أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: هل تعرفينَ الخبرْ؟!...حسين حرفوش

  1. #1
    الصورة الرمزية حسين حرفوش قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Feb 2009
    المشاركات : 167
    المواضيع : 69
    الردود : 167
    المعدل اليومي : 0.03

    هل تعرفينَ الخبرْ؟!...حسين حرفوش

    هل تعرفينَ الخبرْ؟!
    أنـــا الغَرِيبُ أنـــا هـــــــــل تعرفينَ الخبرْ
    وبـَلْـدَتِي تَـنْتَـمِــــي إلىَ بـِـــــــــلاَدِ التَّــتَـرْ
    قَـــدْ جَفَّ زَهْرُ الـمُنَىَ فِيهَا لِبُعْــــدِ الـمَطَـرْ
    والنَّاسُ يَا حــُلــْوَتِي قُلوبُهُمْ مِـنْ حَـجَـــرْ
    فَاللَّحْنُ لَـمَّـا بَـــــدَا خـَنَقُــوهُ فـَــوْقَ الوَتَرْ
    والحُبُّ يَاحُلْوَتِي قـَــــــــدْ لَوَّثُوهُ الغَــجَــرْ
    لهذا يا حُلْوَتِي أَدْمَنْتُ طُولَ السَّــــــــفَــرْ
    ما هَمَّنِي إنْ بَدَا في الـمَوْجِ وجه الخَـطَـرْ
    وَزَوْرَقِي في الـمَدَىَ يَمْضِي بِلاَ مُسْـــتَقَـرْ
    شِرَاعُهُ مِنْ سـَـــنًا مِجْــدَافُهُ مِنْ سَـــــهَــرْ
    ومُنْتَهَاهُ إلى فَجْــرٍ بَدِيــــــــعِ الصُّـــــــوَرْ
    لكنَّهُ إنْ شـَـــكَــا عَـطَـشًـا فكوني الـمَطَــرْ
    كوني له الـمُنْتَهَى والـمَـرْفَــــأَ الـمُنْتَظَــرْ
    للشــــــــــــــــــــاع ر حسين حرفوش

  2. #2

  3. #3
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    المشاركات : 56
    المواضيع : 0
    الردود : 56
    المعدل اليومي : 0.01
    من مواضيعي

      افتراضي

      أخي الشاعر حسين حرفوش
      أسعدَ اللّهُ أوقاتك، وآملُ أنْ تكونَ بخير,
      اطَّلَعتُ على قصيدتِكَ الرّقيقةِ، وقد تأثّرْتُ بما تحملُهُ من مشاعرَ نبيلةٍ وصُوَرٍ ماتعةٍ جميلةٍ ساحرة. وكأنّني كنتُ أراكَ تمخُرُ بهذا الزّورَقِ عُبابَ البحرِ وحيدًا، لامُعيْنَ لكَ ولا نصير؛ إلاّ مِنْ الأملِ الّذي كلنَ يحدوكَ إلى المَرْسى الّذي ستسْتقِرُّ عندَهُ وترتاحُ، وآملُ أنْ يتحقّقَ ذلك قريبًا.
      أخي حسين:
      أرجو أن تسمحَ لي بإبْداءِ وجهةِ نظري اتّجاه هذهِ القصيدةِ. نعم؛ هذهِ القصيدةُ جميلةٌ كما أسْلَفتُ، ولكن لا بُدَّ لها من غربلةٍ وتنقيحٍ وإزالةِ بَعضِ الأعشابِ الضارّةِ ، حتّى تخرُجَ بأبْهى صُورةٍ وأحلى حُلّةٍ، معتمِدًا على المقاييسِ الأدبيّةِ الّتي تعلّمْناها.

