اقتباس من أبي تمام .... فعذرا !!

[عذرا إليك أبـا تمـام قـد ثلمـت
منا السيوف ونيل العزم بالعطـب
فالنعل أصدق إنبـاء مـن الكتـب
في قذفه الحد بين الجـد واللعـب
سود (الكنادر) لا بيض الصفائح في
رميهـن جـلاء الـذل والرهـب
يا يوم رمي حذاء العز قد صـدرت
منك المنى حفلا معسولة الحلـب
فإن بغداد قـد أعيـت رياضتهـا
بوشاً فباء بها بالخزي والوصـب
أتتـه (كنـدرة) سـوداء سـادرة
منها وكان اسمها فراجة الكـرب
تدبيـر منتـظـر بالله معتـصـم
لله مرتقـب فــي الله مرتـغـب
يجزيك ربك يا زيدي سعيـك عـن
كل العراق وأهل الديـن والحسـب
لبيت صوتا عراقيـا هرقـت لـه
كأس الكرى ورضاب الخرد العرب
أجبتـه راميـا بالنعـل كلبـهـم
ولو أجبت بغير النعـل لـم تجـب

الشاعر مازن لبابيدي
تصوير جميل لحادثة تنفسنا اثرها الصعداء
وفي معارضة ولا أبهى لرائعة المتنبي
غير أني أستميحك عذرا في وقفة عند رميهن
قرأتها مع نفسي إلقائهن فكانت أكثر انسجاما مع ذائقتي أو أن تتكرر في مع رميهن
مبدع سيدي في قصيدتك شعرا وفكرا
دام نبض حرفك ألقا

الله .. الله ..
لله درك أستاذنا ..
ولله در هذه الأنامل التي ما فتئت تنفحنا بالدرر
حرف شامخ يصل عنان السماء
ومعارضة شعرية تفوح شذى وأريجا
تغوص في تراث الأمة تستلهمه
تذكرني بقصيدٍ لي قي ذات الموضوع لعلي يوماً أنزله على صفحات هذه الواحة
وهذه خاتمته
عراق ( العـامرية ) ما دهاها ؟ = ( رشيدٌ ) ويحها .. جَلَّ المصاب
يصول البوش صَوْلَ الأسْدِ فيها = يُدَمْدِمُ ( دجـلةً ) حمأٌ وصاب
أتى يُملي على الأوباش زَهْـوا = فأحنوا الرأس مِنْ فَرَقٍ عِجَاب
خفافاً سَبَّحوا ( للبوش ) حَمْدا = أبوا (الزيدي )من فصل الخطاب
يُسَدِّدُ رَمْيَــةً .. ويروم ثأرا = تَحَدَّى البوش : من حَزَّ الرقاب
أيا بوشاً وَسِعْتَ الأرض طَوْلا = إليك قذيفتي .. شَدَتِ الرباب
يَهَبْهَا للورى : حُــرٌ أبي = ستبقى لعنـةً .. ترمي الكلاب
يَرِنُّ مدى الزمان سنا صداها = يُحَطِّمُ سَطْوَةَ الْغَـدر الْكِذاب
ويزرع في القلوب النور عِزَّا = على درب الهدى يمضي الصِّحاب
زحوف المؤمنـين أتاكِ سعد = فَشُقِّي الدرب وامْتَشِقي الشهاب
وَدَوِّي بِ(انْفِروا )في كل وادٍ = ( أعِدُّوا ) الْبَأْس وانتدبوا الشباب


تربت يمينك أيها الشاعر المبدع والفارس لأعر والشاعر المبدع
دمت بكل الود

تقبل مودتي
جهاد درويش

دمت سالماً وغانما

الأستاذ المبدع دائما
مازن لبابيدي
رسالتك في هذا الموضوع تحديدا
تذكير جيد لأفراد هذه الأمة بأن
بأيديهم الحاق الذل بأي عدوان
بأبسط الوسائل
وتنبيه للمتخاذلين بأن في الشعب
من يستطيع أن برد عليهم حتى وإن كبلوا
بكل أدوات النكبيل العصرية والقهرية
دمت ودام صرير قلمك

الشاعر المجيد مازن لبابيدي

كلّ التحايا لهذه التمامية الفاخرة المفتخرة الرّائعة ، وطيّبَ الله قلبك ومشاعرك على هذه المشاعر العالية ..


تحياتي واعجابي

الشاعر مازن لبابيدي
تصوير جميل لحادثة تنفسنا اثرها الصعداء
وفي معارضة ولا أبهى لرائعة المتنبي
غير أني أستميحك عذرا في وقفة عند رميهن
قرأتها مع نفسي إلقائهن فكانت أكثر انسجاما مع ذائقتي أو أن تتكرر في مع رميهن
مبدع سيدي في قصيدتك شعرا وفكرا
دام نبض حرفك ألقا

أختي الكريمة ربيحة الرفاعي
مرة ثانية شكراً لزيارتك الكريمة لصفحاتي المتواضعة .
أعتز بقراءتك وتقديرك ، وقد أصبت فعلاً فهناك خطأ عروضي في البيت وسأعتمد إن شاء الله اقتراحك .
تحيتي لك وتقديري .

