الموتُ مرّةً أخرى

فغدا الحسينُ لنا مزارَ لكلِّ
مَنْ طلب الشفاءْ
وجدارَ مَبْكانا المكلّلِّ بالشقاءْ
وعباءة ً
وضريح َ مِنْ ذهب ٍ
كيْ لا يُراقَ ـ سُدىً ـ
دماؤكَ مرّتينْ
------------
أعجبتني هذه القصيدة في معناها ومبناها ، وأؤيد أخي جلال الصقر بخصوص ملاحظاته ، وأضيف عليها ما لونته بالأحمر أعلاه
فبدل " ضريحَ " وجب أن نقول : "ضريحا"
أما كلمة " يراق " فرأيي أن تأنيثها أولى لأن " الدماء " مؤنثة
مع كل الود أخي العزيز

أخي الحبيب / خميس
سعيد بتواجدك وتفاعلك في النقاش
أخي إن الأمر ليس تأييدا أو عدمه إنما الأمر هو توافق القصيدة مع الفكر الحداثي للقصيدة الحداثية ( التفعيلة ) أم خروج عنه من حيث البناء الدرامي و بنية الجملة والصورة وأهم تغير حادث في بنية وماهية الصورة الحداثية
حقيقة الموضوع أكبر من أن نختزله في جملتين وإنما أرجو من الله تعالى أن يعينني على إكمال البحث الخاص بالموضوع وسوف نكمل المناقشة حينئذ على أسس محددة ومستخرجة من أهم الكتب التي خرجت في هذا الشأن
أما عما لاحظته في مسألة التنوين فأرجو أن تجد الرد مع أخي جلال
أما عن التأنيث فيجوز تأنيث الفعل أو تذكيره إذا كان الفاعل جمع تكسير( وللاستفادة أيضا ) إذا كان اسم جمع ( النحو الأساسي /د. محمد حماسة ـ د. أحمد مختار ـ د. مصطفى النحاس ) دار الفكر ص 321 من باب الفاعل
مودتي

أخي الحبيب هشام مصطفى
بوركت وبورك هذا الحرف النابض
الذي تعانق فيه الحرف والمعنى
لإبرازهذه اللوحة بهذ السمو والرفعة
دمت بكل الخير

أخي الحبيب هشام مصطفى
بوركت وبورك هذا الحرف النابض
الذي تعانق فيه الحرف والمعنى
لإبرازهذه اللوحة بهذ السمو والرفعة
دمت بكل الخير

أخي الحبيب والشاعر الجميل / محسن
أشكر لك هذا المرور الرائع وتقديرك للحرف وإبحارك فيه
مودتي

الموت مرّة ً أخرى

في كرْبلاء ْ
وعلى الرمال ِ وفي المساءْ
رسم الجناة ُ
ملامح َ الزمن ِ الرديء ِ
إذِ ارتوى
سيفُ الخطيئة ِ بالدماءْ
وسرى القرامطة ُ الدعاة َ
إلى الفداءْ
ِوعلا السكوتُ شفاهنا
وعقولنا
فغدا الحسينُ لنا مزارَ لكلِّ
مَنْ طلب الشفاءْ
وجدارَ مَبْكانا المكلّلِّ بالشقاءْ
وعباءة ً
وضريح َ مِنْ ذهب ٍ
وآخرَ مِنْ رياءْ
سجنوه في قيدِ المقابرِ
والجواهر ِ والبكاءْ
ونسوا بأنّك طائر ٌ
عشق الضياءَ
وذاب في مِحْرابه
فأبى الظلام َ على البقاءْ
لا شيءَ يبقى
حين ينتحر الوفاءْ
=========
واليومَ جئْتُكَ
كيْ أصلّي ركعتينْ
كيْ أمسح َ الحزن المُبعْثرَ
في دمي
كيْ أنزعَ الخوف َ
المطوّق َ للفم ِ
وأحطّمَ الأغلال َ
والأوثانَ
عَنْ سطري
ومِعْصَم َِ أحْرفي
كيْ أرْتمي في ظلِّ حضْنِكَ
يا حسينْ
وأعيدُ للنسْرِ المُعيَّب ِأيْكَه
كيْ لا يُراقَ ـ سُدىً ـ
دماؤكَ مرّتينْ
كيْ لا يعودَ معا قرامطة ُ الزمان ِ
بخنْجر ٍ
غرسوه يوما في شيوخِكَ
يا حسينْ
=========
واليوم َ نسقطُ
في غيابات ِ التبوتْ
ونتيْه نبْحثُ
عَنْ صباح ٍ لا يفوتْ
ما عاد يسْترُعُرْيَنا
ثوبُ السكوتْ
ما عاد في زمن الذئاب ِ
يفيدُنا زيفُ النُعوتْ
ما عاد يربط ُ بيْننا
إلاّ خُيُوط ُالعِنْكبوتْ
وكؤوسُ مِنْ خمر ٍ
تُراودُ حُلْمَنا عَنْ نفسه
ومُنى ً تُصاحبُ يأسَها
وتُلمْلمُ الماضي
لحرف ٍ دون صوتْ
يسْتصرخ ُ الزمنَ الجميلّ
حنينُها
إمّا نحطّمُ خوفَنا
أو أنْ نموتْ

