ مني لا مجردَ تخيلات
قلبي يشتاقٌ إليكِ ويشتاق
بعد أن أضناهُ ألم الفراق
سأجدكِ يوماً وبكِ ومعكِ ستنتهي كل العذابات
وسيصبحَ حباُ قوياً و تكونُ بهِ الأحزانَ و الآلام نهاية النهايات

مشاعر هائجة تـُرسم بفوضى الحرف وانكسار السطر تكتب كلمات كليلة مدماة الوجه ...
أكثر ما يغتالني نزف على حرف يرتدي غير أثوابه يستغيثني في واحة النغم الجميل .. ان رُد إليَّ بهائي لا تتركيني لسيل التيه في ظلمات الأحجية ....

ليت هامتى تعلوها زهراتي مللت الطعن في القلب , مللت الجر من الخاصرة ...

دامت واحتنا الخصبة محتضنة بذور اليراع الوليد

	كتبت كلماتك وودعتها لتلقى وجود القارئين فقد عبرت عن كثيرا ممن ساروا في الطرقات وربما إهتدوا وربما ما زالوا هناك أرواح هائمه دون جسد عبرت كثيرا فطبت لجميل لكلماتك

عماد الفيصلي

حباً مغرداً بكل صفاء
عشقاً قابعاً في النبض بكل اكتفاء
والبحث سيظل مستمراً في عالم
من الحب وعالم من الإشتهاء

عماد الفيصلي

طبتَ عاشقاً وطاب لكَ الحب بنقاء
محبتى