وأزيد، فلها فضل.. مع (ياسمين الواحة)..

لم يكن اختياري للنص رداً لأفضال الياسمين عليّ وعلى أهل الواحة فقط.. وإن كان هذا من دوافعي فأولوياتي ترجّح أحقية القصيدة في كشف كوامنها، ولنعرف معيشة الشمس وأين مواطن شروقها وغروبها وكسوفها...

فاسمحي لي أخيتي الفاضلة..
واسمح لي أستاذي خشّان..

لأنّي أرغب في أن يكون لهذه القصيدة حياة مع م/ع ..


كلمات: أعجبتني قصيدتكم، وإنّ ميلادكم فخر لمحبّي الشعر أو لعمري عشّاقه أمثالي..
وإنّي لأغبطك على ميلادك هذا.. أو بالأحرى تأريخه! فمن العالم "أين ياسمين والشعر؟؟" فإنّي أرى الشعر روح مودعة في النفس منذ النشأة.. شكراً لله على نعمه علينا جميعا..


لنبدأ..

https://www.rabitat-alwaha.net/molta...?threadid=3465


يا من تجوّل في دروب مشاعري ~~~~~ ودنا برفق من شواطئ غربتي
الصدر: 2 2* 3* 1 3 3 1 3 3= م/ع = 2/5= 0.4
العجز: 1 3 3* 2* 2* 3 1 3* 3= 4/3= 1.3
مؤشر البيت الشعري: 6/8=0.75


مؤشر منخفض فهنا بداية هادئة وكأنها ريح الصّبا.. انخفاض الصدر عن العجز..فالصدر تجوال من غير استقرار، وأين المكان؟؟ مشاعرها.. فكيف لا ينخفض المؤشر؟
ثم ارتفاع العجز مكافئ للدنو.. ففي الدنوّ من شواطئ الغربة واقتراب الأنفاس اضطراب المشاعر وقلقها.. وكأنّي أحسّ بالأمر اقتراب أمر مرغوب ويصيب المرء ببعض الخوف والاضطراب..




وروى جذور القلب أنفاس الهوى ~~~~~~ فصحتْ غصون الشوق تروي قصّتي
الصدر: 1 3 3 2* 2* 3* 2 2* 3 = 4/4=1
العجز: 1 3* 3 2* 2* 3* 2 2* 3= 5/3=1.7
مؤشر الييت: 9/7=1.3

ارتفاع في مؤشر البيت بسيط، جاءت سقيا القلب، فانظروا للصورة المبدعة هنا.. ارتواء القلب فنمو الحب والنموّ زيادة في المشاعر وزيادة في المؤشر................ كم أتشوق لسماع القصة..



قد كان لي عند الضياء سفينة ~~~~~~~ ربّانها شوق أطاح بحكمتي
الصدر: 2* 2 3 2* 2* 3 1 3 3*= 4/4=1
العجز: 2* 2 3 2* 2* 3 1 3* 3= 4/4=1
مؤشر البيت= 8/8=1

قدرة على التحكم بالشعور.. نفس القيمة للصدر والعجز والبيت.. والقيمة انخفضت ليس بشكل كبير.. فالمشاعر فيما سبق من الأبيات هادئة وحالمة ناعمة.. ومنخفضة نسبياً..

موقف تحت أشعة من النور، وازياد الراحة بتذكر سفينتها الحياتية وذاك الشوق المتملك والمسيّر لها.. ((....نصيحة أخت.. لا تملّكي الشوق دفّة السفينة كل يوم.. يوم للشوق وآخر للحكمة .. :) ( )....))



الأخية.. عذراً إن لم يرق الأمر لك.. وشكراً إن سمحتِ فإنّي أتوارى خجلاً.. فحروفك جميلة..


بارك الله بك..
وأنتظرك هنا.. فاقرئيــــ (كـ).. اقرئي ياسمين وستستمتعين..
وندائي للكل أيضا..



أنتظر إبداعك الجديد..
وأشكر من ساهم فيه..


