بوتقة (ردا على رابحي)

جمعت هما على همي وارقني
اني زرفت المدى دون الثلاثيني
كسرت وزني فاين الوزن من وزني
انا الهباء على مرأي الملايين

(سمير العمري)
(عبد القدار رابحي)
تقدمان فسحة من اللغة على جميع مستويات الشعر لغة وإبقاعا وقافية وإمتاعا وموضوعا
اعذراني فما وجدت ألقابا تليق بكما
لكما الاحترام والتقدير كما يليق
من القلب ألف وردة
أيها الباقون

بارك الله بك يا يحيى وشكر لك هذا الرأي الكريم من أديب له قدره وله قدرته.

دام دفعك!

ودمت ودام وفاؤك!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الفكر والأدب.


تحياتي

الأخ الفاضل د. سمير العمري الموقر
فاضلي دائما تسعفنا بما يجول به خاطرنا
والتعلم من الأخطاء هو أفضل طرق التعلم
إذ تكون راسخة وتنسج في الذهن
أما قصيدتك فاضلي فقد كانت قبسا
أضاء للناهلين
دمت بخير فاضلي

شاعرنا الفاضل الدكتور سمير العمري..
أنا محظوظ بوقوفي على قصيدك هذا - بعد بعثه -والذي يتاسمق إلى القنة وقصيد الأخ العزيز عبدالقادر رابحي..
اختلاف الرؤى هنا إثراء للشعر المكين الجميل..
ربيع المودات..

الشَّكْلُ لِلعَقْلِ وَالتَّشْكِيلُ تَنْوِيعُ وَالطِّفْلُ لِلنَّسْلِ إِمَّا صَانَ تَشْرِيعُ وَالمَاءُ وَالجَمْرُ كُلٌّ وفْقَ غَايَتِهِ وَالعَزْفُ وَالنَّزْفُ إِقْبَالٌ وَتَودِيعُ وَإِنْ تَجَرَّدَ بَعْضُ الأُسْدِ مِنْ مُثُلٍ فَمَا تَدُلُّ عَلَى الأُسْدِ الجَرَابِيعُ هِيَ الحُرُوفُ دَمٌ وَالقَلْبُ بَوْتَقَةٌ وَالعَقْلُ يَصْهَرُ مَا تُوحِي المَوَاضِيعُ وَإِنْ سَكَبْنَا حُرُوفَ الشِّعْرِ مَحْضَ هَوَى مِنْ كَأْسِ غَرْبٍ بِلا رَأْيٍ فَتَضْيِيعُ

لك الحكمة .. كل الحكمة في الشعر ، ما أنصف من قال انها لزهير
نصف حرفك حكمة ونصفة جمال وتمكّن

أي شاعر أنت أيها الكبير

دمت والألق

كل هذا الجمال في رد قصير

لله درك يا أمير الشعر ما أروع ما قلت

بوركت

تمنيت لو أن رابط المردود عليه موحود ولكني سأبحث عنه فما قرأت هنا ردٌ يكفي حتى بدون ربطٍ ليكون شامخًا رصينًا أصيلا
وكدأبك أمير الشعر الحبيب تتألق شعرً وشعورًا ومحاكمة وسرني أن تعلمت بعضًا من منهجك في اختيار المفردة
بوركت أستاذنا الكبير ودمت للشعر ودام الشعر لك
محبتي التي لا تنفطر ولا تتصدع ولا تأتي عليها الأزمنة والحوادث

وَإِنْ تَجَرَّدَ بَعْضُ الأُسْـدِ مِـنْ مُثُـلٍ
فَمَـا تَـدُلُّ عَلَـى الأُسْـدِ الجَرَابِيـعُ

**********

الشاعر القدير د.سمير بعيدا عن تلاقح الشعر بين قصيدتك وقصيدة اخي رابحي وكلتاهما محكمتان
اركز على هذا البيت فقد ذكرني بقصة لبعض الاصدقاء الحضارمة يقولون:
استطاع احد الحضارمة قنص سبع من السباع في غيضة وجاء بجثته الى حيث اقاموا معسكرهم , واذ بالكلاب تفر من المعسكر بمجرد اقترابهم ووصل رائحة دماء الجثة اليها !
امر عجب في السباع!
تحية لكم

بارك الله بك أيها الغائب الحاضر وأرجو الله أن تكون بخير وعافية!

رد أثرى المعنى وأكد ما نقصد فالمسمى يتعلق بالمضمون والمعنى يوصل للدلالة القطعية دلالة رائحة السبع عليه.

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري