لمحات : قصص قصيرة جدًا

*
دقّق النظر في خارطة الوطن العربي ؛ ثمّ احترق .

**

فيما كان يلقي محاضرة عن النفاق ؛ كانت أيدي المستمعين تضغط على أنوفها .

***

أغمض عينيه عن الحقيقة ؛ ثمّ نام وهو يحلم بيوم آخر .

****

كتب مقالًا جريئًا عن الحرية ؛ ثمّ جهّز حقيبته وجلس ينتظرهم .

*****

سأله المحقّق والعصا بيده :

- الخبز أم الوطن ؟

ردّ عليه بهدوء :

- وما الفرق بينهما ؟!

******

ولما حصل على جنسية أخرى ؛ ذبلت ذاكرته .

*******

وبعد طول غياب نظر في المرآة طويلًا ؛ ثمّ عاد إلى أرض الوطن باحثًا عن نفسه .

- هل تؤمنين بالحب من أول نظرة ؟
- بل أؤمن بالعفاف الذي لا يخالف الفطرة .
***
- لماذا تخلّفت عن موعد زيارة أمّي ؟
- لأنّك نسيت أنْ تعطيني مفتاح منزلي .

- هل تؤمنين بالحب من أول نظرة ؟
- بل أؤمن بالعفاف الذي لا يخالف الفطرة .
***
- لماذا تخلّفت عن موعد زيارة أمّي ؟
- لأنّك نسيت أنْ تعطيني مفتاح منزلي .

يسعدني أن أكون أول من يعانق هذه السطور الممتعة العميقة الفكرة ..
دمت أخا ومبدعا ..

رائعة ومضاتك أستاذ راضي
تناولت الكثير في صورة متناقضات تضرب على أوتار الحقائق
التي أجدت التصوير في فقدانها
نصوص جميلة تحمل الثراء رغم تكثيفها البالغ
تقديري واحترامي

يسعدني أن أكون أول من يعانق هذه السطور الممتعة العميقة الفكرة ..
دمت أخا ومبدعا ..

أخي الفاضل عبد الرحمن جلاب

مرحبًا بك أخًا عزيزًا وأديبًا سامقا في واحتنا الخضراء ، ويسعدني أنّ هذه اللمحات القصصية القصيرة جدًا قد راقت لك ، وشهادتك هذه أعتز بها كثيرًا .

تقديري واحترامي

رائعة ومضاتك أستاذ راضي
تناولت الكثير في صورة متناقضات تضرب على أوتار الحقائق
التي أجدت التصوير في فقدانها
نصوص جميلة تحمل الثراء رغم تكثيفها البالغ
تقديري واحترامي

الأخت الفاضلة الأديبة رنيم مصطفى


بصراحة أعترف بأنّني أخشى الخوض في مثل هذا النوع من الفنون ، وأحتاج إلى مزيد من القراءة والمتابعة ، لكن شهادتك هذه - ومن قبلها أخي عبد الرحمن - ربما تغريني بالمتابعة ؛ لكن على وعد منكم بنقدها حرفًا حرفا .

تقديري واحترامي

*

فيما كانت زوجته تنتحب من هول لكماته ؛ كان هو منهمكًا في كتابة مقال عن حقوق الإنسان وحريته في التعبير .

**

وقفت تنتظر عودته ؛ وبعد طول غياب جلست تندب حمقها .

**

رغم أنّه لم يستدر نحو القبلة في حياته ؛ إلا أنّه استشهد بآية مثنى وثلاث ورباع ليبرّر فعلته .

*

كلما حاول أنْ يدفن الماضي ؛ تمرّد عليه معول الذكريات .

**

قالت له بدلال :

- ما زالت الدعوة قائمة ألن تأتي ؟

أجابها بحزم :

- كل البيوت من حولي كانت زجاج.

***

ذهب إلى أبيها ليطلب يدها ، وقف أمام الباب طويلًا ، و رأى كلبهم يلتهم لحمًا طازجا ؛ فعاد من حيث أتى .

استمرار لمسلسلات الواقع
تناولتها أستاذي الفاضل في رداء بديع الصور
متصفح أكثر من رائع .. وومضات جميلة .. وفِكر أجمل
سُعدت جداً لـدخول صفحتك
لحرفك لغة الضوء وسمو النجم
استمر ونحن تبع
لروحك الورد

اخي العزيز راضي/
ومضات جميلة وعميقة المعاني أيضاً
استمتعت بقراءتها كثثيراً وسأسمح لنفسي بطلب المزيد
فلك خالص تحياتي وتقديري