      إنّني لا أعلمُ منْ أيّةِ جنسيّةٍ أنتَ، ولكنْ تخبرُنا ( تخبِرُ حبيبتَكَ ) أنّكَ غريبٌ ومن بلدةٍ يحكمُها التّتر ( المغول ) وهُنا أسْألُ: ما فائدةُ أنْ تسوقَ هذا الخبَرَ إلى الحبيبةِ؟ منَ المفروضِ أنْ تعرِفَ الحبيبةُ عنكَ كلَّ شيْءٍ ، لعلَّكَ تريدُ أنْ تُخبِرَنا، عندَها منَ الأفضلِ أنْ تقول: ( هلْ تعرفون الخَبَر ) بَدَلاً من ( تعرفين )
      .
      وفي البيتِ الثّالثِ : قدْ جَفَّ زَهرُ المُنى ...... فيها لِبُعْدِ الْمَطَرْ
      صورةٌ أخّاذةٌ ( جفَّ زهرُ المُنى ) ( المُنى زَهرٌ ) تشبيهٌ بليغٌ ( بالإضافة )، ولكنَّ ( بُعْدَ المطرِ ) قلَّلَ منْ إشْراقِها وبهائِها، لأنّ المُنى الواسِعةَ والآمالَ العريضةَ لا تحتاجان إلى مطرٍ ، فهُما المطَرُ لمنِ انحبَسَ عنهُ المطَرُ. والبُعْدُ هنا زمانيٌّ لا مكانيٌّ.

      وفي البيتِ الرّابعِ: والنّاسُ ياحُلْوتي ..... قلوبُهم مِنْ حَجَرْ
      تضيقُ ذَرْعًا بالناّسِ ، فَهُمْ قُساةُ القلوبِ، لا يرحمون ولا يُقَدِّرونَ الوضْعَ القاسي. لقد اتَّهمْتَ النّاسَ جميعًا ولمْ تَسْتثْنِ أحَدًا، وأسْألُ: أليستْ حُلوتُكَ منَ هَؤلاءِ النّاسِ، أم تُراها مِنْ كوكبٍ آخرَ؟

      وفي البيتِ الخامسِ: فاللّحْنُ لَمّا بدا... خنقوهُ فوقَ الوَتَرْ
      ( اللّحْنُ ) صوتٌ تلتَقِطُهُ الأُذُنُ، وأعجبُ كيفَ اسْتطَعْتَ أنْ تلتقِطَهُ بالعَيْن( بَدا ) ؟ وأرجو أنْ تلاحِظَ لفظةَ ( خَنَقُوهُ )، ، فيها رُعْبٌ ونشازٌ ونفورٌ؛ تتَقزَّزُ منها النّفْسُ، إنّها ليستْ لفظةً شاعريّة.
      وكذلكَ بهِ خَلَلٌ عَروضِيٌ: مستفعلن / فاعلن = مُتَفاعلن / فاعلن

      ونصِلُ إلى البيتِ السّادِسِ: والحُبُّ يا حُلوتي.... قدْ لَوَّثوهُ الغَجَرْ
      الغجَرُ شعْبٌ منَ الشعوبِ البشريّةِ، يتَّصِفونَ بالجَمالِ السّاحرِ، ولا يُكَدِّرونَ الحُبِّ السّامي، فكيفَ تَتَّهِمُهمْ بتلويثِ حُبِّكَ الطّاهر؟ هذا تحامُلٌ وتَجَنٍّ عليهم، فاحْمَدْ ربَّكَ لِأنَّهم لمْ يطَّلِعوا على ما وصَمْتَهم به. وكنتَ أخبَرْتنا في البيتِ الثّاني أنَ بلَدَكَ تنتمي إلى ( التّتر )؛ فكيفَ سَخّرْتَ ( الغَجَرَ ) لتلويثِهِ وإفْسادِه؟ وأرى أنّكَ كُنْتَ مُضطَرًّا لهذهِ الكلمةِ منْ أجلِ الحِفاظِ على القافية ( الرّويّ ).
      وأشيرُ إلى الوقوعِ في غلطةٍ نَحْويّةٍ؛ وهيَ أنَّكَ جَعَلْتَ ( فاعلَين ) لفعلٍ واحِدٍ ( لوّثوهُ الغَجَر ) فالواو في ( لوَّثوه ) واو الجماعةِ في محلِّ رفع ( فاعل ) وكذلكَ ( الغَجَر ) فاعلٌ ثانٍ، وهذا لا يجوزُ، إنّها من لُغةِ ( أكلوني البراغيث ).

