صباح المسكِ والعنبر

الأم الرؤوم الفاضلة مقبولة عبد الحليم
هو الحنان طي الحنين هما الشوق والأنين هي بلاغة الحرف وسمو النفس وعلو القدر للمُهدِي والمهدَي إليه
أجدت وأبدعت
صباحٌ أنتَ سَيِّدُهُ
برغم الجند والعسكر
كفى بهذه والله
تحيتي لك

صباح المسك يا أمّي صباح النور والمرمرْ صباح الزهر أقطفهُ لنبع الطهر والعنبرْ صباحك نبض أغنية تسيل الشهد والسكرْ أرددها .. وأنسجها بسحر ربيعك الأخضرْ صباح الحبّ أرسله يتوّج رأسك الأزهرْ ونبض القلب يسبقني بحرفٍ كالسنا يظهرْ فهاتِ الشعر يرويني ويطربني منىً أكثرْ لقد ناديتِ في شغف غيوم القلب كي تمطرْ فجاء الشعر مرويّا بماء الفلّ والزعترْ فقولي يا شذى عمري فشِعرُك منبعٌ يؤثرْ

أمي الحبيبة / مقبولة
مداخلة سريعة لفرحتي برؤية حروفك الجميلة ولسعادتي برؤيتك اسمك هذا الصباح
واعذري تقصيري وادع لي فأنا في العام الأخير بالجامعة وأحتاج دعاكِ الدائم
وعسى خربشاتي الإرتجالية أن تنال إعجابك وإلا سأهجر قلمي للأبد ..
ابنك / أحمد

ترنيمة صباحية بكل الحب وبنفس وطني طيب طاهر
معزوفة بديعة على أوتار الأمل وبكل الشوق في نص بهي رقيق
يسكن القلب ببوح شفاف ولغة صادقة ومعان سامقة.
طاب شدوك المائز ، ودام لحرفك البهاء.