توشحي ثوب الأنس

رياح الشوق تزأر في جنبات الفؤاد المتوجع من الفراق ، ورعود الوجد تصرخ في ثنايا الروح من أثر الغياب
وزفرات الصدر أمواج هادرة تعلو شواطئ الصبر ، وحروفي أنغام حزينة تهدئ من روع الموج ، أما كلماتي فبساط ريح ينتظر
موعد الرحيل ليصل إليك أينما كنت يا حبيبتي ، ليهديك بريق عيوني ونبض قلبي، وينثر بين يديك جمان حبي ويحيطك بزهور شوقي.
إني هنا انتظر الأيام بكل تفاصيلها ، أراقب ساعة حائطي ، أسائل عقاربها التي لا تمل من الدوران .. متى تحين ساعة اللقاء ؟
وأقلب في مخيلتي أوراق الذكريات لعلها تخفف وطأة الانتظار القاتل.
يا الله .. ما أقسى الحياة حين يغيب الأحباب !
ويا الله ما أروعها حين يتراقص القلب طرباً بمقدمهم !
حبيبتي ..
إني امتطي صهوة شوقي اليك وصهيل قلبي يفزع ليل الغربة وقريباً سيبتسم الفجر ليهدئ من روعه
فانثري في مداخل الحي زهور الربيع وأشعلي في ميادينه شموعك الملونة بتلك الألوان التي طالما ازدانت بها سهراتنا
وتوشحي ثوب الأنس وانتظريني في ناصية الدرب فإني قادم ومن خلفي تفاصيل حبي في موكب زاخر تعلونا النجوم لتضيء سماء الوصل . فانتظريني.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

حالمة كلماتك هادئة جميلة،

تعابير من برج الحب الماسي، ورسالة وردية إلى المحبوب.

أخي دامت حروفك من معين الحب تهطل ولا أراك الله حزنا.

احترامي وتقديري.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رياح الشوق,,,,رعود الوجد,,,,زفرات الصدر,, الاتنظار ,,,أعتقد أن هذه أحلى ما بالحياة .. أنت تعيش الحياة,,, وأنا أهنئك ,,وكل هذه المشاعر النبيلة, ستحتفظ بها الذاكرة لتكون المدفأة عند رحيل العمر
نثرية جميلة وناعمة
دمت بكل خير وعطاء
ماسة

رياحُ الشوق تزأر في جنباتِ الفؤاد المتوجع من الفراق ، ورعود الوجد تصرخُ في ثنايا الروح من أثر الغياب , و زفراتُ الصدر أمواج هادرة تعلُو شواطئ الصبر ، وحروفي أنغام حزينة تُهدئ من روع الموج ، أمّا كلماتي فبساطُ ريح ينتظرُ موعدَ الرحيل , ليصل إليكِ , أينما كنتِ يا حبيبتي ، ليُهديكِ بريقَ عيوني , ونبضَ قلبي ، وينثر بين يديكِ جمان حبي , و يُحيطكِ بزهور شوقي .


إننّي هنا أنتظرُ الأيام بكلِ تفاصيلها ، أراقبُ ساعة حائطي ، أُسائلُ عقاربها التي لا تملُ من الدوران , متى تحينُ ساعة اللقاء ؟
وأقلّبُ في مخيلتي أوراقَ الذكريات لعلّها تخففُ وطأة الانتظار القاتل.


يا الله .. ما أقسى الحياة حين يغيب الأحباب !
ويا الله .. ما أروعها حين يتراقصُ القلبُ طرباً بمقدمهم !


حبيبتي ...
إنّي أمتطي صهوة شوقي إليكِ , و صهيلُ قلبي يُفزع ليل الغربة , وقريباً سيبتسمُ الفجر ليهدئ من روعه .
فانثري في مداخل الحيّ زهور الربيع , و أشعلِي في ميادينهِ شموعكِ الملونة بتلك الألوان التي طالما ازدانت بها سهراتنا , وتوشحي ثوب الأنس , و انتظريني في ناصية الدرب , فإنّي قادم و من خلفي تفاصيلُ حبي في موكب زاخر , تعلونا النجوم لتضيء سماء الوصل , فانتظريني ...

الجميل / أحمد علي معشي
نص من أجمل ما قرأت ُ لك أيها الزميل , حس مرهف شفيف حملته حروف معبقة بالشوق و هذيان الانتظار , و جاءت في سلاسة و انسياب تغرفُ من الذكريات بريق أمل باللقاء .
حروفك ولجت دون أدنى شك أعماقنا , فأحسسنا بلوعة الانتظار , و مرارة الغربة , و الحنين إلى الأرض / المنبت / الحبيب / الماضي الجميل .
نص راقني كثيرا لذلك سمحتُ لنفسي أن أعيد تنسيقه ليتألق أكثر ...
مزيدا من الجمال أتمناه لك ...
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

أختي سعيدة الهاشمي

شكراً على مرورك الجميل

وجميل أن يسحن مثلك بوح قلمي

دمتي بود

الماسة / ماسة

تزدان كلماتنا عندما تقع عليها اعينكم وتحلو عندما تجد متسعاً من اهتمامكم

شكراً لزيارتك الميمونة

العزيز / العزاس

والله اعجز عن تلاوة الشكر والعرفان
فقد ألبست نصي حلة سندسية جميلة
وكلفت نفسك عناء العناية واعادة الشكل
وهذا كرم وتواضع كبيرين منك أخي
فلك كل احترامي وتقديري استاذي الكريم
فليحفظك الله

عفواً
هفا قلمي ( يسحن) = يستحسن

ارجو المعذرة اخت سعيدة

كانت رحلتك سريعة ومفاجئة كنت اراها تقترب منك ولم اكن املك ما يبقيك غير نظرة أسألك فيها البقاء في حين أن عيناك كانت تعتذر وتسألني الصفح والغفران
رحلت بعيدا ورحلت معك نفسي وجذوري ولم يبقى لي غير هذا الضريح اسقيه بالذكريات وانثر عليه عهدي بالاحتفاظ بك حتى تحين رحلتي إليك ليكون اللقاء
علي المعشي
صدقا علي وجدتني أتنفس وأجد لحروفك نشوة الإكسير الذي يهبنا بعدا آخر يمكن أن نعيشه ..

تحياتي لك

أستاذي .. أيها المتدفّق عذوبةً ..

من أقصى غمامات الوجد ، وجدتك تستمطر لآلئ الحروف ، لتروي ظمأ روح أضناها البعد بلا وعد للقاء ، أو فلنقل أن الوعد آتٍ لكنه مازال مذبذبا بين سماء الحقيقة وفضاء الحلم !

ماأجملنا ونحن نقبض على مكامن الوجع في ذواتنا المسكونة بفوضى الاحتياج ، ونسلمه لأبجديّة الصّدق ، ونقاء المعاني ، وعذوبة الكلمات ..

وما أجملنا حين نزيّن موشّحات الشّوق بذكرياتنا الخالدة في ذاكرة الجمال ..
دمت للأبجديّة فيضاً من نور ..