أحدث المشاركات
صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 46

الموضوع: فيزياء

  1. #31
    الصورة الرمزية فتحي علي المنيصير شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2006
    الدولة : بلاد العُربِ أوطاني
    المشاركات : 1,398
    المواضيع : 77
    الردود : 1398
    المعدل اليومي : 0.22

    افتراضي


    شاعرنا المتألق

    عبد القادر

    هنا حرفُ برقة الندى إذ يداعب بتلات الزهر

    صالحٌ للتنفس بعمقٍ وسلاسة


    دمتَ بكل الخير والإبداع

    تحيتي وتقديري

    كتابةُ الشعر مضيعةٌ للوقتِ

    المرسى http://poetofoea.blogspot.com/

  2. #32
    الصورة الرمزية يحيى سليمان شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : آن للمتعبِ أن يستريح
    المشاركات : 1,849
    المواضيع : 223
    الردود : 1849
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    3-سكينة
    لَيْسَ فِي نَبْعِ أَصْدَائِهِ
    حِيلَةٌ
    لَيْسَ فِي مُنْتَهَى عِلْمِهِ
    مَا يُثِيرُ الشُّكُوكَ الدَّفِينَهْ...
    هَامِسٌ فِي مَسَافَاتِهِ
    لاَ يَمُرُّ عَلَى الشَّيْءِ
    إنْ مَرَّ
    فِي نَفْسِهِ الشَّيْءُ
    أَوْ بَاتَ فِي مَمْلَكَاتِ انْتِمَاءَاتِهِ
    لاَ يَفِرُّ مِنَ الشَّيْءِ
    إنْ فَرَّ مِنَ نَفْسِهِ الشَّيْءُ
    لاَ يَبْتَدِي أَحَدًا بِالَضَّغِينهْ..
    هَكَذَا...
    عَلَّمَتُهُ الحُرُوفُ
    وَ نَامَتْ عَلَى سَاعِدَيْهِ السَّكِينَهْ..



    لك السلام الذي تعنتقه أيها العارف
    لك السلام
    ولنا الحرب التي تقطعها بين إغماءة وإفاقة
    إنِ انتصرتَ كسرتنا
    فلك الله أيها الشاعر
    ياصاحبيَّ هباءٌ صارَ من خدَعِي ولمْ أكنْ منصتًا والريحُ تصطفقُ

  3. #33
    الصورة الرمزية عبد القادر رابحي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    المشاركات : 1,735
    المواضيع : 44
    الردود : 1735
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معروف محمد آل جلول مشاهدة المشاركة
    أستاذي الكريم عبد القادر..

    لاأدعي لنفسي النقد..فـ هو أكبر منّي..ومن أمثالي..
    ولكنني ..
    في نفس اللحظة التي قرأت فيها القصيدة..
    تردد صداها في وجداني ..فـحيّرني..
    فـ وجدت القلم ينساب تلقائيا..
    يسجل قراءة ..كلها تأويلات..وغير موثقة تمام..
    ونشرتها في نفس اليوم..
    أنتظر نقد القراءة لأستفيد أولا من علمكم الوافر في النقد..
    وما بنت المجاملة بيتا..بل هدّمت كل البيوت..
    قراءتي شحنة عقل ..لاعواطف..
    موضوعية ..وإن كان القارئ لايتجرد من أهوائه..
    فـهي أجواء التأثر بالأثر الأدبي..فيزياء الشعر هنا..
    إن أخطأت فـمن نفسي ومن الشيطان..
    إن أصبت فمن الله وحده..
    وـ إن شاء الله ـ ستتواصل قراءة المقاطع هنا منفردة..وغير ملتزم بمدة زمنية..
    أخي عبد القادر..
    احتراماتي ..وتقديري..
    ملاحظة:

    القراءة في منتدى النقد التطبيقي../ فلسفة المفاهيم ../ فيزياء/ ...
    شكرا لك جزيل الشكر اخي الكريم محمد معروف على حروفك النيرة التي زادت إلى قصيدتي ألقا و نورا.. و استسمحك أخي و استسمح الإخوة بنقل مداخلتك كاملة إلى هنا لعلها تستأنس بها
    عن قرب..

