بعضُ الحبّ مثل نرجسةٍ نابتةٍ في الفؤاد
لا ترى في مرآةِ الحياة إلاّ وجهها
ولا تُحسُّ إلاّ بارتعاشاتها
ولا تُحبُّ إلاّ ألوانها
ولا تشمّ إلاّ عطرها
ولا تُعطي أو تاخذ إلاّ من ذاتِها
لهذا,,,,,, يهجرُها النّسيم
وتحتارُ بها الشّمس
فتذبل وتموت
لكن,,,, بعد نزاعٍ مؤلم
الدّنيا من حولنا مترامية الأطراف عريضة
فلماذا يصرّ بعضُنا أن يرسم لنفسه دائرة صغيرة يعيش فيها ؟
جاعلاً من رأسه نقطةَ الوسط
ومن ذراعيه عقارب للزمن
في ساعته الخاصة
في دائرته الخاصة؟؟؟؟؟
لو خيّروني بين الصّمت المطبق,, أوصوت فحيح الثّعبان
لاخترتُ الصمتَ المطبق,,, طبعا
ماسة