      والبيتُ السّابعُ: لهذا يا حُلوتي.... أدْمنتُ طولَ السَّفَرْ
      لهذا ، أيْ لكلِّ هذهِ الأسبابِ ( غُرْبتُكَ، احتلالُ وطَنِك، جفافُ الزَّهْرِ ، قساوةُ القلوب، خَنْقُ اللّحْنِ، تلويثُ الحُبِّ )قرّرْتَ السّفَرَ . ليتَكَ اصطَحَبْتَ حُلوتَكَ مَعَكَ، ونكونُ قد تَخَلَّصْنا من كثرةِ ندائِها: ( والنّاسُ يا حلوتي ، والحبُّ يا حلوتي ، لِهذا يا حلوتي ) لِمَ كُلُّ هذا التّكرارُ؟ ألا توجَدُ صِفاتٌ أُخرى؟ أينَ الخَفَرُ والحَياءُ والثّقافةُ والنَّسَبُ والحَسَب؟ أينَ بُغامُ صوتِها وبَهاءُ طلعتِها وعَبَقُ أرْدانِها؟ أينَ تماوُجُ شَعْرِها المُنْسَدِلِ على كَتِفَيْها ( كسَنابِلٍ تُرِكَتْ بغيرِ حَصادِ ) على رَأيِ نزار؟

      والبيتُ الثّامنُ: ما هَمّني إنْ بَدا.... في المَوجِ وجْهُ الخَطَرْ
      بِهِ صُمودٌ وتَحَدٍّ وعنفوانٌ، نعم يُعجبني مثلُ هذهِ الهِمَّةِ المُتَحَفِّزةِ الّتي تواجهُ المخاطرَ ولا تَعْبَأُ بها، طالَما أنَّ الهدفَ فجرٌ بديعُ الصُّوَر.معَ الإشارةِ إلى كَسْرِ همزةِ ( إِنْ ) في حالِ تَوَقُّعِ ظُهورِ الموْجِ فيما بَعْدُ وهنا [ شَرْطيّةٌ ]، أمّا إذا كانتْ همزتُها مفتوحةً [ حَسْبَ اقتراحِ السّيّدِ المشراوي ] ( أَنْ ) فهذا يعني أنَّ الخطَرَ واقِعٌ الآنَ، وهو يُواجهُهُ حالِيًّا في هذه الرِّحْلةِ الشّاقّةِ، وهنا تكونُ حَرْفًا مصدريًّا؛ والمصدرُ المؤَوَّلُ في محلِّ رفع فاعل للفعْل: ( هَمَّني )، والمعنى أقوى عندَ فتْحِها، على رأي الأستاذِ (المشراوي).
      ولاحِظْ معي أنَّ لفظةَ ( بَدا ) جاءَتْ هنا في مَحَلِّها لأنّ الموجَ يبدو ويُرى، وليسَتْ كما جاءَتْ في البيتِ الخامسِ كما أسْلفتُ، لأنَّ الصَّوتَ ( لا يبدو ) ولكنْ ( يُسْمَع )،( فاللّحْنُ لَمّا بَدا ). وهذا يُذَكِّرُني بقولِ بشارِ بنِ بُرْد بنِ يرجوخ:
      وكَأنَّ رَجْعَ حَديثِها ........ قِطَعُ الرِّياضِ كُسِيْنَ زَهْرا
      لأنّ ( رَجْعَ الحديث ) يُسْمَعُ، أمّا ( قِطَع الرِّياض ) و ( الزّهْر ) فَتُرى وتُشَمُّ، أرجو أنْ تُلاحِظَ هذا التَّبايُنَ، وهُوَ ما أَخَذَهُ النُّقّادُ على بَشّارٍ، وعابوا ذلكَ عليه، على الرُّغْم أنَّهُ جاءَ بِأشْعارٍ لمْ يَأْتِ بها المُبْصِرونَ.