    تحياتي لك

    و لقلمك


    أخوك عبك القادر

  4. #34
    الصورة الرمزية عبد القادر رابحي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    المشاركات : 1,735
    المواضيع : 44
    الردود : 1735
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    مدخل:

    البدعة ..هي الخروج عن الأصل..
    والفعل المزيد ابتدع..تعني في الأدب ..استقطاب الجديد..
    ولكنه مهما حاول الأديب اختراق المألوف فإنه لن ينجو من تقليد..حتى سئم النقد من المصطلح ؛وحاول استبداله بـ / التناص/..
    والبحث عن اللامطروق هو عينه دافع المبدعين إلى تجاوز معهود معاني اللغة ..إلى ما ورائها من احتمال انحرافية المدلول لأداء معنى جديدا ؛بتناسقيته داخل نسيج وانسجام الألفاظ وتكامل مفاهيمها ؛وتنافذها مع مثيلاتها عبر علائق السياق..لتبعث الإثارة ..وترسل المشاعر النائمة من مرقدها..فـ تنفض الخمول ..وتنعش الوجدان..
    إنك أمام شعر عبد القادر..تنطلق من مجرّدات أفكاره ..إلى محسوس صوره..فترتسم أمامك المشاهد الفنية البديعة ..
    وتهمنا هنا صورة لوحة بديعة كبيرة مستديرة الشكل..منطلقها..منتهاها / الفيزياء/..شكّلها أربعة مشاهدجزئية لكنها مرتبة منطقيا..لنسجل توترات فكرية وجهت وسيطرت على الأهواء العاطفية ..ونظمت شوارد الوجدان....والعجيب أن العنوان هو المشهد العام نفسه ..في قصيدته /فيزياء/..
    ولم ترد العناوين اعتباطية بل لها مقصديتها المحسوبة لتنتهي إلى المرامي المتعددة المستهدفة..
    نكتفي هنا بعتبة العنوان ..والعناوين الرئيسية للمقاطع..
    وبعد الانطلاقة النواتية الصحيحة ..يصطدم بالزوايا..فـينكفئ على السكينة..وتلتحم نفسه في كتلة..
    1ـ النواة :
    وهي لب الشيء ..ومنشأه..
    وإذا به يحدثنا عن نفسه التي تأبى إلا تجاوز القشور والتوغل في اللب ..لكل قضية مطروحة أمامه..يتصفحها في ذهنه ويقلبها حتى يقف على كنهها ..فيدرك معطياتها ..أبعادها ..وحلول العالق منها..فـيلفتنا إلى بلوغه قمة الرشاد الفكري1..
    وإذا به في إحالة مركزية ينقلنا إلى سرِّ وجودنا ..توحيد الله ..وهو نواة خلقنا..فـ الأمانة التي حملها الإنسان وخشيتها الجبال هي ..لاإله إلا الله محمد رسول الله..
    / وما خلقت الجن والإنس إلاّ ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون/..2
    والنواة هي محور دراسة كل العلوم ـ بدون استثناء ـ إنسانية وتجريبية ..إذ لكل شيء نواة..حسيا ومعنويا..
    لتتسع معاني القصيدة باتساع دلالات النواة وأهميتها في حياة كل شيء..
    وكأنه ـ في النهاية ـ يريد أن يتطابق عقله الراشد مع العبادة الصادقة ليبلغ مستوى الرسالة الموكلة إلينا جميعا ..فـ يسجل سموا روحيا بالفن متوافقا مع الدين ..وهي قمة ما يبتغيه شاعر مؤمن..
    وبعد الانطلاقة النواتية الصائبة الصحيحة ..يعارك الزوايا..ولكنها زوايا ..لاينفع معها إلاّ الانحراف والانزياحية..فنيا؛وسلوكيا..
    2ـ الزوايا:
    وهي تقاطع الأضلع في الشكل الهندسي..ليصدمنا بالوقوف على عتبات الرياضيات..
    ومفردها أيضا زاوية ..ومنها مكان ينزوي فيه الإنسان..يقيم مدة..أو ينقطع للعبادة..فتشاكلت مع زاوية المربع المقصود..وكأنها توقُّفُ مسار..وهنا التقى انزواء الإنسان بانزواء الأشكال الهندسية..تناغم آثره الشاعر في إطار تناسب وتماهي المعاني الوجودية في الإنسان..وهنا الذات الشاعرة..
    وكأني أتحسسه يتلفظ بالعقبات التي تواجه الإنسان ..سواء في العبادة ..أو في تنفيذ المفيد من الأفكار..تقف الآلتواءات والمنعرجات والعقبات ..موانع تفرض عليه الانزواء..فيجنح إلى السكينة ..بعد محاولة وتعب وعجز..ليرفع عن نفسه اللوم ..ويثبت النية ..في يوم لاينفع المال والبنون..
    / ألم أحسب الناس أن يُتْركوا أن يقولوا آمنّا وهم لايفتنون؛ولقد فتنا الذين من قبلهم؛ فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين/3
    وبعد الإصرار على مواصلة الطريق الشائك ..لاتثريب عليه ..ينطوي على نفسه بعد انفتاح على القضية ومغالبتها والانتصار عليها ولو بالمحاولة والثبات..
    إنه يتنسم طعم السكينة..
    3ـ السكينة :
    الحقيقية لايتذوق المؤمن طعمها إلاّ إذا شعر برضى الله ورسوله عنه.ولايبلغ ذلك إلا إذا اجتنب مختلف المعاصي وأدى جميع الفرائض والواجبات
    والسكينة مدعاة الأمن والاستقرار..ورأس سنامها التوكل المطلق على الله دون سواه وهي قمة العبادة..والخشوع التام ..والرضى الكامل بقضائه وقدره..
    وهنا يستجمع قواه ..ويلج نفسه يفتش عن موقعه من السكينة..ويرتاح..وهو في هذه القصيدة يختلف عن شخص عرفناه مضطربا منزعجا من هالات المصائب الدنيوية التي يتحملها مكان العامة ..
    وإذا بالانزواء سكينة ..والسكينة تأتي بعد الاضطراب والتعب..
    وننتهي إلى المشهد العام المهندس للوحدات ..نواة..زوايا..سكينة..
    وحدة الكون..تعدد أجزائه..تناسقها..
    4ـ الكتلة:
    وهي مجمع الأجزاء..
    وإذا بالانطلاق من النواة المركزية ..يتجه نحو الزوايا ..باحثا عن منفذ لبلوغ هدف سطرته الأقدار ..تحقق أم لا..لايهم ـ التأمل الفلسفي ـ فيه إلا الراحة والسكينة..المهم محاولة ..اجتهاد وما يترتب عنه من جزاء..
    وإذا بالروح المبعثرة ؛المنشغلة بهمِّ مغالبة التنفيذ ..تلتئم جراحاتها ..وتجتمع مشكِّلة كتلتها الواحدة..اتحاد عناصر الروح..كما تتحد عناصر الطبيعة فـ تشكل كتلة صلدة غير قابلة للتفكيك..
    خلاصة:
    أخيرا ..العناوين الجزئية كـ عتبات لطبقات متن المقاطع..شكلت وحدات رئيسية لايمكن الاستغناء عنها لحتمية وجود كل عنصر..كما لايجوز بعثرتها..للدلالة على الوحدة العضوية للقصيدة..وتناسق أشكال الصياغة اللغوية مع المضامين..وتضمينها إيحاءات بفنية جمالية راقية..
    وفضلا عن جديّة المعاني المبتكرة ..المخترقة لحدود الإطار الزمكاني..والتي ركبت لغة جديدة داخل النسق الشعري..
    هناك التوظيف الأدبي للمصطلحات العلمية..نواة.. زوايا.. سكينة..كتلة..واستخدامها كـ رموز..من العلوم التجريبية التجريدية ..إلى باطن النفس ..وسلوك البشر..
    للتتنافذ مع العنوان الرئيسي للقصيدة/ فيزياء/..
    وإذا بالحياة الحقيقية لاتنبعث إلاّ من رحم العلم بها ..بدقة ..وحكمة..
    وإذا بالإنسان لايفلح بمفهوم فلاح الدين إلا بنهج سلوكات علمية بصيرة ..دقتها من دقة الفيزياء..
    رمزية زخرفها الغموض الفني..لوحة بديعة..
    إحالات:
    1ـيراجع مراتب العقل عند العقاد/ التفكير فريضة إسلامية.
    2ـ سورة الذاريات..الآيتين..56/57
    3ـ سورة العنكبوت..1.

