ترَهّـــُل الجسد ..

سيرة عطرة لشاعر أنيق
أسعدك الله في الدارين لا فض فوك

تقديري واحترامي

مساء الخير..
والله يا مجذوب ما عهدي بك إلا مفعما بروح الشباب التي لا يخلو منها شاعر ، قصيدة تغوص في أعماق الذاكرة..
الله أعلم بمجاهيلها وبذكرياتها..
شكرا على الإمتاع مع إعجابي الكبير بهذا البيت:
خَمْسون َ عامًا لا تليقُ بشاعرٍ = سَكن َ العيون َوما تنكَّرَ عَارف ُ
...
...
شكرا

عندما تقول مساءالخير أهيَ بالنسبة لك أم لي ؟ عليك أن تراجع نسبية الزمن ... اقتراح فقط ..
أمّا الرّدّ فأيضا نسىَ الشّعْرَ وذهب إلى علم الله بمجاهيل وذكريات القصيدة هذا أيضا مش محبّب كردّ .
ثمّ أنا لا أمَـتـِّع ُ يا أمين بل أحمل ُ مضامين ربما ستراها بأم ّ عينيك مستقبلا ً وستفهم ُ أكثر ما في هذه القصيدة ..

من الكامل : تَرَهّل الجسد
.................................................. .................................................. .................

نَمْضي بلا جُمَل ٍ .. بلا وطَن ٍ.. وَ نــُدْ رِك ُ أن ّ َ ما بَلَعَ المدينة َ جَارف ُ . خَمْسون َ عامًا لا تليقُ بشاعرٍ سَكن َ العيون َوما تنكَّرَ عَارف ُ من ْ أين َ تبدأ ُ بي عواصف ُ راهب ٍ ؟ هل مات َ في عينيّ سُؤْل ُ نـَازِف ُ ؟ هيَ أَعْنَف ُُ الأيّام ِ تَسْرُد ُ جَمْرَها وتصول ُ جنْبَ الموت ِ ثُمَّ تُجازِفُ هيَ لعْنَة ُ المُدُن ِ اللّئيمة ِ جاهَرَتْ فرَعَاكَ في عَهْرِ الشَّوارعِ واجِف ُ هيَ بَسْمَة ُ المَوْلود ِ تَنْحَرُ مَشْيَه ُ ويقوم ُ في فوديه ِ شَيْبٌ ناشف ُ أنا منْ خريف ٍ لا يَمَل ّ ُ فكيف َ لي أنْ أسْكُنَ الدّ ُنْيا و بَعضِي صَائف ُ ؟ هيَ غُصّة الأسفار تَحمل ُ بعضنا هيَ أن يخيطَ الشِّعْر َ قـُرْبي عَازف ُ يا شمعة الأزمان (كُـنْـتـُـكِ) مرّةً فتعَقَّبَ الضَّوْءَ المُبَجَّل َ عاصف ُ . مَثَّلْتُ دورَ الطِّفْل بَعْدَ براءتي فَبَدَتْ على البَدَنِ القديم ِ مشارف ُ كانت ْ مسافات ُ الهوى وطناًً أ ُرِي يَمْشي بِرَعْشَتِهِ الحنين ُ الخاطف ُ كانت ْ رياح ُ اليَوْم تَمْلِك ُ أمْرَها فَتَرَبَّعَ الألمُ اللئيم ُ القاصف ُ وتَكَشَّفَ الماء ُ العنيد ُ بداخلي فَتَطَهَّرَ الحَرْفُ الجديدُ العاطفُ فَمَشَيْت ُ نحو َ العُمْرِ أحمل ُ ثِـقـْلَهُ وربيعُهُ المطرود بَعْدِي واقِف ُ

السلام عليكم
كثيرا ما أشعر بالإعجاب والتقدير عندما أقرأ قصيدة لأحد الشعراء البارزين ...غير أني مع ذلك أستطيع أن أصتف قصيدته في جدول يتضمن الكثير من القصائد ... أما هذه القصيدة فقد نالت إعجابي الشديد ، وأجدني لا أستطيع إلا أن أضعها في جدول خاص بها وحدها !!! إنها حقا ذات طعم خاص .
تحياتي للشاعر العبقري .

أخى الشاعر الكبير مجذوب العيد
بارك الله فيك و فى قلمك النابض ألقا
تحية إعجاب بشعرك البهى
أخوك

هيَ غُصّة الأسفـار تَحمـل ُ بعضنـا هيَ أن يخيطَ الشِّعْر َ قُرْبـي عَـازف فَمَشَيْت ُ نحو َ العُمْـرِ أحمـل ُ ثِقْلَـهُ وربيعُـهُ المطـرود بعدي واقِــف

ما أروع ما قرأت هنا
شاعر و أي شاعر أنت أخي الشيخ المجذوب !!!
قصيدة فلسفية عميقة المعاني و الدلالات رائعة المباني و المخارج

تقديري

جلال صقر أيها الأنيق مرور جميل واختيار موفّق يبدو لي للبيتين .. ودّي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

وإن ترهل الجسد تبقى الكلمة شابة لا تعرف الشيخوخة طريقها

الشاعر الفاضل مجذوب العيد المشراوي

مازال معين حرفك ينبض بالقوة وبالعطاء، ومازلنا سنستمع بترانيمك الصادقة.

احترامي وتقديري.

أخي الحبيب : مجذوب
احتفلت بالخمسين بطريقتك الخاصة ، ولك في النفس مكانة بقدر ما احتفلت به واكثر.
تقبل التحية

يا عبد الملك ألف ودّ لقبلك الجميل أيها الهمام ..

الله الله الله يا مجذوب!

هنا أمتعتني بحق.

لا فض فوك مبدعا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.




تحياتي

أستاذنا وشاعرنا ....ما أروعك ... لقد ذكرتني بقصيدة كتبتها عندما لاحت أول شعرة بيضاء على رأسي ..فقلت ( لُحْتِ لِعَيْنَيَّ على رأسي ** وشربتِ منْ إشْراقةِ الشمسِ )... ولكم شربتُ من قصيدتك ما يرضي غرور الشعرة البيضاء في رأسي ..
دمت لنا شاعرا ..وأخا ..وأبا ..

هيَ بَسْمَة ُ المَوْلـود ِ تَنْحَـرُ مَشْيَـه ُويقوم ُ في فوديـه ِ شَيْـبٌ ناشـف
لله درُّك



تُطْرِبُ وتُبكي



كن بخير حتى خمسين أخرى
ولا أطمع لنفسي بنصفها...

اخترت َ الأليق َ فيها جزيت َ أيها المتبصر