أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: بين الماضي والحاضر .. دعوة للنقاش

  1. #1
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    المشاركات : 1
    المواضيع : 1
    الردود : 1
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي بين الماضي والحاضر .. دعوة للنقاش

    بسم الله الرحمن الرحيم


    وليست كل شؤون الناس فيما يتخيلونه من هذه المثالية التي يزعمونها زعما ، ويتلبسونها تلبسا ،
    فهو خليق بأن يستثير سخريتك ، وأن يستدعي سخطك ، ويجتر ضحكاتك ..

    لكن العدل الذي يتطلب من كل هذه الأشياء ونقائضها دليلا منطقيا منصفا ،
    يحتم على المرء أن يأخذ نفسه بألوان من الشدة والتأمل ، يضفيها على نفسه لتكون أرحب
    ، وقلبه ليكون أكبر ، ولعقله ليكون أقرب إلى الوسطية والتريث منه إلى التزمت والتسرع ..

    ومهما يكن من شيء ، فإن زماننا هذا الذي وجدنا أنفسنا فيه قد أخرجنا من أطوارنا الصحيحة التي خلقنا الله عليها أو كاد فلا يزمع الإنسان بالاحتكام إلى نفسه أو إلى قلبه أو إلى عقله حتى يجد من الانقباض والقلق والتقلب ما يعييه أن يخرج من أيها برأي يعينه على شؤون زمنه وما يعرض له فيه من الحوادث والخطوب ..

    فكل ما نرى اليوم ، وكل ما قد رأيناه سابقا منذ أخذنا نعرف الحياة يجعلنا أمام صورتين اثنتين مختلفتين أشد الاختلاف
    ، متباينتين عظم التباين ، وهما صورة الماضي والحاضر ..

    وقد يجدر بنا حين نحددهما في هذا العصر وحين نحاول أن نضع لكل خصائصه ومميزاته
    _لاسيما نحن العرب_ أن نتبع في ذلك طرقا من العلم الصحيح الدقيق ، وأن نستخدم أدوات من الفهم والإدراك
    تحمينا بإذن الله من الخطأ ما استطعنا أن نتجنب الخطأ .. وتعيننا على العدل ما استطعنا توخي العدل وتجنب الظلم والإسراف حتى لا نسرف على حاضرنا وماضينا معا .. وحتى نهيأ لأنفسنا هذا المنهاج الصحيح الذي يكفل لنا الفهم لحاجات المستقبل مستعينين فيه بالماضي وبالحاضر معا ..
    وحديث الساعة أختاره في عادات الناس و تقاليدهم .. وما أحب أن يظن أحد من الناس أني أحدث به على نحو
    من العلم أو البحث أو الفلسفه ,, فأنا لست عالما أو باحثا أو فيلسوفا ، ولا أعلم كيف يكون العالم أو الباحث أو الفيلسوف حقا
    وأغلب الظن أني لن أقدر على إجابة أحد منكم إن هو سألني عن المنهاج العلمي أو البحثي أو الفلسفي الذي اتخذته
    في هذه المقالة البسيطة التي لا تتعدى في نظر كاتبها _قبل قارئها_ منزلة الحديث الذي يملى ، أو الكلام الذي يلقى ، يريد ممليه أن يستعين به على فراغه الطويل ، ونفسه الغضة وعقله الناشئ ، وقد عاهدهما منذ شبا قليلا وأخذا يعرفان الحياة
    وقسطا من أطوارها أن يأخذهما بألوان من الشدة والتفكير والتأمل في كل هذه الأطوار التي قدر الله تعالى له أن يلقاها ويبلوها من قريب وأتاح له أن يضطرب في كل منها شيئا من حياته ..
    والحق أني إنما ابتغيت بهذا الحديث حين أمليته أن أشرك فيه القراء الأعزاء ، فهو موضوع يخصهم جميعا دون استثناء
    وهو يلتقي بالناس جميعا حين ينال منهم العربي والعربية ، من المحيط إلى الخليج ..
    فالكلام عن العادات القديمة والحديثة عند العرب ، وصراع الماضي والحاضر ، وحديث القديم والجديد لهو حديث معتاد
    سمعناه ولا نزال نسمعه ونعيده ، وما زلنا وما نزال منقسمين حوله انقساما يتضح أو لا يتضح إلى قسمين اثنين :
    قسم يناصر العاداتِ والتراث وكل ما هو قديم ، وقسم يناصر التغيير والتجديد وكل ما هو حديث
    في هذا العالم .. وقد يسري ذلك على ألوان الحياة العقلية والثقافية كلها .. من عادات الناس اليومية إلى آدابهم
    وثقافاتهم ودياناتهم واعتقاداتهم أيضا .. ولذلك نشأ الأمر العظيم الذي يتفق الفريقان على الاعتقاد به
    وهو أن كل ما يدعو الفريق الآخر من نبذ مناهج خصمه واعتقاداته وسبله في الفهم والتفكير هو الخطر الذي
    يلقي بالأمة في مسالك الشر ، ويهوي بها في طرق الظلام ..