  5. #35
    الصورة الرمزية هشام مصطفى شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    المشاركات : 838
    المواضيع : 50
    الردود : 838
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    الرائع / عبد القادر
    دعنا نخطو في حذر فنحن امام منحنى القصيدة الحداثية أو قل إن شئت نمذجة لها تسقط معها القيم المعهودة متجاوزا إياها إلى قيم آكثر رحابة لفهم التجربة وأقول التجربة لا الموضوع لذا علينا أن نبدأ من العتبة / العنوان
    فيزياء :
    وهذا العنوان أو تلك العتبة تحتاج إلى فهم طبيعة الفيزيس الجذر أو اللفظة فيزيكوس اليونانية المشتق منها الفيزياء وهي في دائرة الطبيعة أي أننا في الدائرة التي هي أصل الأشياء حيث رصد سلوك وتفاعلات المادة في الإطار الزماني والمكاني إلا أنك قد ركزت على الإطار المكاني صراحة دون الزماني الذي علينا أن نرصده ضمنا ولعل هذا ما يقودنا إلى البناء المعماري للقصيدة
    البناء المعماري : هو الشكل المربعي والذي يتميز بالانتظامية الشديدة والحدة إن شئت فلا مجال فيه للخروج من هذه الانتظامية لذا كان الرصد على أربعة أوجه ( النواة / الزوايا / السكينة / الكتلة ) وهي بالطبع أطر أو محاور تشكل في مجملها ذلك الشكل الجهنمي بدءا من الأصل ( النواة ) ومرورا بالأبعاد ( الزوايا ) ثم الثبات ( السكينة ) وانهاءً بالحيز ( الكتلة )
    الرؤى : تعتمد رؤاك على التناقضية والمؤدية إلى التقابلية والتي تبتعد تماما عن التكاملية في العمودي حيث تغير القيم الجمالية
    لذا فالنواة مثلا حينما تحاول فيها معرفة الماهية لهذا الشكل الحاد المنتظم فإنك تعتمد على العموم أولا ( الضمير هو ) إذ يعني التعريف العام إن صح التعريف له فهو يأخذ حيز الإدراك و اللاإدراك والذي لا يستشعر إلا بالحدس والمعرفة الروحية حيث تقف الكلمات عاجزة عن إدراك أبعاد التعريف ثم يأتي التكرير لا ليؤكد ذلك فحسب وإنما لتجاوز ذلك لخدمة التصاعد الدرامي في بنية القصيدة الحداثية فيعني أكثر ما يعني التنويه أو التنبيه ومن ثم تبرز التقابلية أو التناقضية في تحديد الرؤى للنواة
    حيث الفعل للسلوك في الإطار المكاني ( أخرج / أسكن ) ومن ثم في الصفة للمكان ( صيق / سعة ) وطبيعة المكان ( الفلاة / السوسنة ) فنحن أمام متغير في سلوك المادة والنتيجة الطبيعية لهذا التغير السلوكي غير المدرك بالعقل أن الكل لا يبوح للكل وأن درجات المعرفة تنمحي بواسطة النفي المتكرر ( لا ) والمتصاعد في الحسية ( البصرية / البياضات ـ العقلية / تصانيف ـ الإحاطة / الأمكنة ) ليبح المتاح أمام التصور ( ما تبقى من الشك ) ويكون الحسم ( هو هذي النواة ) ولاحظ بنية الجملة التعريفية إذ هو / التعريف ( مذكر ) هذي الإشارة القريبة المعرفة بعمومية تقترب من الإبهام على نفس النسق للضمير ثم الخبر المفرد المعرف ( النواة ) أي الدال على حسم التعريف الحدسي لا العقلي
    أعتقد أن القصيدة تحتاج إلى وقفة أخرى لباقي الأضلاع
    هذه هي نمذجة صادقة للحداثة الشعرية
    مودتي