      والبيتُ التّاسعُ: وزورقي في المَدى..... يمضي بلا مُسْتَقَرّ
      هنا تعودُ إلى التّراجُعِ والتَّقَهْقُر، لَقدْ أسلمْتَ القيادةَ إلى الزَّورق مَرَّةً ثانيةً، وكأنّكَ مَلَلْتَ هذا الوضعَ وتعِبْتَ منه، فصارتْ تتقاذفُهُ الأمواجُ منْ كلِّ جانب، حاولْ أنْ تكونَ جَلْدًا صَبورًا لا تُفَلُّ لَكَ عزيمةٌ ولا تنْحَني لَكَ هامةٌ.

      وفي البيتِ العاشر: شِراعُهُ منْ سَنا..... مجدافُهُ منْ سَهَرْ
      نعم؛ صورةٌ جميلة، الشّراعُ ضَوءٌ ساطعٌ يُنيرُ لكَ الطّريقَ، وأنتَ يَقِظٌ سهْرانُ. إنّّ الهدَفَ واضِحٌ، وتُوَجِّهُ الدَّفّةَ حَيْثُ تُريد. هذا المعنى يتعارَضُ معَ البيتِ السّابق ( يمضي بلا مُسْتقَرّ ). وعليهِ فإنَّ هذا النَوْعَ منَ ( السَّهَر ) لمْ تأتِ بهِ لكي تبقى قادِرًا على توجيهِ المجدافِ، وإنَّما جاءَ نتيجةَ همومٍ جسيمةٍ لا قِبَلَ لَكَ بحمْلِها، فطيَّرَ النَّومَ مِنْ عينَيْكَ، فانشَغَلْتَ بِها عنْ توجيهِ المجدافِ فأخَذَ يمخُرُ عُبابَ الماءِ كيفَما اتَّفَقَ وأنتَ لا حَوْلَ لكَ ولا طَوْل.

      والبيتُ الحادي عشر: ومُنتهاهُ إلى ...... فجْرٍ بديعِ الصُّوَرْ
      محطّةٌ بديعةٌ في النِّهاية، وصورةٌ شفّافةٌ، إنّهُ إطلالةُ الفجرِ الّذي يدهشُنا برَوعةِ الصُّوَرِ المتلاحِقةِ الّتي تَسْتَولي على أبْصارِنا
      وأفئدتِنا،وأسْألُ: إذا وصَلْتَ إلى هذا المرفأ الجميلِ في النّهاية؛ هل أنتَ قادرٌ على مغادرتِهِ بَعدَ ذلكَ والعودةِ إلى حلوتِكَ مِنْ جديدٍ
      ؟ ولكنّكَ توضِحُ في البيتِ الأخيرِ أنَّ المُنْتهى هوَ الحبيبةُ نفْسُها ( الوطَن )، وهو المرْفأُ الّذي سترتاحُ عِنْدَهُ بَعْدَ طُولِ عَناءٍ.وإنّي آملُ أنْ يتَحَقّقَ لكَ ذلكَ قريبًا.
      ولاحظْ أخي حسين أنّ الوزنَ هُنا بهِ خَلَلٌ عَروضيٌ، ثقيلُ الوقْع على الأُذُنِ، فهناكَ عدمُ تناغُمٍ وانْسِجامٍ بينَ شَطْرَيْهِ، ووزْنُهُ:
      مُتَفْعِلُنْ / فَعِلُنْ ...... مُسْتَفْعِلُنْ / فاعِلُنْ وهذهِ جَوازاتٌ أنتَ في غِنًى عنها.

