|
نَمْضي بلا جُمَل ٍ .. بلا وطَن ٍ.. وَ نــُدْ |
رِك ُ أن ّ َ ما بَلَعَ المدينة َ جَارف ُ . |
خَمْسون َ عامًا لا تليقُ بشاعرٍ |
سَكن َ العيون َوما تنكَّرَ عَارف ُ |
من ْ أين َ تبدأ ُ بي عواصف ُ راهب ٍ ؟ |
هل مات َ في عينيّ سُؤْل ُ نـَازِف ُ ؟ |
هيَ أَعْنَف ُُ الأيّام ِ تَسْرُد ُ جَمْرَها |
وتصول ُ جنْبَ الموت ِ ثُمَّ تُجازِفُ |
هيَ لعْنَة ُ المُدُن ِ اللّئيمة ِ جاهَرَتْ |
فرَعَاكَ في عَهْرِ الشَّوارعِ واجِف ُ |
هيَ بَسْمَة ُ المَوْلود ِ تَنْحَرُ مَشْيَه ُ |
ويقوم ُ في فوديه ِ شَيْبٌ ناشف ُ |
أنا منْ خريف ٍ لا يَمَل ّ ُ فكيف َ لي |
أنْ أسْكُنَ الدّ ُنْيا و بَعضِي صَائف ُ ؟ |
هيَ غُصّة الأسفار تَحمل ُ بعضنا |
هيَ أن يخيطَ الشِّعْر َ قـُرْبي عَازف ُ |
يا شمعة الأزمان (كُـنْـتـُـكِ) مرّةً |
فتعَقَّبَ الضَّوْءَ المُبَجَّل َ عاصف ُ . |
مَثَّلْتُ دورَ الطِّفْل بَعْدَ براءتي |
فَبَدَتْ على البَدَنِ القديم ِ مشارف ُ |
كانت ْ مسافات ُ الهوى وطناًً أ ُرِي |
يَمْشي بِرَعْشَتِهِ الحنين ُ الخاطف ُ |
كانت ْ رياح ُ اليَوْم تَمْلِك ُ أمْرَها |
فَتَرَبَّعَ الألمُ اللئيم ُ القاصف ُ |
وتَكَشَّفَ الماء ُ العنيد ُ بداخلي |
فَتَطَهَّرَ الحَرْفُ الجديدُ العاطفُ |
فَمَشَيْت ُ نحو َ العُمْرِ أحمل ُ ثِـقـْلَهُ |
وربيعُهُ المطرود بَعْدِي واقِف ُ |