  6. #36
    الصورة الرمزية عبد القادر رابحي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    المشاركات : 1,735
    المواضيع : 44
    الردود : 1735
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري مشاهدة المشاركة
    لحرفك ملمسه المخملي وعبقه النرجسي فتبدع في كل ما تكبت وتتألق في كل ما تخط. وأنا للحق هنا أعذر ذائقتي التي تتماهى مع قصيدة البيت منك كما في بحيرة البجع مثلا انتشاء أكثر بكثير من قصيدة السطر.

    وهنا رصدت هذه المحاولة المميزة لتوظيف المفردة العلمية للتركيب الأدبي بالبعد الفلسفي وأراك وفقت في هذا بشكل مميز في المضمون.

    ولعلني وأنت الأستاذ أسألك عن أمرين استوقفاني.

    سعة رأيتك تكتبها مكسورة السين وأزعم أنها مفتوحة فهل هذا من باب السهو أم أنه الصواب؟؟

    ثم إني لاحظت أنك ترسم التاء المربوطة الساكنة هاء ساكنة وإخال أن السكون يجعل اللفظ مشابها لا الرسم فهلا أفدتنا أيها الأديب المبدع؟؟



    تحياتي
    أخي الكريم الدكتور سمير العمري
    السلام عليكم
    و اعتذر لكم و للإخوة الأفاضل عن التأخر في الرد عن مداخلتك و مداخلاتهم..
    أشكر لكم حرصكم ومنافحتكم وفضولكم العلمي
    أما بخصوص ما ورد في النقاط التي طرحتموها أعلاه فستجدون مقالة مطولة تحت عنوان(القاعدة النحوية و التبرير الشعري)في باب الدراسات و النقد التطبيقي .. و لا بأس أن أنقلها كاملة إلى هنا و شكرا لكم:
    القاعدة النحوية والتبرير الشعري
    رؤية في إشكالية السهو و درامية الترقيع