دمت بود..
كلمات

اختى واستاذتى كلمات

فى أول يوم لى فى دروس العروض سألت نفسى هل سأنجح حقاً أم لا ؟؟؟
وكنت فى غاية خوفى لأنى لا أخفيك سراً سريعة الخجل جدا
ولكن بحبكم ووجودكم معى وبالروح الجميلة التى ساهمتم بها فى هذا الميلاد الجديد لى ولقلمى
فهنا لا يسعنى ألا أن اشكركم جميعا من كل قلبى وبكل حبى
وعلىّ أن أرد الفضل لأصحابه
فالفضل لله من قبل ومن بعد ثم لاستاذى الجميل والحبيب خشان ..
وإليك كلمات والى الاستاذ السعيد والى صاحب القلب والقلم والحنون الصمصام
وهاأنتى تأتى كلمات بفضل على فضل وجمال على جمال لتتوجى به كلماتى
فما أسعدنى حقيقى بكم ومعكم
حقيقى كلمات أشعر أن كلماتى حقا تشعر بالخجل أمامكم وأمام كل هذا الحب منكم

فلك حبيبتى منى كل الشكر والحب والاعتراف بالجميل

أما عن قراءة ياسمين لياسمين فستكون قراءة لمشاعر أطلقت لها العنان مع حروف شاعرنا الرقيق سلاف
ولكنها وأن كانت تفاعل مع كلماته إلا أننى كتبتها بكل احساسى ومشاعرى
ولذا ستكون قراءتى لنفسى مفتاح لكل ابواب اسرارى وخلجاتى

ولكن بعد أن قرأتنى أنا بقلمك فى م / ع أشتقت اكثر الى قراءتى بأقلامكم وفى أعينكم
ولذا سأنظر الىّ بعينكم .. أترقبنى .. أقرأنى .. كى أرانى فى حروفكم
وكى اغوص بداخل نفسى معكم
حتما سأقرأ ياسمين معكم كلمات بكلمات جديدة من خلال م / ع


الحبيبة كلمات
شكرا لك بكل الحب شكرا لا ينتهى

ولى عودة هنا أن شاء الله

لك تحياتى ,,, وأجمل باقة ياسمين

يامن تجوّل فـي دروب مشاعـرى ودنا برفقٍ مـن شواطـىء غربتـى و روى جذور القلب أنفاس الهـوى فصَحَتْ غصون الشوق تروى قصتى قدْ كان لـى عنـد الضيـاءِ سفينـة ربانُهـا شـوقٌ أطـاح بحكمـتـى فشربت مـن كـف الغـرامِ ثمالـة فترنح القلـب الشغـوف بسكرتـى فنسجت من ضوء النهـار منـازلا ً وزرعت نجماً عند سـور حديقتـى وغزلت عشا مـن جدائـل فجرنـا وحقول ألحـان تراقـص روضتـى وعلى أراجيـح الهـوى كنـا معـا نطـأ السحـاب ونستحـم بغيـمـةِ قبلاتنـا لحـن وعـطـر هـامـس فلتشـرب الدنيـا رحيـق الهمسـةِ وعلى ذراع النـور نغفـو نشـوة ً والكون عند الصحو لي في قبضتـي يا موطـن الاشـواق إنـي هاهنـا فى ساحـة العشـاق أعلـن توبتـى أتلمـس الذكـرى وعطـر لقائـنـا أو همسـةً كانـت تلـوذ بلهفـتـى عجبا ً أتسأل عن عهـودك والهـوى مازال يسـرى فـى رفـات بقيتـى في القلب أنت هنا نزيـل جوانحـى وبمقلتيـك أرى ملامـح صورتـى عيناى فى عينيك قل : ماذا تـرى ؟ إقـرأ حديثهمـا ففـيـه إجابـتـى سترى طيور الشوق ترقـص لهفـةً فـى فرحـة اللقيـا وعنـد تلفتـى خُذ عمرى الآتى .. وخُذ ماقد مضى وامنـح لقلبـى ساعـة .. يالهفتـى فالعمر يمضـى فـى البعـاد كأنـه دهرٌ وبعـدك قـد فقـدت هويتـى فإليـك ياكـل الوجـود مشاعـرى تسعـى إليـك وأستعيـد بدايـتـى قلبي .. بحب .. واضطرام عواطف يروي على سمع الزمـان حكايتـى

أعانني الله
تعقيب بعد عبقريتنا كلمات على نص الشاعرة الواعدة ياسمين وهي من هي في م/ع

