يَا لَيْتَنِي كُنْتُ دَاءَكْ!! حسين حرفوش

لَيْتَنِي كُنْتُ دَاءَكْ
حسين حرفوش
غِبْتِ عَنِّي .. لماذا؟ ..
قالتْ مَرِضتُّ...
قُلْـتُ:بُعْداً لِكُلِّ مَا قَدْ أَسـَاءَكْ
قُلْتُ لِي أُمْنِيَاتِي ..
قَالَتْ : تَـمَـنَّى ..
قُلْتُ: آهٍ ... لَيْتَنِي كُنْتُ دَاءَكْ
بـِانْدِهَـاشٍ تَبَسَّمَتْ ثمَّ قَالَتْ :
يَا عَجِيبَ الأَمـَــانِي !مَاذَا أَصَـابَكْ؟!
يَا عَجِيبَ الأَمَانِي مَـاذَا تَــقُـولُ؟
إنْ تَـحَـقَّقَ ـ يا حبيبُ ـ مُرَادُك ْ
هَـلْ تُريدُ ..شِـقْـوَتِي ؟! ..و هَـلاَكِي؟!
قُلْتُ : بُعْـداً لـِمَنْ يُريدُ هَلاَكَـكْ
غَيْرَ أَنِّي رَأَيْتُ بَابَ التَّلاَقِي مُسْــتَحِيلاً ...
ففَـتَـحْـتُ بالـوَهْــمِ.... بَابَـكْ
خِـلْـتُ أَنِّي فـِي دِمَـــاكِ أَذُوبُ ..
ثُمَّ يَغْدُو الـمُـسْــتَـحِـيــلُ ..فـِرَاقَــكْ
سَأَزُورُ الفُــــؤادَ بالشَّــوقِ فَـجْـرًا ..
ثُمَّ أَقْـضِي اللَّيَالِي ..أرعَىَ مَـنـَامَـكْ
ثُمَّ أغْــدُو مُـكَـحِّـلاً كُـلَّ عَيْنٍ بـِاشْـتِـيَـاقٍ..
يَـمُـدُّ نَحْـــوِي وِصَالَـكْ
يَا حَبيبًا سَـكَبْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ كُـــــــلَّ عُمْرِي ..
وَهَـبْتُ عُمْرِي.... فِـدَاءَكْ

جميلة ياحسين كعادتك رومانسي النزعة .
عافاك الله من كل داء (إلا داء الحب)

أخى حرفوش
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
أحببت حرفك منذ أن قرأت دلال ، وهو أول عمل أقرأه لك
حرفك الذى يدل دائما على إحساس شفاف ... جياش ... ومشاعر رقيقة راقية
وأكررها عليك .. حرفك هذا يسمى بالغزل العفيف الذى أعشقه .
ياليتنى كنت داءك جمعت ما بين الشعر ... والنثر ... والقصة ... والحديث
أجدت يا حرفوش
لىّ ملاحظات بسيطة جدا ، أرجو أن تقبلها بصدر رحب
أرى حذف علامة التعجب الموجودة (!!) فى العنوان
وكذلك أقترح حذف حرفى (يا) من جملة {{يا ليتنى كنت داءك}} من العنوان ومن داخل النص لتتماشى مع نص الحديث بينها وبينه .
إضافة حرف {{ف}} الى كلمة [فتحت] ، حيث أن حرف الفاء المضاف الى الكلمة يدل على السرعة فى الإنجاز ليكون البيت هكذا :
غَيْرَ أَنِّي رَأَيْتُ بَابَ التَّلاَقِي مُسْــتَحِيلاً ...
ففَـتَـحْـتُ بالـوَهْــمِ.... بَابَـكْ
أقصد هنا السرعة فى جلب الوهم بعد وجود التلاقى مستحيلا
هذه مجرد ملاحظات وإقتراحات لك كل الحرية فى تقبلها من عدمه
أختك

أخى حسين
تحملنى .. نسيت أقول شئ آخر
حاول الفصل بين المقاطع ليكون سهل على القارئ
شكرا لك أخى

الغالي ..أخي الحبيب مازن ..أختي الغالية مرحة ... وكما يُقال للإنسان نصيب من اسمه .. فيا مازن الخير .. وياروحا ملأت قصيدتي مرحا ..وفرحا .. لكما وافر شكري وعظيم تقديري وعظيم مودتي ...

يعلم الله قدر ما أعانيه في واقع الحياة .. لكن الأمل فيه والثقة التي أنالها بتشجيع أحبابي وحرصهم عليَّ .. تمدني بزاد لاينتهي ..

ملحوظاتكم غالية ..يا أحبابي .. ولابد من تنفيذها .. و ما أحوجني إلى مثلها في كل قصيدة .. بالله عليكم لاتحرموني منه ..وأبلغوا أحبابكم في واحتي بذلك ..واعذروني إذا لم أستطع الرد على كل واحد من أحبابي .. لظروفي ..

خالص الشكر وعظيم المودة

أخي الحبيب حسين
مرحى لحرفك الجميل ورومانسياتك العذبة
بديعة . . أوصيتك بالإعتناء بنوع الخط
حتى تبقى الأفكار واضحة :

غَيْرَ أَنِّي رَأَيْتُ بَابَ التَّلاَقِي مُسْــتَحِيلاً ...
ففَـتَـحْـتُ بالـوَهْــمِ.... بَابَـكْ
بديعة

ماذا أقول وقد تضمن قولهم ما كنتُ أبغي أن أقول وزادوا

أخوك/ عبد الرحمن جلاب.

@ أستاذي الكريم ..الأستاذ محسن شاهين المناور ..لاأعرف كيف أكافؤك إلا أنني أقول ..جزاك الله عني خيرا .. أستاذي الكريم النبيل .. لك خالص المحبة والشكر والتقدير.. سمعا وطاعة ..وما أسعدني بقراءتك لما أكتب ..وما أرجوه منك ..نظرة نقدية .. تظهر أوجه العجز والتقصير الذي لايخلو منه قولي .. حتى أتعلم .. أرجوك .. ( وإذا ارتأيتم كسرا في الوزن ..فرجاء أعطوني ..اقتراحات بالعلاج ..كحذف حرف أو إضافة حرف ..أو الإتيان بكلمة ما .. لأنني كما سبق وأخبرتكم ..لا أعرف العروض نهائيا .. ورجائي أن تخبر جميع الزملاء بذلك ..أعلم أنني نزلت واحتكم نبتا عشوائيا ..ولكن ليس لي أمل إلا في الله ..ثم فيكم ..رجائي كبير في حرصكم وعطفكم علي ومساعدتكم لي ..لكم خالص الشكر

الحبيب الأديب ..عبد الرحمن جلاب .. أنت الذي تأتي بكل جميل .. وما أنا إلا سائر على درب شعراء وأدباء واحتي الكرام ..لك خالص شكري ومحبتي وتقديري لمرورك

كم انت جميل يا استاذ حسين
وكم هو جميل شعرك
ودي واحترامي