    أخي الكريم الشاعر الدكتور سمير العمري..
    السلام عليكم
    يسعدني مرورك أيما سعادة على قصيدتي"فيزياء".كما يسعدني حرصك على أن تكون النصوص المنشورة في الواحة راقية أسلوبا و صحيحة لغة و صادقة مبدأ و شعورا.. و لعلك(و لعل هنا للتوكيد) تقول ذلك صادقا و تبدى رأيك منصفا للحق لا مجاملا و لا كاتما عيوبا..
    و لا أراك هنا قد خرجت عن هذا المنحى الصادق لأن الأدب على عكس الخبر لا يحتمل إلا الصدق و لا يجاهر إلا بالحقيقة و ما عاداه فهو لغير غرضٍ هادفٍ كان و صار..
    ولذلك فأنا أشكرك أخي أيما شكر على ما أبديت من ملاحظات حول قصيدتي"فيزياء" و طلبت مني أن أجيبك عنها..
    و لأنك تعرف قبل الكثير أن الأصل في الشيء هو الصواب لا الخطأ و الحق لا الباطل، فإنني آثرت أن أجيب عن سؤالك بما أعتبره أقرب مني و أيسر لي لا بما لم تقربني منه الظروف فأنا أجهل النّاس به.. وهذا الأقرب مني هو الشعر و ليس النحو ..فأنا أجد نفسي في الردّ بالتبرير الشعري لا البرهنة النحوية و اللغوية البحتة و لعلها حجة من هو أجهل بالنحو من غريب أو أعجمي..
    و من هنا ارتأيت أن أكتب تلك الأبيات و سميتها "جمر النواة" ضمنتها ردي عن سؤاليك بما توفر لي من الحجة الشعرية لا النحوية و ما تيسر لي من الحجة البلاغية لا الإعرابية..
    فبخصوص سؤالكم الأول:
    سعة رأيتك تكتبها مكسورة السين وأزعم أنها مفتوحة فهل هذا من باب السهو أم أنه الصواب؟؟
    فأقول لأخي إن ما ورد في لسان العرب الفتحة على سين السعة و ليس الكسرة.وكذلك وردت في القاموس المحيط .و لا أحسبها خرجت عن هذه الحال فيما عدا هذين من المعاجم..
    إذن المسألة متوقفة على كتابتها بالكسرة ..و تسقط هنا كل المبررا ت الكيبوردية و غيرها و يبقى فقط المبرر الشعري الذي قصدنا من خلاله هذا الرأي نفسه فيما يلي من قصيدة "جمر النواة":
    وَ هَلْ تَضِيقُ بِكَسْرٍ عَابِرٍ سَعَةٌ=فَلَمْ يَسَعْهَا بِهَذَا الكَوْنِ تَطْبِيعُ ؟
    و كأن البيت هنا يلتمس من حرصكم سَعَة تستطيع بموجبها السِّعَةُ أن تحول الكسرة نصبة فتكون المسألة بذلك قد دخلت دائرة التطبيع و زال الإشكال. و في ذلك سعةُ حكمة توصد باب الخلاف بلطف.. ثم أن علماء العربية قد أفردوا لكلام العرب أكثر من سَعة و فتحوا له أكثر من معنى و سياق فحوّلوا (أي قلبوا)الألف ياءً و الواو ياءً و غيرها مما أحصاه اللغويون مما يدخل من تغييرات على كتابة الكلمة بما يقتضيه واقع حال المعنى و أحقية بنائها بمراعاة قوانين نحوها و صرفها العامين على مجمل ما سمعوها..
    كما حوّلوا (أو قلبوا)نظرًا لمقتضى الحال الكسرةَ إلى سكون و السكون إلى فتحة أو كسرة و ما إلى ذلك مما يستوجبه سياقا الكلمة الصوتي و الدلالي..
    و هم في حقيقة الأمر لا يريدون بذلك التضييق على القارئ المتعلم ولا المزايدة على القاعدة النحوية التي طالما أخضعها الشاعر إلى سيرورة دوران نواته الفكرية و نضوح منابعه الجمالية.. فأضاف بذلك بابا في البلاغة و إلى البلاغة انفردت بالتنظير له و الدلالة عليه موهبته المنتفذة و سليقته الرّاسخة فانشغل بعده المنشغلون بالتقعيد و سمّوا هذا الباب:"الضرورة الشعرية". فكان لهذا الباب ما كان من اجتهادات و تأويلات و تفسيرات زادت إلى بحر اللغة رافدا و إلى باب العَروض ضيفا موسيقيا و نحويا وافدا.
    و حتى و إن كان كسرُ سين السَّعة لا يدخل بالضرورة في هذا الباب إلا أننا أردنا أن نقول هذه الفكرة بالذات من خلال بيت من قصيدة الردّ "جمر النواة" هو:
    وَ هَلْ يَكُونُ لِبَابِ السَّهْوِ مَنْزِلَةٌ=عِنْدَ النُّحَاةِ إِذَا عَادَاهُ تَرْقِيعُ ؟
    ذلك أننا اعتبرنا أن أخف التبريرات وصولا للقارئ لدرأ الإشكال تجازوا لا اقتناعا هو أن هذا الأمر إنما هو من باب السّهو، و لا يمكن للسهو أن يصوَّب إلا بالترقيع بناء على قاعدة نفيسة عند الفقهاء هي ترقيع صلاة السهو لا إعادتها.. حتى أن الترقيع محبب و فيه بركة لا تكون بالإعادة ..و من هنا فإن منزلة السهو عند الفقهاء إنما تكون بالترقيع.. و لعله هنا المعنى المضمن الذي حاولنا أن نسقطه على السهو الذي لا منزلة له في اللغة إلا بالترقيع، أي بالتصحيح..وإذا كانت ثمة معاداة بينهما فلا منزلة للسهو و لا قيمة. و يكون بذلك دليلا على جهل السّاهي وتعنته في الصد عن الصواب. و الصواب حق. و من صد عن الحق فقد زاغ إلى غيره و العياذ بالله...
