كُنتُ ومازِِلتُ أَبحثُ عن فتاةٍ يتسلل حُبها إلي قلبي في الأعماق
يشبه شجرةً مثمرةً خضراء ًجذورها ثابتةً وكثيفة الأوراق
أين أنتي يا صاحبة َالحبِ المُعََمدَ بالوفاء
وأن وجدتكِ سأهديكِ قلباً كلهُ إخلاصِ وصفاء
يا صاحبة الحبِ ذو اللونِ ألازوردي
الذي أوقظني من إغفاءتي دفأهُ بعد أن شق عباب دمي
أتخيل طيفكِ أثناء سيري في الطرقات
وأشعرُ بأنهُ قريبٌ مني لا مجردَ تخيلات
قلبي يشتاقٌ إليكِ ويشتاق
بعد أن أضناهُ ألم الفراق
سأجدكِ يوماً وبكِ ومعكِ ستنتهي كل العذابات
وسيصبحَ حباُ قوياً و تكونُ بهِ الأحزانَ و الآلام نهاية النهايات