خـــُــطى الرفض

تَصْطف ّ ُ أسماءُ القبيلة ِ كلّها يتَرَنَّح ُ الطّوفان ُ حولك َ ساخرا تَنـْدَسّ في عينيك ألف بريئة ٍ وجمالهُن ّ الحرّ ُ يسْري فاخرا فاخْلَعْ منَ المُدن ِ الحَقودَة ِ ذعْرها فَهِيَ العُيون ُ تراك تَسْقـُطُ ماطرا كرَّرْتَ شعْراً مِنْ شَواطىء ِ خافق ٍ ونَمَوْتَ في سِحْر ِ الحروف ِ مغامرا ونَجَوْتَ منْ موْتِ البلاغة ِ يومها وتَلَوْتَ منْ آياتِ حسِّكَ شاعرا يا أنت َ يا أنا حين َ أَلْمَحُ زهرة ً فأسيح ُ في عشقي الجميلِ مُسافرا ما جِئـْت ُ إلا َّ من ْ عميق ِ رُجولتِي وتُقَايَ يَنـْـثـُرُ منْ سَمَاه ُ بَصائرا بَلَغَتْ هواكَ ولمْ تـَذقْ في وهْجِهِ ال آلام ُ طُهْرًا شاسعًا ومُجاهرا من ْ تـَجْتَبيك َ وأنت َ تَنْبُتَ ساحرًا؟ ألـَها القـَوامَة كيِْ تـُعاشِرَ ساحرَا؟ همْ أيْقَظوني من رحيل ٍ شِئـْـتـُـهُ فنَسَجْت ُ أسئلة َ تجادل ُ ظاهرا همْ يَرْقـُـبُون َ الماءَ عندَ عبورِهِ لَمْ يشربوه ُ وقدْ تَدَافع َ قاهرَا همْ يُضْرمُون المَوْتَ قرْبَ فطانتي وله ُ لغات ٌ لا تُريدُك َ ظافرا يا أنت َ يا أنا من ْ أعادَك َ مُعْتَِمًا حتى بَلَعْتَ الصَّمْتَ وحْدَكَ قادرا ؟

ما جِئـْت ُ إلا َّ من ْ عميق ِ رُجولتِي = وتُقَايَ يَنـْـثـُرُ منْ سَمَاه ُ بَصائرا
أخي المجذوب
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
نص ينبض بالعزة والكرامة والاباء والرفعة
وقبل ذلك ومعه ينبض بالجمال والابداع
لك خالص ودي ايها المحلق الكريم

تمكنت من قنص ذاك الشرف حبث اني الان اول من عانق تلك الحمامات وهي ترفرف في سماء الشعر خفاقة عالية بجناحات من نور وحكمة ربما جات انت من رجولتك وذاك شرف عظيم وجئنا نحن من تحت عبائة الشعر الذي نثرته علينا مطرا في صحراء القحل والترهل والجفاف
لك النص البازخ ولي شرف ممفتتح الجمال يا ذاك الطوفان الذي يسوق الي القلوب الورود والازاهير الجميلة ولا يدملر الا كل ما هو غير نافع وبال في دنيا القريض
خالد محبكم في الله

خالد الهواري أسعدني مرورك هنا أيها الأنيق جد شاكر

جميلة وساحرة ايها الساحر

كرَّرْتَ شعْراً مِنْ شَواطىء ِ خافق ٍ

ونَمَوْتَ في سِحْر ِ الحروف ِ مغامرا

ونَجَوْتَ منْ موْتِ البلاغة ِ يومهـا

وتَلَوْتَ منْ آياتِ حسِّـكَ شاعـرا

دام لك الاحساس الراقي

السلام عليكم
أخي الحبيب مجذوب:
قصيدة جميلة تظهر فيها الذات الشاعرة بثوب فاخر جدا ، هو ثوب الشعر.
تقبل تحياتي وخالص مودتي مودتي.