    و هي على كل حال محاولة استلطاف لسماحة صدر من يحملون الحق، أي الصواب ، في صدورهم. فيكون بينهم و بين من سها طريقَ نجاة له و بابَ حِلم منهم.
    ثم جاء في سياق تعليقكم الثمين وملاحظاتكم النيّرة الملاحظة الثانية كما يلي:
    ثم إني لاحظت أنك ترسم التاء المربوطة الساكنة هاء ساكنة وإخال أن السكون يجعل اللفظ مشابها لا الرسم فهلا أفدتنا أيها الأديب المبدع؟؟
    فأراني هنا مضطرا لأقول لكم – أخي الكريم – إن المسألة تتعلق هنا بالجانب الصوتي السماعي العروضي.. بمعنى أن القراءة الشعرية الصحيحة هي القراءة التي تراعي سلامة المخارج الصوتية للحروف و هي بذلك تراعي سلامة النطق الذي هو قاعدة أساسية لإيصال الدلالات التي يحدث بموجبها الفهم.
    و إذا كان سؤالكم يرتكز على الجانب النحوي الذي يبحث عن التبرير النحوي في صحة حذف نقطتي التاء المربوطة فتصبح بذلك هاء..ثم تسكين الهاء بوضع علامته على الرسم .. و كأننا بذلك نضع هاء فوق هاء..
    فالمسألة هنا مسألتان.. و أخالني أرجح باب ما تستوجبه القراءة الشعرية عموما فيما تخلقه من تراتبية توضيحية لا يمكن أن تتم إلا بالنطق الصحيح عموما،و ما تستوجبه القراءة الشعرية في تطور تاريخيتها المتعلقة بتطور تاريخية الشعر العربي على الخصوص.. فمثلما أن للشعر العربي القديم- أي العمودي- قواعد نطقية صوتية متعلقة ببنيته الموسيقية العروضية. فإن للشعر العربي المعاصر قواعد نطقية صوتية اقتضاها تطور بنيته الشكلية الموسيقية التي أنتج العروضيون المعاصرون من خلال اكتشاف قواعدها عروضا جديدا يخضع لخصوصيات العصر و تطور حيثياته الفنية و الجمالية..فمثلما أن للعروض دوائر لا يستخرج منها العروضي البحور إلا من خلال التدوير، فإن للعروض المعاصر تدويرا لا تتم من خلاله القاعدة الموسيقية -التي قد تقبل التسكين أو ترفضه-، إلا من خلال تدوير الأبنية الشكلية التي أنتجتها روح العصر و أصبحت تسمى شعرا حرا أو مرسلا ..و كأن الأصل في الشعر هو دوران جمرة الإبداع التي تسبح من خلالها الأشكال فتقد بذلك تيسيرا كبيرا للمقعدين في بحثهم عن القاعدة و قوانينها واكتشافهم لها . فقلنا بهذا المعنى:
    وَ الشَّكْلُ لَوْ لَمْ يَدُرْ جَمْرُ النَّواةِ بِهِ=لَمَا تَيَسَّرَ تَدُوِيرٌ وَ تَقْطِيعُ
    و لم تكن العرب لتجعل من الخطأ قاعدة لصحة نطق الشعر وكتابته إذا كان هذا الخطأ يتجاوز بنيات اللغة النحوية و الصرفية و التركيبية التي تتم بموجبها صحة المعنى.
    و الأساس أن البحور الشعرية المعاصرة عادة ما تتوقف على تسكين التاء دون التوقف نطقا و صوتا على ساكنها، فتنقلب التاء هاء مسكنةً في آخر الكلمة كما جرت العادة في الكلام الشائع الذي لا يراعي إعراب أواخر الكلمات و يجعلها معلقة غير واضحة فيتفادى القائل بذلك حالة الإعراب نقطا في الحرف الأخير كأن نقصد "الجُمْهُوريَةَ"برسم التاء منصوبةً ،فنقولُ" الجُمْهُوريّهْ" فنتوقف عند الهاء المُسكّنة.. و العلة هنا في النّطق إذا كان الكلام عاديا حتى و إن وصل المقصود واضحا للسّامع.
    أما إذا كان الكلام غير عاديّ –أي كان شعرا-، فإن الشعر في هذه الحالة يخضع لقواعد موسيقية استنتج الشاعر تبريرها العروضي و النحوي من المسوّغ الجمالي و الرؤية الفنية اللتين تجعلان من النص المقروء خاضعا لبنية صوتية مرتبطةٌ جُمَلُها بعضُها ببعضٍ ارتباطا مدروسا من الوجهة الموسيقية و لكنه لا يمكن أن يخرج بأية حال من الأحوال عن القاعدة النحوية في أصولها و تمظهراتها
