أنصـــــت إليّ..

مازال في النبض بك..
بريق أمنية..
ومازالت عيناك للروح ..
طوق نجاة..
خبت ترانيم السعادة..
ثم انزوت..
ومازلتَ..تنشد في القلب..
لحن الحياة..!!
حتى معالم الكون..
باتت باهتة..
ومازلتَ تُرشد ضلال طريقي..
لخطاه..!!
صحراء هي نفسي..
أُقفرت..
أُجدبت..
ومازلتَ..بقربك دون جهد..
تُسقيها المياه..!!
عفوا يا مُنية القلب الغريق..
عفوا يا رحيق الصبر..
عفوا يا هدية الإلآه..
قد تجلّى واضحا..
ان نور العمر دونك ..
ابدا..لن أرآآه..
فلا تحملَنَّ ذاتك ..
على الرحيل يوما..
فحبك باختصار..
آخر المشوار..
ومازال يقيني قائما..
ان ظلامي وانتظار الفجر..
لديك منتهاه..
شيماء

المورقــة / شيمـــاء

بوح شفيف شجي ينم عن موهبة راقية و قلم مبدع , سيزهرُ دون شك بمعانقته لأقلام أخرى و تفاعله معها .

لا أشك لحظة في أنكِ ستكونين نخلة باسقة بواحتنا الخضراء .

سينصتُ دون شك فلا مناص له من الهروب من قبضة الجمال .

همسة :
هنات لغوية بسيطة جدا حبذا لو قمتِ بتنقيح النص جيدا قبل نشره .

دمتِ مورقة الحس

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــام

بصراحة هذا البوح يحمل عاطفة بحجم ثورة حقيقية .
لكنّني أتوقف دائمًا وأتحفظ عند اختصار الحياة بآخر المشوار ، فلندع قلمك الأنيق يرسم خطوات لفجر آتٍ بإذن الله تعالى ، فالطريق لا حدود لها ولا نهاية تحدّها ، والحب بحر لا شاطئ له ، ونهاية المشوار تضيّق المسافات وتعكس بظلالها على اتخاذ القرارات .
ليكن للطريق مسربًا واحدًا ظاهرًا صادقًا ، وليكن في الجعبة مسارب أخرى - صادقة - فقد نحتاجها أحيانًا لنصنع منها طوق نجاة .

لقلم ننتظر منه الكثير ؛ كوني بخير أختنا الفاضلة شيماء

تقديري واحترامي

عزيزتي شيماء

عندما نعشق نرى في الحبيب كل شيء هو البداية وهو المنتهى
هو فجرنا وحياتنا
لكن رغم كل شيء إلا أننا نكتشف أنه لم يكن أبدا المنتهى بدليل أننا مازلنا على قيد الحياة بعد الفراق
أليس كذلك؟؟؟
عـزيـزتـي
نصك راق , حالم , هامس في أذن العشق
لكِ خالص تحياتي