كِبْرُ اللــّــُغَة .

الله الله يا مجذوب!
هنا قرأ لك من الشعرشهدا ورأيت من حروفه سحرا.
هكذا أحبك.
تحياتي

سمير .. ألف شكر أيها النبيل

محسن مرور أسعدني جدا وكان أحمرا ناصعا . أحييك

نص باذخ يا مجذوب..
وصور سامقة في فضاءات الجمال..
أعجبني هذا البيت كثيرا:
لكنَّ من يَرْعاك ِ راهَـنَ نابِتًـا=أنْ يزْرَعَ الألغامَ تحت َ وضيعهِ
شكرا

يا هذه الجُمَل ُ الكبيرة ُ سَجِّلِي أنِّي بَلَغْتُ الشِّعْرَ دون َ شنيعِه ِ

مبارك لك هذا الالق والعمر اليانع الخصيب

لك الود والتقدير من اخيك

يا أخي في الزمن الذي تتراجع فيه كثير من البلدان الإسلامية عن العربية كلغة للعلم والتكنولوجيا أنت تتحدث عن كِبْرِ اللغة .. أنت تتحدّث عن سموّ وهم يتحدثون عن تأخرها .. عجيب .

نص ككل ّ النصوص يحتاج إلى مراتب أكثر بهاء ً ليرسخ في القلوب .. ود

إيه.....


حرف أغبط عليه صاحبه


مودة

أحمد مرور له ألقه هنا ألف شكر حبيبي ..

جداً .. رائعة
وقد بلغت الشعر وابتعدت عن شنيعه
تحياتي .. يابن المشراوي

.......

عبد الملك .. مرور من وهج وزهر وزمرّد .. أحييك

الحبيب / مجذوب

تَتَقَطَّرُ اللّغَـةُ البريئـة ُ شرقَنـافَتَثِيرُُ ماءً مـنْ بريـق ِ ربيعِـهِ

وتَبُوح ُ بالزَّهْرِ الجَديدِ .. تُذيعُهُعِشْقًا يُسَافِرُ في قِطَـار ِ بديعـه

هل سمعت يوما عن صورة انتشارية
لا أقول حية بل تتعدى ذلك لأن تنتشر في أرجاء خيال المتلقي
سأقف هنا أمام هذه الصورة لعلنا نخرج بصورة أخرى أو كما يقولون إعادة الاعتبار للصورة الشعرية
فهذه الصورة لانبثاق اللغة تعتمد على عدد من الأفعال المضارعة والمضارعة وحدها ( تتقطر / تثير / تبوح / تذيع / تسافر ) ولنقف أمام دلالات الأفعال سواء المعنوية أو السيميائية فكلها تعتمد الحركة والاستمرارية ( مضارعة ) وكلها تتابعية الدلالة المعنوية ( تبدأ من أو التكوين النقطة ـ تتقطر / للتحول ـ تثير / الخروج ـ تبوح / الانتشار المكاني الضيق ـ تذيع / الخروج عن حيز المكان الضيق ـ تسافر ) أما عن السميائية للأفعال فإنها تدخل فب باب الانتشارية المنسابة إذ ( التتابع انتشاري ـ تتقطر / الانفعال والتحول الانتشاري ـ تثير / الخروج التوالدي ـ تبوح / الانتشارية المكانية ـ تذيع / الانفلات عن حيز المكان أو الخيال / تسافر )
هذا بجانب تكرار حرف الراء الذي يعاضدد هذه الصفة إذ أنه تكرر عشر مرات وهذا الكم له دلالة هامة إذ أن صفة الحرف من الضرب المتكرر في النطق يقع في حيز التراقص بالنغمة التي تبدو عليها المفردة
مجذوب أنت شاعر
مودتي

تَتَقَطَّرُ اللّغَةُ البريئة ُ شرقـَنا فَتَـثِيرُُ ماءً منْ بريق ِ ربيعِهِ وتَبُوح ُ بالزَّهْرِ الجَديدِ .. تُذيعُهُ عِشْقًا يُسَافِرُ في قِطَار ِ بديعه ما بَالُها تَمشي إليَّ خجولة ً وشِتائيَ المخبول ُ خلْفَ قطيعِهِ يا هذه الجُمَل ُ الكبيرة ُ سَجِّلِي أنِّي بَلَغْتُ الشِّعْرَ دون َ شنيعِه ِ لوْنُ السَّماءِ يَقُومُ فوقَ نُسُوجِهَا متَوَحِّدًا ينثال ُ قُرْبَ مَنِيعِهِ كانت ْ تُريدُ الرِّيح َ أقْرَبَ ساحر ٍ يَهْجو ويَقْطِفُ من جُنُون ِ صنيعِهِ لكنَّ من يَرْعاك ِ راهَنَ نابِتًا أنْ يزْرَعَ الألغامَ تحت َ وضيعهِ سوقِي يمَام َ الحبّ ِ إنِّي راهب ٌ يَخْتَارُهُ المَسْكوبُ دون َ ضَريعِهِ

[/gasida][/gasida]

هنيئاً للغه هذا الفحل الرهيب
أيها المشراوي الجميل أنت مبهج في كل ما تكتب
محبتي