    وليس علي من بأس إن أنا استدعيت كل هذه المعاني ومعاني أخرى كثيرة لأبتدئ هذا الحديث على النحو الذي
    وجدتني أبتدئ به ، وأن أستدعي الأعضاء جميعا إلى النقاش حول هذه المعاني ، وحول حديث الجديد والقديم
    والحاضر والماضي ، والعادات والتقاليد وما طالها من التبدل وما نالها من التغيير طوال هذه السنين ، ولعلنا في خلال ذلك ن
    نعرض لبعض منها ، فنرى كيف كانت ، وإلام صارت ، وكيف يوافق بعضنا على تحولها هذا ، إذ يرى فيها التحول لما فيه خير للناس وصلاح لهم ، وكيف يعارض بعضنا على تحولها ، لأنه يرى في هذا التحول شرا للناس وفسادا لهم ..

    ولكني أرى البأس كل البأس في أن يكون حديثي هذا ، مقتصرا على نفسي ، لا أوثر به أحدا غيرها ، ولا أرى لغيري الحق في الحديث وإبداء الآراء والأفكار ..

    فها أنتم ترون أني أوثركم ولا أوثر عليكم ، وأقدمكم ولا أقدم نفسي من دونكم .. فأنا أرجو أن يكون هذا الموضوع على نحو المواضيع العامة التي يكتب فيها الكل ، ويشارك في الجميع ..

    وألا يقتصر الأمر على أولئك الذين تعمقوا في العلم وأمعنوا في الثقافة ، إذ أن صاحبكم قصير اليد فيها أصلا ..
    فليكن هذا الأمر على ما نرجوه لهذا المنتدى من الثقافة الحقة والرقي المطلوب ، وليكن الأعضاء على عطفهم المعهود وسخائهم المعروف ليشاركوا فيه ..
    ولكل أن يتكلم بما شاء ، لا نأخذ على أحد فسحته من الرأي والتفكير ، ولا نجد على أي بأسا في الإفصاح والتعبير ..
    وشكرا ..

  2. #2
    الصورة الرمزية عبدالملك الخديدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    الدولة : السعودية
    المشاركات : 3,954
    المواضيع : 158
    الردود : 3954
    المعدل اليومي : 0.60

    افتراضي

    الأخ الأستاذ / عبد الرحمن عبد الله
    بادئ ذي بدء نرحب بك أجمل ترحيب في جنبات هذه الواحة المباركة بإذن الله .
    وبخصوص موضوعك هذا فالحديث فيه ذو شجون وقد أخترت أولى مشاركتك هنا للمناقشة حول أمر مهم لعله يشغل بال كل المجتمعات العربية ولا تجد مجتمعا صغيراً أو كبيراً ، جاهلاً أو مثقفاً إلا لديه هذا ( الهم الكبير ) كما يتوقع وتحتد النقاشات حوله من خلال كل جديد يطرح وعلى كل المستويات وكل المواد الحسية والمعنوية.
    فالجديد يرهق الكثير لمجرد أنه جديد وغريب ، والقديم يزعج الكثير لمجرد أنه قديم وتراثي.
    وقليل جداً جداً هم الذين يتخذون الوسطية في هذا الأمر ، فالجديد عندهم مطلب أساسي لاستمرار الحياة ، والقديم عندهم ضروري لبقاء ذاكرتهم وربط ماضيهم بحاضرهم والاعتزاز بما في تراثهم .
    فالتراث هو الأساس الذي تبنى عليه البناية وكل ما يأتي جديد يجد البناء السابق له أشد صلابة فيستقر عليه في ثبات .
    التراث ليس لعنة ، والجديد ليس نقمة .. ولكنهما مكملان لبعضهما فيما أعتقد ولكنه التوافق وحسن النظر إلى الأمور.

    يثبت لمواصلة النقاش

    تقبل تحيتي وتقديري

المواضيع المتشابهه

  1. بين الماضي والحاضر
    بواسطة محسن العافي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 23-04-2015, 09:14 PM
  2. بين الماضي والحاضر
    بواسطة د_علي نعمان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 18-06-2014, 02:56 PM
  3. اللغة العربية بين الماضي والحاضر
    بواسطة احمد سليمان الخليف في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 25-03-2012, 08:39 PM
  4. التراث .. بين الماضي والحاضر : دكتور لطفي زغلول
    بواسطة لطفي زغلول في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 16-10-2008, 11:55 AM
  5. إسرائيل بين الماضي والحاضر / العرب لا يقفون ليقرأوا التاريخ
    بواسطة أنس إبراهيم في المنتدى نُصْرَةُ فِلِسْطِين وَالقُدْسِ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-04-2008, 12:06 AM