سلمت يمين رمت حذاء
وقالت كفى نفاقا ورياء

أما تستحي يا نذل وقد مزقت عراقا
وجئت اليوم تطلب سماحا وعناقا

قتلت ..سرقت ..اغتصبت
رملت ..يتمت .. فجعت

أي خبث حملت في نفسك
وأي دناءة تجلت في ابتسامتك

ظننت المالكي كل العرب
فأبى منتظر إلا الغضب

أكرم بنعل شفت غليلا
وزادت صاحبها فخرا وتبجيلا

لم تزهق روحا ..
ولم تسفك دما..
لكنها شئ ..
أفضل من لاشئ .



بارك الله فيكم أستاذي الفاضل..وتقبل مروري المتواضع بإبداعكم السامق
تحيتي وتقديري

الله .. الله ..
لله درك أستاذنا ..
ولله در هذه الأنامل التي ما فتئت تنفحنا بالدرر
حرف شامخ يصل عنان السماء
ومعارضة شعرية تفوح شذى وأريجا
تغوص في تراث الأمة تستلهمه
تذكرني بقصيدٍ لي قي ذات الموضوع لعلي يوماً أنزله على صفحات هذه الواحة
وهذه خاتمته
عراق ( العـامرية ) ما دهاها ؟ = ( رشيدٌ ) ويحها .. جَلَّ المصاب
يصول البوش صَوْلَ الأسْدِ فيها = يُدَمْدِمُ ( دجـلةً ) حمأٌ وصاب
أتى يُملي على الأوباش زَهْـوا = فأحنوا الرأس مِنْ فَرَقٍ عِجَاب
خفافاً سَبَّحوا ( للبوش ) حَمْدا = أبوا (الزيدي )من فصل الخطاب
يُسَدِّدُ رَمْيَــةً .. ويروم ثأرا = تَحَدَّى البوش : من حَزَّ الرقاب
أيا بوشاً وَسِعْتَ الأرض طَوْلا = إليك قذيفتي .. شَدَتِ الرباب
يَهَبْهَا للورى : حُــرٌ أبي = ستبقى لعنـةً .. ترمي الكلاب
يَرِنُّ مدى الزمان سنا صداها = يُحَطِّمُ سَطْوَةَ الْغَـدر الْكِذاب
ويزرع في القلوب النور عِزَّا = على درب الهدى يمضي الصِّحاب
زحوف المؤمنـين أتاكِ سعد = فَشُقِّي الدرب وامْتَشِقي الشهاب
وَدَوِّي بِ(انْفِروا )في كل وادٍ = ( أعِدُّوا ) الْبَأْس وانتدبوا الشباب


تربت يمينك أيها الشاعر المبدع والفارس لأعر والشاعر المبدع
دمت بكل الود

تقبل مودتي
جهاد درويش

مرحباً بك أخي الشاعر جهاد درويش
شكراً للمرور الطيب والإطراء الجميل
بانتظار أن أقرأ قصيدتك كاملة منقحة منسقة إن شاء الله
ولك تحية من حدائق الورد .

الأستاذ المبدع دائما

مازن لبابيدي
رسالتك في هذا الموضوع تحديدا
تذكير جيد لأفراد هذه الأمة بأن
بأيديهم الحاق الذل بأي عدوان
بأبسط الوسائل
وتنبيه للمتخاذلين بأن في الشعب
من يستطيع أن برد عليهم حتى وإن كبلوا
بكل أدوات النكبيل العصرية والقهرية
دمت ودام صرير قلمك

أخي الشاعر الأريب محمد ذيب سليمان
أسعد بمرورك في رواقي وأعتز برأيك
كانت تلك ومضة مضيئة تقيم الحجة على صفحات سوداء في تاريخنا ، ولعل المناسبة والمكان فرضا قصيدة أبي تمام الخالدة كنموذج أحببت أن أقتبس منه وأسقطه على هذه الواقعة ، صحيح أن الفارق كبير بين فتح عمورية وحذاء الزيدي ولكن في ظرف كهذا أراه إرهاصا ذا دلالة كبيرة . والله الموفق .
تحيتي أيها الغالي .

الشاعر المجيد مازن لبابيدي

كلّ التحايا لهذه التمامية الفاخرة المفتخرة الرّائعة ، وطيّبَ الله قلبك ومشاعرك على هذه المشاعر العالية ..


تحياتي واعجابي

الأخ الحبيب إدريس الشعشوعي
مرحباً بك في صفحتي تنيرها بإشراقتك الجميلة ، وشكراً للإطراء الكريم ولك مثل ما دعوت لي .
تحيتي ونفحة عطر