المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن لبابيدي
شاعرنا الكبير وأديبنا الرائع د. سمير العمري
كما قالت أختنا الأديبة وفاء شوكت ، فعندما تقرأ لسمير العمري ، شعرا كان أم نثرا أم أي من ألوان الأدب ، فتريث وتعمق فيما تقرأ .
هذه قصة حملت إلى جانب السردية الإطارية بحبكتها الجميلة ووصفها المتقن الكثير من الرمزية والدلالة بحيث تتسع لإسقاطها على الكثير من الأحوال والأشخاص والهيئات .
كما قدمت إضاءة كاشفة لآفة التطور وانحراف منهج التطوير .
لي ملاحظة واحدة إن قبلها مني أخي الكبير ، فإن المخزون اللغوي الثري للكاتب وبراعته في الوصف جنحت به إلى الإطناب والإطالة على حساب التكثيف والاختزال الذين يناسبان أكثر نمط القصة القصيرة .
تحية تليق بكاتب نفخر به ونعتز بأخوته .