      والبيتُ الثّاني عشَرَ: لكنّهُ إِنْ شَكا ..... عَطَشًا فكوني المَطَرْ
      إنّكَ تَرْكَبُ زَورَقًا، والماءُ يُحيطُ بِكَ مِنْ كُلِّ الجهاتِ، فكيفَ يشْكو العطَشَ؟ أنتَ على عِلْمٍ أكيدٍ أنَّ الزَّورَقَ لا يلزمُهُ الماءُ العَذْبُ حتَّى يَعُبَّ منه، وأنتَ تعلمُ أنَّهُ إذا شرِبَ الماءَ غَرِق؛ فهلْ تنوي أنْ تَغرقَ معه وتخلُصَ مِمّا أنتَ فيه؟ ويزيدُ الطِّينَ بلّةً أنَّ المَطَرَ كذلكَ سيُساعِدُ على مِلْئِهِ بسُرْعةٍ أكثرَ . إنَّ المطَرَ خَيْرٌ ورجاءٌ، ولكنْ في غيرِ هذا المجالِ. إنّكَ تركبُ زَوْرَقًا فوقَ ماء، لا جَمَلاً في صحراء.

      والبيتُ الأخير: كوني لهُ المنتَهى ..... والمرْفأَ المنتظَرْ
      سَبَقَ وأنْ ذَكَرْتُ قِسْمًا منه في معرِضِ الحديثِ عنِ البيتِ ( الحادي عشر ) ، إنّها نهايةٌ سعيدةٌ . كُلٌّ مِنّا يتمَنّى هذا اللقاءَ الجميلَ، ولا نفقدُ الأمَلَ أبَدًا. نعَم، سنبقى مُتَفائلِينَ على الرُّغمِ منْ رحلةِ العَذابِ المريرةِ وسيرجعُ نازِحُ الدّارِ النائيِ إلى دارِهِ وتعود الأوطانُ إلى أبنائِها الشَّرْعيّيْنَ .
      أخي حسين: إنّ هَمّكَ تعبيرٌ عنْ همومِنا جميعًا، لأنّنا جَسَدٌ واحدٌ، لا فرْقَ بيني وبينَكَ وبينَ أيِّ إنسانٍ شريفٍ يتمنّى أنْ يُسْعَدَ بقِسْطٍ من الحريّةِ والحُبِّ في رُبوعِ وَطَنِه؛ ولو بعْدَ حِيْنٍ.
      رحلتُكَ مريرةٌ شاقّةٌ, ومُعاناتُكَ موجِعةٌ، يا لَهذهِ الحبيبةِ ( الوَطَن ) مِنْ حُبٍّ عظيمٍ في نفسِكَ، ها أنتَ ذا خرجْتَ منهُ لِتبحثَ عنهُ، إنَّهُ يلازمُكَ في حلّكَ وترحالِك وتجعلُهُ هدَفًا ساميًا عسى أنْ تكحَلَ عينَيْكَ بضياءِ شَمْسِه، ونُورِ قَمَرِه في نهايةِ المَطاف.

      أخي حسين: أرجو منكَ أنْ تكونَ حليمًا، مُتَسامِحا، واعْلَمْ أنّني ما قصَدْتُ الطَّعْنَ والتَّثليبَ لشخصِكمُ السامي، إنّكَ مُحترمٌ عنْدي ، ولكنْ رأيتُ أنْ أُورِدَ بعضَ الهِناتِ الّتي نقعُ فيها عِندَ قرضِ الشّعر. وإنّني لا أدّعي العِلمَ والمعرفةَ :
      قولوا لِمَنْ يَدَّعي في العِلْمِ فلسفةً ..... عَرَفْتَ شيئًا، وغابَتْ عَنْكَ أشْياءُ
      أقولُ ذلكَ ، وأسْتميحُكَ عُذْرًا، وما المَرْءُ إلاّ مُخْطِئٌ ومُصيبُ، شكرًا لَكَ، وشكرًا لكُلِّ مَنْ تجشّموا عَناءِ المُتابعةِ معنا، وتَحمَّلوا وَعْثاءَها، ودُمْتم جميعًا بألْفِ خَيْر.
      عبد الوالي الضّمّاد

