الحبيب الصديق الشاعر الجميل ،،،
محمد ذيب سليمان ،،،
بشرى لنا
و قد طال العمر بنا و أنصفنا
حتى تكلل جهد اليراع بهذه الثورة
التي شطبت بعض الغبن عن قرطاسنا
ليخضر لونه رغم احمرار ضريبة الانتقال
للبر المقابل ،،،
قطارنا اتضحت خيوط سكته
و قد هجرنا بعض جهل و وجل
إلى غير رجعة ،،،
لقد انوشم الحرف الصادق على وئيد
الأقلام المنبطحة سيفا قاصما ،،،
تقديري لهذا الحضورالبهي و الراقي ،،
الحمصـــــــــي