4-فشربت مـن كـف الغـرامِ ثمالـة
1 3* 3* 2* 2* 3 1 3 3*.....5/2=2.5
فترنح القلـب الشغـوف بسكرتـى
1 3* 3* 2* 2* 3 1 3* 3 .......5/2=2.5
5-فنسجت من ضوء النهـار منـازلا ً
1 3* 3* 2 2* 3 1 3 3* ......4/3=1.3
وزرعت نجماً عند سـور حديقتـى
1 3* 3* 2* 2* 3 1 3 3 ........ 4/3=1.3
6-وغزلت عشا مـن جدائـل فجرنـا
1 3* 3* 2* 2* 3 1 3* 3 .......5/2=2.5
وحقول ألحـان تراقـص روضتـى
1 3 3* 2 2* 3 1 3* 3 ....... 3/4=0.8
7-وعلى أراجيـح الهـوى كنـا معـا
1 3 3 2 2* 3 2* 2 3* ....3/5=0.6
نطـأ السحـاب ونستحـم بغيـمـةِ
1 3* 3 1 3* 3* 1 3* 3.......4/2=2.0

هاهنا شعر جميل جميل، وأجدني فيه مشدودا إلى النفس الشعري عموما لا إلى محض م/ع. وسأشير إلى ما يتكشف لي فيه من جوانب الجمال، ولما كان موضوع المؤشر نسبيا فإن تناول عدة أبيات والوقوف عند القيم المتميزة علوا أو انخفاضا ومقارنة بعض الأبيات ييسر تبيان دلالة المؤشر أكثر من تناول كل بيت على حدة.

تقول الأستاذة كلمات عن صدر البيت الأول:" مؤشر منخفض فهنا بداية هادئة وكأنها ريح الصّبا " وأرى أن هذا ينطبق على مؤشر معظم الأبيات فالقصيدة مغرقة في الرومنسية. ولئن كان في م/ع مؤشرا على كلا اتجاهي المشاعر في الغزل من تدرج شكوى البعد أو تدرج متعة الوصل. فإننا نرى هذه الأبيات جميعا في اتجاه رومنسي حالم كريح رخاء قد تشتد أحيانا لتصل إلى درجة متوسطة ثم لا تلبث أن تعود إلى هدهدتها.
معظم الأشطر كما نرى حول الرقم 1 ولكنها تتجاوزه في شطري البيت الرابع:
4-فشربت مـن كـف الغـرامِ ثمالـة = 2.5
فترنح القلـب الشغـوف بسكرتـى = 2.5

ولعل السبب هنا هو فرط انتشاء بهذا الجو الرومنسي كما يدل علية النص. كما ألاحظ هنا ما سبقتني إليه الأستاذة كلمات من تقارب أو تساوي مؤشري الشطرين. على ماذا يدل ذلك ؟
لعله يدل على درجة كبيرة من انتظام التموجات الشعورية، حيث الرومنسية الشعرية هنا تبدو من الأولويات الفنية للنص. فكأنه كلما احتدمت المشاعر واضطربت المؤثرات انعكس ذلك على تباين أكثر في مؤشرات شطري البيت الواحد أو مؤشرات الأشطر عامة.

5- -فنسجت من ضوء النهـار منـازلا ً =1.3
وزرعت نجماً عند سـور حديقتـى = 1.3
هدهدة ريح رخاء وتساو في مؤشري البيتين.



6-وغزلت عشا مـن جدائـل فجرنـا =2.5
وحقول ألحـان تراقـص روضتـى=0.8


كيف نفسر الفارق بين مؤشري الشطرين على ضوء ما تقدم من شرح في البيت 4؟
لا تعني غلبة الرومانسية وانتظام تموج المشاعر المساواة المطلقة بين مؤشري الشطرين في كل الأبيات بل غلبتها على عدد كبير من الأبيات في القصيدة الواحدة.

استوقفني تباين قيمة مؤشري الشطرين .
أقول لعل الأمر يعود إلى تماسك العش وقوته وثباته مقابل انفتاح الحقول وتراقصها مع الروضة.

هنا تناغم صوتي بين أزواج من الأحرف المتقاربة المخارج في الشطرين يضفي جوا موسيقيا يناسب هذه الرومنسية.