    و عهدنا بالهاء المسكنة في العروض المعاصر خروجا موسيقيا للفقراتِ الشعرية تنتهي بها فتُحدثُ في النص جمالا صوتيا و موسيقيا موحدا حتى و إن اختلفت حالات الهاء في الكلمات و اختلفت توجهاتها في النص إعرابا و نحوا. و لعلنا قصدنا بذلك في ردنا شعرا هذا الكلام فقلنا:
    فَالحَرْفُ إِنْ لَمْ يَذُبْ فِي مِلْحِ تُربَتِهِ=فَلَيْسَ يَنْفَعُهُ سَبْكٌ وَ تَطْوِيعُ
    و كأن الحرف أداة خاضعة لقوة عمل الشاعر لا يذوب في ملح تربته وينسجم و يتداعى فيمتصه المعنى،فلا ينفعه سبك و لا تطويع ..و قديما فرقت العرب بين الفطرة و الصنعة فقالت على لسان أحد شعرائها:
    و لستُ بنحويٍّ يلوك لسانه= و لكن سلِيقيٌّ يقول فيعربُ
    ثم أننا سننظر إلى المسألة من باب آخر ربما لم يتبادر إلى الذهن من أول وهلة و هو أن اللغة العربية إنما كانت في صورتها ألأولى غير منقوطة تماما و برزت في بعض الرسائل المخطوطة و المصكوكات النقدية بغير نقاط ولا تشكيل ..مرسومة هكذا عارية من كل دالٍّ إشاريٍّ لحالة إعرابِها
    أو بنائها ..تتقاطر معنى نديا موصولا بقلب المتشرّب لا تخفى عليه كيفية نطقها و لا شواهد نصبها أو رفعها أو جرّها. و كأن الأصل في اللغة هو الحروف مرسومة يقولها المتشرب للغة مُعربةً لا يفيد جاهلها ظهورها و لا يضر متعلمها اختفاؤها.
    و لعلنا قصدنا هذا المعنى بقولنا:
    وَ الرَّسْمُ أَسْبَقُ مِنْ تَنْقِيطِ صُورَتِهِ=مِنْ قَبْلِ أَنْ يَقْطُنَ الأَفكَارَ تَشْرِيعُ
    فأردنا أن نبين أن رسم الحروف أسبق مما لحق به من تشريعات صرفية و نحوية اقتضتها تغيرات حال اللغة بتغير حال أهلها فلم يعد فيهم من يجيدها بدون تنقيط.
    في حين أن العرب رستمها كذلك عندما بدأت تتأقلم مع الكتابة بظهور الوافد الجديد الذي هو الورق وانتشاره. و عندما كانت العرب أكثر سليقية في لغتها ومع لغتها لا تتعامل معها بوصفها كائنا آليًّا بدون روح كما هو الحال بالنسبة للمتأخرين الذين هم نحن ومن جاورهم ممن إذا غابت عنهم الشواهد النحوية و الأدلة الإعرابية هرعوا إلى تقية صالحة لكل زمان و مكان يتخفون وراءها هي قاعدة ما كان يقوله الطلبة الأزهريون عندما يخشون السقوط في الخطأ الإعرابي نطقا أمام مشايخهم فيعممون جملة تحذيرية على زملائهم أصبحت مشهورة هي: "سكِّن تسلم".
    - ولعل الأستاذ الكريم قد أشار إلى قصيدة "رقصة البجع" بقوله:"بحيرة البجع" فوقع في سهو جميل ذكرنا من خلاله –كما أشار إلى ذلك لاحقا- بـ"بحرية البجع" التي هي سنفونية مشهورة للموسيقي الروسي تشايكوفسكي. فأردنا أن نشير إلى حالة التذكير التي كانت قبلها البحيرة هادئة في نبع مائها والبجعات نائمة تسبح في البحيرة فإذا بأخينا الدكتور سمير يرمي في البركة سهوه فأيقظ به البركة و ذكّر البجعات البيض بما جرى لهن في أحد مقاطع السنفونية المشهورة . والمعروف عن البجعات أنّهن لا يرقصن إلا لحادث جلل حزين كما تقول الأسطورة . فأشرنا إلى كل ذلك بقولنا:
    لاَ يَنْفَعُ البَجَعَاتِ البِيضَ إِنْ رَقَصَتْ=فِي غَيْرِ مَا تَنْزِفُ الأَحْزَانُ تَلْمِيعُ
    سَجِيَّةٌ فِي حُرُوفِ المَاءِ نَائِمَةٌ=فَهَلْ يَلِيقُ بِنَبْعِ المَاءِ تَرْوِيعُ ؟
    هذا كان مبتدأ الرد على ملاحظات أخينا الدكتور سمير العمري شعرا. أما خاتمته فأردنا أن تكون سليقية كما ابتدأت صادقة النيّة صافية القصد كالنواة هي أصل كل شيء وكل عمل .. أما الحروف فهي تحمل في كل يوم ما يبتكره الإنسان من مدلولات تدل على نوايا صاحبها و مقاصده..فختمنا قصيدتنا بهذا المعنى:
    وَ الأَصْلُ أَنَّ نَوَاةَ القَلْبِ وَاحِدَةٌ=أَمَّاالحُرُوفُ. .فَتَأْثِيثٌ وَ تَصْنِيعُ
    و ما أردنا من وراء ذلك لا تكبرا و لا خلافا و لا معارضة كما قد يشعر بعضنا من خلال قراءة ما تلا قصيدة "فيزياء" من ردود و قصائد. ولعلي سأضيف إلى هاتين القصيدتين قصيدة ثالثة حول حال الحرف و تغيراته تعبث بالشاعر و يعبث بها الشاعر أحيانا كيفما اتفق ..
    وأشكر لأخي هذه الفرصة في النقاش،و لكل الإخوة المتدخلين بنقاشاتهم وتعليقاتهم.. والباب مفتوح لهم ..والله من وراء القصد
    و شكرا
    عبد القادر رابحي