    • #4
      الصورة الرمزية حسين حرفوش قلم مشارك
      تاريخ التسجيل : Feb 2009
      المشاركات : 167
      المواضيع : 69
      الردود : 167
      المعدل اليومي : 0.03

      أحب الناس وأغلاهم

      الحبيب عبد الوالي

      من اسمك سمتك وصفتك ... فأنت إلى ركن ركين تلجأ ..فأنت عبد للوالي جل شأنه ..ثم بعد ذلك جابر لكل كسير ..فأنت ضماد ..
      تفاءلت بردك ..ولاتعرف كم سعدت به ..والآن أرجوك .. وأرتجيك ..أن تتابع ما أكتب فتنظر فيه بعينك البصيرة ..أخي الحبيب ..أنا ممن يكتبون منذ زمن طويل .. ولدي غزارة انتج شعري متنوع .. فهل أكون أثقلت عليك لو طلبت منك في ساعات فراغك أن تنظر فيما أكتب ؟
      أخي الحبيب بعد إذنك ..أنا أريد التواصل معك بريديا ..لأنني عازم على طباعة شيء من شعري هذا الصيف ..فأرجو أن تكون ممن أتشرف بعرض شعري عليهم ..فما رأيك ؟!
      أخي الحبيب ..برجاء التواصل .. وأنتظر ردك ..بريدي ستجده على قصائد لي منشورة في بعض الصحف وممكن الوصول لها من جوجل .. فلو كتبت في محرك البحث جوجل / ويب حسين حرفوش لتوصلت لبريدي على بعض القصائد ..برجاء الاهتمام والتواصل

      أخوك حسين حرفوش

    • #5
      شاعر
      تاريخ التسجيل : Dec 2005
      المشاركات : 56
      المواضيع : 0
      الردود : 56
      المعدل اليومي : 0.01
      من مواضيعي

        افتراضي

        أخي الشاعر حسين حرفوش المحترَم
        تحيّةً طيّبةً وسلامًا زكيّا
        بارَكَ اللّهُ بكَ وعافاكَ وسَدَّدَ خُطاك، إنّكَ بحقٍ إنسانٌ نبيلٌ، ورجُلٌ حليمٌ في هذا الموقِفِ السّامي مِنَ الرَّدِّ المليءِ بالأدبِ والحشمةِ والوقارِ. يا أخي، هذا مَوقفٌ أعتَزُّ بِهِ أيَّما اعتزاز، وإنّه لَكَرَمٌ منكَ وشَرَفٌ لي أنْ تعرِضَ شعرَكَ عَلَيَّ، وإنّه ليُسْعِدُني ذلكَ كثيرا.
        واسْمحْ لي يا أخي أنْ أعودَ إلى ما تكتبُهُ بينَ الفينةِ والأُخرى؛ مَعَ انقِطاعٍ أحيانًا، لأنّني لا أمتلِكُ الوقتَ الكافي لذلكَ. إنّني مَشغولٌ بالسّعيِ والكَدِّ لِسَدِّ حاجَةِ العيال، وعلى اللّهِ الاتّكال، ضارِبًا بقَولِ المُتَنبّي عرضَ الحائط:
        ومَنْ يُنفِقِ السّاعاتِ في جَمْعِ مالِهِ ..... مَخافةَ فَقْرٍ؛ فالّذي فَعَلَ الفَقْرُ
        أشكرُكَ أخي حسين، وبارَكَ اللّهُ بِكَ، وأتمنّى لكَ التّوفيقَ والسَّدادَ، ودُمْتَ بخيرٍ وعافية.