شعر / هشام مصطفى

أيها الحبيب هشام مصطفى استاذنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأتها قبل ذلك وظننتني وقعت
أخي الحبيب حمال الهم الجميل والصفاء والنبل
دمت بهيا باحثا عن الحق والحقيقة صاحبي
مررت لآنك جميل يبدع الآجمل

واليومَ جئْتُكَ
كيْ أصلّي ركعتينْ
كيْ أمسح َ الحزن المُبعْثرَ
في دمي
كيْ أنزعَ الخوف َ
المطوّق َ للفم ِ
وأحطّمَ الأغلال َ
والأوثانَ
عَنْ سطري
ومِعْصَم َِ أحْرفي
كيْ أرْتمي في ظلِّ حضْنِكَ
يا حسينْ

أي الكريم هشام مصطفى

تكفي هذه للتدليل على أسبقية الرؤيا الإبدعية على الطرح النقدي..
على الرغم من أن ثمة تواصلا بينهما..

رمزية معبرة عن فكرة واعية بمقتضيات الكتابة..

شكرا لك..
تقبل مروري

عبد القادر

سعدت بالحوار وإن ملت مع جل ملاحظات الأخوين الكريمين خصوصا فيما يتعلق بالنحو وما شابه.

ولكني سعدت أكثر بهذا النص الرائع الذي أبدع في استخدام االرمز والإشقاط ، وأحسن الجرس والتركيب الذي بالفعل يوافق خصائص شعر السطر,

لا فض فوك أخي الشاعر المبدع والناقد الحاذق.

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

الاخ الشاعر الرائع
شكرا لك وشكرا لحرفك السامق

واليومَ جئْتُكَ
كيْ أصلّي ركعتينْ
كيْ أمسح َ الحزن المُبعْثرَ
في دمي
كيْ أنزعَ الخوف َ
المطوّق َ للفم ِ
وأحطّمَ الأغلال َ
والأوثانَ
عَنْ سطري
ومِعْصَم َِ أحْرفي
كيْ أرْتمي في ظلِّ حضْنِكَ
يا حسينْ

أي الكريم هشام مصطفى

تكفي هذه للتدليل على أسبقية الرؤيا الإبدعية على الطرح النقدي..
على الرغم من أن ثمة تواصلا بينهما..

رمزية معبرة عن فكرة واعية بمقتضيات الكتابة..

شكرا لك..
تقبل مروري

عبد القادر

شاعري الكبير / عبد القادر
مرورك وتعليقك أعتز بهما دوما فهما شهادة تستحق أن ينتشي لها الحرف
مودتي

سعدت بالحوار وإن ملت مع جل ملاحظات الأخوين الكريمين خصوصا فيما يتعلق بالنحو وما شابه.

ولكني سعدت أكثر بهذا النص الرائع الذي أبدع في استخدام االرمز والإشقاط ، وأحسن الجرس والتركيب الذي بالفعل يوافق خصائص شعر السطر,

لا فض فوك أخي الشاعر المبدع والناقد الحاذق.

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

شاعري الكبير وأخي العزيز / د. سمير
وأنا أسعد لمثل هذه الحوارات التي تثري ولا تضر مادامت في جو الأخوة التي تميزت بها الواحة وإن كنت أصر على استخدام ما أباحه لنا النحاة حتى ولو كان من قبيل الاستثناء فليكن
وما أسعدني بهذه الشهادة من سامق في الشعر إلى من يحاول أن يكون
مودتي وجل تقديري

الاخ الشاعر الرائع
شكرا لك وشكرا لحرفك السامق

أخي المبدع الجميل / محمد
سعد حرفي بمعانقة روحك النقية
مودتي