  7. #37
    الصورة الرمزية إدريس الشعشوعي شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2004
    الدولة : قلب كلّ مسلم
    المشاركات : 2,253
    المواضيع : 185
    الردود : 2253
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    ما شاء الله ...

    إبداع ... يعبّر عن النّواة التي يتولّد منها التفرّد و الموهبة ...

    رائعة هذه الفيزياء و الهندسة ... دامت الموهبة و الإبداع ..

    راقَ لي و أعجبني هذا الجمال و هذه الصفحة أيها الأستاذ ...

    تحياتي و تقديري ...

  8. #38
    الصورة الرمزية عبد القادر رابحي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    المشاركات : 1,735
    المواضيع : 44
    الردود : 1735
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الأمين سعيدي مشاهدة المشاركة
    أستاذي رابحي عبد القادر:
    قصيدة رائعة تثير ما تثيره في الذهن ، وتفجر ما تفجره في القلب ، وأنا إذ قرأتها أحسستُ بمدى صعوبة الرد عليها ، لذا اسمح لي أن أسحبها وأقرأها القراءة المتمعنة التي تعطيها حقها الذي تستحقه هي ومثيلاتها من قصائدك الجميلة.
    تقبل تحياتي مع عودة في وقت قريب جدا.
    شكرا
    أخي الكريم محمد الأمين

    السلام عليكم ورحمة الله


    أشكر لك المرور والإهتمام و الرأي

    و لك أن تسحبها و تكتب ما تراه قبل القراءة أو بعدها

    أليست المسألة متعلقة بالقارئ أصلا ؟؟؟


    بارك الله فيك


    عبد القادر

  9. #39
    الصورة الرمزية عبد القادر رابحي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    المشاركات : 1,735
    المواضيع : 44
    الردود : 1735
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالملك الخديدي مشاهدة المشاركة
    ماذا أقول بربك يا رابحي
    قد ربحت الشعر والفلسفة والجمال
    فنعم الربح ..
    ارتواء من فيض هذا النص الرائع العذب
    فشكراً جزيلاً لك ولنبضك.
    أخي الكريم الشاعر المتمكن عبد الملك الخديدي..


    جعل الله أيامك كلها ربحا.. في الدنيا و الآخرة

    و الشكر موصول لك على المرور و التعليق

    و الرأي...

    بارك الله فيك..


    عبد القادر رابحي

  10. #40
    الصورة الرمزية عبد القادر رابحي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    المشاركات : 1,735
    المواضيع : 44
    الردود : 1735
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي علي المنيصير مشاهدة المشاركة
    شاعرنا المتألق

    عبد القادر

    هنا حرفُ برقة الندى إذ يداعب بتلات الزهر

    صالحٌ للتنفس بعمقٍ وسلاسة


    دمتَ بكل الخير والإبداع

    تحيتي وتقديري

    أخي الكريم الشاعر الطائر فتحي المنيصير

    تحياتي لك
    و شكرا لمرورك الكريم


    و كلماتك الطيبة المعطاءة

    بارك الله فيك


    تقبل تحياتي

    أخوك عبد القادر

صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. فلسفة المفاهيم..قصيدة /فيزياء/عبد القادر رابحي..
    بواسطة معروف محمد آل جلول في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 06-06-2009, 04:26 PM