      • #6
        الصورة الرمزية حسين حرفوش قلم مشارك
        تاريخ التسجيل : Feb 2009
        المشاركات : 167
        المواضيع : 69
        الردود : 167
        المعدل اليومي : 0.03

        افتراضي

        اخي الحبيب أرجوك ..أود التواصل معك ..أحبك في الله .. وأدعو لك في ظهر الغيب .. رجاء تمنع ادارة المنتدى عرض البريد الشخصي .. وأخبرتك كيفية الاستدلال على بريدي .. اللهم بارك لأخي عبد الوالي في عمره ورقه وولده وأحبابه

      • #7

      • #8
        شاعر
        تاريخ التسجيل : Dec 2005
        المشاركات : 56
        المواضيع : 0
        الردود : 56
        المعدل اليومي : 0.01
        من مواضيعي

          افتراضي

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          أخي الفاضل الأستاذ الشّاعر حسين حرفوش المحترَم
          أتمنّى لك يا أخي الصّحّةَ والسّعادة، وأحضُّكَ على مواصلةِ الجِدِّ والاجتهادِ وبذلِ الجُهْدِ من غيرِ كَلَلٍ أو مَلَلٍ. وإنّني أعِدُكَ حسْبَ المُسْتطاعِ. وأرجوكَ ثمّ أرجوكَ ألاّ تتأثَّرَ بموقفي هذا. ولكنْ سنرى إنْ كنتُ قادرًا على ذلكَ في أواخرِ الشّهرِ السّادسِ ( حزيران ) من هذا العامِ.
          وَفَّقَكَ اللّهُ وسَدَّدَ خُطاكَ وبارَكَ اللّهُ بكَ وبأُسْرتِكَ وبمن تُحِبُّ. ولكلّ العاملينَ في الواحةِ الفوّاحة بالفكرِ والأدب، دُمْتَ بخير، والسّلام.
          عبد الوالي الضّمّاد

        • #9

        • #10
          شاعر
          تاريخ التسجيل : Dec 2005
          المشاركات : 56
          المواضيع : 0
          الردود : 56
          المعدل اليومي : 0.01
          من مواضيعي

            افتراضي

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            أخي الشّاعر حسين حرفوش المحترم
            أشكرُ لكَ هذا السّعي مَرّةً ثانيةً، وأتمنّى أنْ يُكَلَّلَ بالنّجاح والسَّدادِ.
            دمتَ بخير وعافية، وشكرا.
            عبد الوالي الضّمّاد

          المواضيع المتشابهه

          1. هل تعرفين امي يا ام جلعاد .. ؟
            بواسطة باسم الخندقجي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
            مشاركات: 4
            آخر مشاركة: 19-05-2010, 01:02 PM
          2. يُــوصِــيـكِ فُــــؤَادِي....!!شعر حسين حرفوش
            بواسطة حسين حرفوش في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
            مشاركات: 2
            آخر مشاركة: 21-02-2009, 04:34 PM
          3. صَـلِّي من أجلي يا ليلىَ .. حسين حرفوش
            بواسطة حسين حرفوش في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
            مشاركات: 3
            آخر مشاركة: 19-02-2009, 12:49 AM
          4. المُـصَـفِّـقُــونْ ...للشاعر حسين حرفوش
            بواسطة حسين حرفوش في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
            مشاركات: 3
            آخر مشاركة: 18-02-2009, 09:22 PM
          5. أحـبُـكِ قـُلـتـُـها..قـالت :.. ولـكـنْ...!! حسين حرفوش
            بواسطة حسين حرفوش في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
            مشاركات: 6
            آخر مشاركة: 17-02-2009, 09:54 AM