وهنا تشبيه أظن الشاعرة سباقة إليه وذلك قولها ( جدائل فجرنا ) فالعرب تشبه كلا من الشعر الفاحم والليل أحدهما بالآخر أما جدائل الفجر فصورة أظنها جديدة فكأنها إما أن تكون إلى اختلاط بقايا الليل بأوائل النهار أو خيوط نور الفجر وفي كل إبداع.
7-وعلى أراجيـح الهـوى كنـا معـا = 0.6
نطـأ السحـاب ونستحـم بغيـمـةِ =2.0
ثمة توافق وتباين
أما التوافق في الصورة بين التأرجح والتراقص والمؤشر فبين :
وعلى أراجيـح الهـوى كنـا معـا = 0.6
و
وحقول ألحـان تراقـص روضتـى=0.8

وأما التباين فبين شطري هذاالبيت، وذلك عائد لارتفاع مؤشر العجز =0.2

لعل ذلك راجع إلى عاملين أولا الشدة التي يوحي بها تعبير ( نطأ السحاب) وما يوحيه الـ(استحمام بغيمة) من شعور بالبرد في الجسم.

وهذاالبيت يحوي صورة بديعة فالذي يتبادر للذهن تساؤل كيف يكون المرؤ فوق السحاب ثم يستحم بغيمة؟ وجوابه أن الإشارة إلى ( فوق السحاب ) هنا إشارة إلى ارتفاع التحليق من جهة وتجنب شدة الوبل من جهة أخرى ، ولكن السحاب قد تعلوه غيمة يكون الاستحمام إما برذاذها أو بالبخار الأشبه بالضباب الذي تتكون منه.

شكرا كلمات لقراءة ياسمين

كانت لفتة جميلة منك وهي ليست غريبة عليك أيتها الفاضلة


أما ياسمين تستحق كل ما هو جميل
ومن منا في الواحة لم تكرمه وتتفضل عليه
فأفضالها لا تحصى
وهي شاعرة بالفطرة لا شك بذلك

تحياتي لكما

هذا مرور عابر ولي عودة بإذن الله

استاذى الجميل خشان
ماأجمل أن أقرا ياسمين بكلماتك
وماأجمل أن أرى ياسمين بعيونك هنا
فقد أزدادت حروفى لمعانا وبريقا عندما أمتزجت بحروفك استاذى
ولذا فسوف أنتظرك هنا حتى نهاية القصيدة
وبعد أن أقرانى بعينيك
سوف أتداخل أنا بحبر قلمك أنت وبين حروفك
كى أغزل م / ع مرة أخرى بجدائل الكلمات هنا

شكرا استاذى خشان على وجود أتمناه دائما فى صفحاتى


فى انتظارك بكل الحب

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

ايها الصمصام الرقيق

بل الفضل لله اولا وأخير ثم لكم أنتم

فلولا وجودكم وحبكم وعطاءكم لما كنت أنا وقلمى أشعر بما أشعر به الآن

فوالله ماأسعدنى بكم ومعكم

صمصام
لو كتبت لك شكرا لن تكفى ابدا
ولكنى سأكتبها لك حقا من كل قلبى لعلها تحمل ماأكنه بداخلىمن حب لكم جميعا هنا

وكم سيسعدنى أن أقرأ ياسمين بقلمك وعيونك صمصام

قطعا سيكون لها مذااااااااااااااااااااق خاص جدا


فى انتظارك بكل الشوق صمصام


لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

وهل كنت أقدر على التأخر يا ياسمين

كنت سأحضر بدعوة أو بدونها

الأبيات القادمة لي

سأعود بإذن الله

ها قد عدت واتمنى أن أوفق


قبلاتنـا لحـن وعـطـر هـامـس
فلتشـرب الدنيـا رحيـق الهمسـةِ

الصدر= 1 3 3 2 ْ 2 ْ 3 ْ 2 ْ 2 3 ْ
5 / 3 = 6 , 1
العجز= 2 ْ 2 ْ 3 ْ 2 ْ 2 3 2 ْ 2 ْ 3
6 / 3 = 2
للبيت= 1 1 / 6 = 9 , 1


