خطيئةٌ العشق !

الكون يكتسي لون الحيرة !
أنفاسُ الليل متسارعةً تخطو حثيثاً باتجاه العَتمة ..
إيحاءٌ ما يتسلّل خفيةً من بين غيمات الرّوح..
ويُهطلُ تمتمات الضّجر :
( ماعاد في الوقت متّسعٌ للتسكّع في ذاكرة الوهم ،
والتّعلّق بأستار الدفء ، ولا اقتراف أغنيات الانتظار العتيقة )


السّكون لحنُ اللحظة الموشومة بخطيئة العِشق ..


منذُ الشّهقة الأولى ..
وأنتِ تقتحمين أسوار الدّهشة ، وتعلّقين سيوف مواعيدكِ على صدر الحلم
وتُشرعين نوافذ الوقت على نهايات الغُروب ، وتوصدين أبواب الشّمس !!


لم أكن أدركُ حجم الخيبة التي يرسُمها غيابك على وجه الزّمن ،
ولا ألمَ خيوط النار التي تشقّ محاجر اللّهفة ، وتكوي مهجة الليل ..


إلا حين فقدتك ..!
***

كم تعبث هذه المعشوقة بهذا المتدفق عطشاً إليها
وكم تمنت غيرها وصلاً وشوقاً لم تجده فاشتكت قسوة المعشوق

***
يا إلهي هل هذا هو الحب ؟ إن أقبلنا غابوا وإن غبنا أقبلوا ؟

***
تحية من الأعماق لحرفك العاشق

تقديري

علي

الجميل / نبيل الغـاوي

لو كان في استطاعة العاشق أن يقتل الاحساس بالوقت لما تناهت إلى أسماعنا ألحان الفقد و هذيان عازفه , و لما ضعنا مع وقع الكلمات في عوالم الاعتراف .

هكذا قرأتُ قطعتك النثرية و هكذا أحسستُ بحزني و حزنك الأبدي .

لا تغب كثيرا ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

نبيل الغاوي
يقيني أن الأشياء التي نعشق لا يمكن أن تتبدل

ويقيني أيضا أن الأخرى هي الأولى وأن الإحساس ذاته

فقط ننتظر إلى أن تشرق

نبيل الغاوي

حضور مبهج
حرف شهي

دمت متألقا

الى اللقاء

كم تعبث هذه المعشوقة بهذا المتدفق عطشاً إليها
وكم تمنت غيرها وصلاً وشوقاً لم تجده فاشتكت قسوة المعشوق

***
يا إلهي هل هذا هو الحب ؟ إن أقبلنا غابوا وإن غبنا أقبلوا ؟

***
تحية من الأعماق لحرفك العاشق

تقديري

علي

الفاضل / علي معشي
من غمامات الوجد يستقي العاشقون عذوبة الكلمات
ومن بحار المحبّة ينهلون .. وعبثاً لايرتوون !

دمتَ عذباً ودام نقاؤك ..

صادق الود

الجميل / نبيل الغـاوي

لو كان في استطاعة العاشق أن يقتل الاحساس بالوقت لما تناهت إلى أسماعنا ألحان الفقد و هذيان عازفه , و لما ضعنا مع وقع الكلمات في عوالم الاعتراف .

هكذا قرأتُ قطعتك النثرية و هكذا أحسستُ بحزني و حزنك الأبدي .

لا تغب كثيرا ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

الأجمل / هشـــام
عندما يمارس الوقت - ياصديقي - عنجهيّة الفصل بيننا ومن نحبّ ،
فلامناص من قتله بهذيانٍ يغرقنا في أحلام يقظة - قد - تقربنا !

شكراً لهذا المرور الوارف ..

صادق المحبّة

ليس الإحساس وحده هو ما يجعل من النص الأدبي جميلا ..
اللغة هي الخامة التي نستخدمها لنشكل نصا أدبيا جميلا ، نرسم صوره بإبداع ، ونشكل رموزه بخيال أنيق ..



رغم أنه نص قصير كان بإمكانك أن تمنحه مساحة أكثر من البوح إلا أنه جميل .

تقبل مروري .

نصك جميل وحرفك مميز ولكن كأني اشعر باختناق الحرف في يراعتك فأطلق له العنان ليستطرد ويستقصي الصورة والمعنى والفكرة.

أهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.



تحياتي

الكون يكتسي لون الحيرة !

أنفاسُ الليل متسارعةً تخطو حثيثاً باتجاه العَتمة ..
إيحاءٌ ما يتسلّل خفيةً من بين غيمات الرّوح..
ويُهطلُ تمتمات الضّجر :
( ماعاد في الوقت متّسعٌ للتسكّع في ذاكرة الوهم ،
والتّعلّق بأستار الدفء ، ولا اقتراف أغنيات الانتظار العتيقة )

السّكون لحنُ اللحظة الموشومة بخطيئة العِشق ..

منذُ الشّهقة الأولى ..
وأنتِ تقتحمين أسوار الدّهشة ، وتعلّقين سيوف مواعيدكِ على صدر الحلم
وتُشرعين نوافذ الوقت على نهايات الغُروب ، وتوصدين أبواب الشّمس !!

لم أكن أدركُ حجم الخيبة التي يرسُمها غيابك على وجه الزّمن ،
ولا ألمَ خيوط النار التي تشقّ محاجر اللّهفة ، وتكوي مهجة الليل ..

إلا حين فقدتك ..!

***

الأستاذ القدير نبيل الغاوي

نص رائع ..
وأنا أتصفح الصفحات القديمة من واحة النثر ..وجدت هذا النبع الثر ..

سلمت ..وسلم مدادك ..

محبتي..واحترامي