تَصْطف ّ ُ أسماءُ القبيلة ِ كلّها يتَرَنَّح ُ الطّوفان ُ حولك َ ساخرا تَنـْدَسّ في عينيك ألف بريئة ٍ وجمالهُن ّ الحرّ ُ يسْري فاخرا فاخْلَعْ منَ المُدن ِ الحَقودَة ِ ذعْرها فَهِيَ العُيون ُ تراك تَسْقـُطُ ماطرا كرَّرْتَ شعْراً مِنْ شَواطىء ِ خافق ٍ ونَمَوْتَ في سِحْر ِ الحروف ِ مغامرا ونَجَوْتَ منْ موْتِ البلاغة ِ يومها وتَلَوْتَ منْ آياتِ حسِّكَ شاعرا يا أنت َ يا أنا حين َ أَلْمَحُ زهرة ً فأسيح ُ في عشقي الجميلِ مُسافرا ما جِئـْت ُ إلا َّ من ْ عميق ِ رُجولتِي وتُقَايَ يَنـْـثـُرُ منْ سَمَاه ُ بَصائرا بَلَغَتْ هواكَ ولمْ تـَذقْ في وهْجِهِ ال آلام ُ طُهْرًا شاسعًا ومُجاهرا من ْ تـَجْتَبيك َ وأنت َ تَنْبُتَ ساحرًا؟ ألـَها القـَوامَة كيِْ تـُعاشِرَ ساحرَا؟ همْ أيْقَظوني من رحيل ٍ شِئـْـتـُـهُ فنَسَجْت ُ أسئلة َ تجادل ُ ظاهرا همْ يَرْقـُـبُون َ الماءَ عندَ عبورِهِ لَمْ يشربوه ُ وقدْ تَدَافع َ قاهرَا همْ يُضْرمُون المَوْتَ قرْبَ فطانتي وله ُ لغات ٌ لا تُريدُك َ ظافرا يا أنت َ يا أنا من ْ أعادَك َ مُعْتَِمًا حتى بَلَعْتَ الصَّمْتَ وحْدَكَ قادرا ؟

أخي المجدوب..

السلام عليكم..

أهي الشجاعة أن تقول كما ترى؟؟؟؟

ألا تخشى أن ينقلب السحر على الساحر؟؟

عفوا..
الشعر على الشاعر..؟؟



شكرا لك على هذا الجمال


عبد القادر

سيدي الشاعر الكبير , لا أملك من القول في جمال شعرك إلا أن أحيلك إلى قصيدتك تحدث عنك .

مع كل الحب والتقدير .
أخوك الأصغر

د.مازن لبابيدي

بل هو ذوقك الرّفيع من يستحق التحية أيها الرائع ... ألف شكر

[gasida= font=",6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="https://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/mwaextraedit2/backgrounds/23.gif" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]

لله أنت وقد زرعت روائعا = أسقيتها من فيض سحرك ماطرا
وكسوتها ثوب الجمال فأصبحت = تزهو على أقرانها وتفاخرا
بوركت يامجذوب دمت محلقا= تعطي القريض نقاوة ومشاعرا






ولك محبتي وإعجابي .

سيدي الكريم مرور من نسيم الحضارة في تقاطر الوجع الشعري الجميل ... ودّي

إذا أردنا دراسة النص السابق دراسة نقدية تفكيكية ، فإننا نحتاج وقتاً طويلا ً ‘ و ذلك للخصوبة التي يتمتع بها النص ‘ لاسيما تلك الخصوبة الرمزية الناتجة عن تدفق متراكم للصور المدهشة التي تقترب إلى حد كبير من مكونات المدرسة السوريالية و معطياتها ‘ و بإمكاننا تفكيك المفردات والصور بعد ذلك وصولاً إلى بنية المضمون الجمالي التي تشير إلى الاغتراب بأبعاده المضنية ‘ دمت غالياً

من هم ؟
أنرسلهم إلى القانون النازي ؟
كلا .. ما داموا محرضين على مثل هذا الشموخ النفسي الأدبي
دمت شامخ العقل
|
\
غزير مودتي

بورك القلب والقلم


لا فض فوك ولا عدمناك


مودتي

أحمد مرور جميل هنا .. ودّي