الأبيات نسمات عليلة تطير بانسيابية كما ذكرت أختنا كلمات وذكر أخي خشان

وهنا في الصدر كنت أتوقع أن يكون المؤشر أكثر انخفاضا
فالصدر فيه ما فيه من الرقة ومؤشره لا يتناسب معه
قديكون ذلك بسبب حالة التوازن العام للمشاعر لدى شاعرتنا
فيكون الصدر هنا من الأبيات التي لا تقاس منفردة ولا بد
أن ترتبط بالكل
أما العجز فيرتفع مؤشره رغم الهمسات والرحيق الذي يصبه
وذلك بسبب التأكيد والإصرار في مطلعه ( فلتشرب )
نعم فلتشرب الدنيا كل هذا الرحيق وتعبّه عبّا



وعلى ذراع النـور نغفـو نشـوة
والكون عند الصحو لي في قبضتـي
الصدر = 1 3 3 2 ْ 2 3 ْ 2 2 ْ 3 ْ
4 / 4 = 1
العجز= 2 ْ 2 ْ 3 ْ 2 ْ 2 ْ 3 2 2 3
5 / 4 = 2 , 1
للبيت = 9 / 8 = 1 , 1

هل رأيتم هنا ذراع النور الذي يتسلل شيئا فشيئا ويمتد
هذه اللحظات الباكرة الساحرة تصل بنا إلى مرحلة الإنتشاء
فكيف يكون الإغفاء في لحظة النشوة؟
ما يكون ذلك إلا غفوة غياب عن الواقع عبر الخيال والرؤى
ثم عندما نصحو من هذه السكرة حتى بعد أن يعم الضوء وتشتد الحرارة
والمفروض أن تتنتهي بذلك تلك اللحظات
تبقي الشاعرة سيطرتها على كونها فهي في قبضتها

والإنفعالات تبقى كما هي تحت السيطرة في جميع الحالات لذلك
تبقى المؤشرات متوازنة بشكل عام


ياموطـن الاشـواق إنـي هاهنـا
فى ساحـة العشـاق أعلـن توبتـى
2 2 ْ 3 ْ 2 ْ 2 3 ْ 2 2 3
4 / 5 = 8 , .
العجز = 2 2 3 ْ 2 ْ 2 3 ْ 1 3 ْ 3
4 / 4 = 1
للبيت = 8 / 9 = 8 ,

ينخفض مؤشر الصدر هنا قليلا
فهمسة النداء والأشواق المصاحبة ثم تلك اللفتة المعبرة ( إني هاهنا )
وجذب الإنتباه بسحر الأنثى ونظراتها الحالمة والدلال يصحبها
لها أثرها في الإنخفاض

والعجز يرتفع قليلا ويبدأ المؤشر في العودة لطبيعته
بعد لحظات من تلك الإلتفاتة التني لم تستمر
فقد تنبهت شاعرتنا لأمرها وأقبلت تعلن توبتها
لكن من ماذا؟
سنرى



أتلمـس الذكـرى وعطـر لقائـنـا
أو همسـةً كانـت تلـوذ بلهفـتـى
الصدر= 1 3 ْ 3 ْ 2 ْ 2 3 ْ 1 3 3
4 / 3 = 3 , 1
العجز= 2 ْ 2 ْ 3 ْ 2 2 ْ 3 1 3 ْ 3
5 / 3 = 6 . 1
للبيت = 9 / 6 = 5 , 1

ويرتفع المؤشر هنا عن الأبيات الثلاث السابقة
وإن كانت المشاعر متلهفة وذكريات اللقاء غالبة والعواطف جياشة
وذلك يستدعي الإنخفاض لكني أتوقع أن شيئا من الحسرة تغلفها
وإن لم تظهر فهي مختبئة بين ثنايا البيت مما جعلها ترتفع قليلا
وسيتبين لنا ذلك من الأبيات القادمة
( قد وضعت تصوري وأنا لم أرى الأبيات التالية ولا أتذكرها
لكن المفروض أن يكون كذلك )

فهل سيكون.؟


واتمنى أن أكون قد استطعت يا ياسمين قراءتك كما يجب
وإن حصل قصور فاعذريني فأبياتك ساحرة لذلك
تعجز كلماتنا عندها


وانتظر رأيكم