قومي بِهِمْ عهدي
في الزحف كالربْدِ
وليس لِلمجدِ
غيريَ من ندِّ
لكنْ بِلا حَمْدِ
عدتُ ولا رفدِ
واغربة الحدِّ
في عالم المُرْدِ
ميْتا بغى يردي
ضيفاً من الخُلدِ
وقيل ذا المهدي
ذا الفارس النجدي
إشراقة العهد
مِ المهد لِللحدِ
والصا بُ كالشهْدِ
في غيبة الرشْدِ
والضدّ للكدِّ
دُميْعة الخدِّ
والمجد للفردِ
بالجِدّ لا الجَدِّ
ياحيرة الوردِ
ياغربة الشهدِ
لاخوفَ من بردِ
في صعْقة الرعدِ
والعمر كالسدّ
نبنيه للهدِّ
والشرْط في العقدِ
نصلٌ بلا غمدِ
و هانَ فلْيَرْدِ
دهريَ ما يردي
مازن عبد الجبار ابراهيم.. العراق