لم يسبق لي ان عارضت احدى محاولاتي الشعرية السابقة فكانت محاولتي هذه من اصعب التجارب التي مررت بها
بطولة معارضتي قصيدتي..منتظر
هذي الجآذر والحمْلاتُ والغزلُ
ملّت مديحك والنجمات والسبلُ
فالعنْ قصيدَك لاشعرٌ ولاقُبَلُ
يحمي ثنايا البِلى يا أيها البطلُ
واجمع شتاتك هذي السبْلُ أجمعها
فيها ختام سنين العمرِ مُقتبلُ
وإنّ وِرْدك في ساح الفدا نُوَبٌ
حيث السلاح بدمّ الخصم يغتسلُ
وذي الحياة حبيب الحزم ينبذها
اذا الجبان صنوف الذل يحتملُ
اذا الرعاع من الاقدام قد جبنتْ
فبالرصاص محوت الذل يارجلُ
فأنت منتظرٌ من ألف راحلةٍ
لمحو جهل جموعٍ جهلهم جهلوا
وبالفلاح حراب الحيف قد صُعِقت
وهل جراح ذواتِ الحيف تندملُ
ياحُلْمُ مالي بهذا الدهر من سبل
فيها السلاح بغير العزِّ ينشتلُ
إني شوتني جمار الدهر من زمنٍ
وفي لقاك يجوب الجثةَ الأملُ
وما مدحت جمار السير في سبلي
إلاّ لأنّ خطايَ الدربَ تختزلُ
والبعض صاروا عبيد الوهم حيث همُ
قتلى انهزامٍ به عادوا له رحلوا
وأمةٍ ماغفت يوماً على وجلٍ
غدت لأمر جموع الحيف تمتثلُ
هل هم سكارى حفبف التيه في سفهٍ
والصحو في صحوه بالصحو منشغلُ
مادحْر حامي الحمى سهلٌ بحاميةٍ
ويقتل البعض في سلم الردى حِيلُ
فياحراب الردى حُيّيتِ في زمن
مات الحسام به والحرف والمثلُ
وذل أزمنتي للجبن أقنعةٌ
فهل بهذا الحِمامِ يُبتغى الاملُ
وهل يعود بغير المبتغى الاملُ
لنيل حُلم جفاه الخلْبُ والمُقلُ
وبعض أذرعه تجتاز أزمنةً
لنيل مجدِ نأت عن بعضه السبلُ
وعمرنا الحزم جنب الجرح هل نصلُ
إلى مكان به الجراح تندملُ
وكم عزبز سبا في حضن معركةٍ
يُلفى رفاتا بسجنٍ بابه قُبَلُ
ياصاحبي عد الى درب البطولة لا
تركع لجرحٍ به الختام مقتبلُ
هل ينقذ المرء من فك الردى بدجىّ
فراره م الوغى يا أيها الرجلُ
ولم يطل زمن المحتال مكسبهُ
فيها عن العزّ بالعملات منعزلُ
والعيش في الذل تنكيلٌ بصاحبه
وفي الحضيض الحياةَ يبتغي الحَجَلُ
وقد يغالي الجِنان في تفاؤلهِ
فيستوي عنده الإقدام والاملُ
وسعيه فحمةٌ لابد تحرقهُ
اذا بوقد الهوى في الحيف يشتعلُ
الى متى نهجهم قولٌ بلا عملٍ
لضده في الدجى هل يوصل العملُ
وخيرنهجٍ دفاع عن ثرى بلدٍ
فيها الكماة لغير المجد ماوصلوا
من اجل تربتهم خاضوا ملاحمها
وهل بغير الفدا قد كانت الدولُ
هذا السلاح وهل يشكو الدجى بلدي
في لحظه البدر والترحيب والمثل
هذا الربيع ربيع الفجر محتملُ
في أعصرٍ لحظة ماليس يُحتملُ
في حزمه الحزم والتحليلُ والمُقلُ
في كفّه الجمر والتاريخ يكتملُ
وخالد بن الوليد الدهر يحتفلُ
بعزه اليوم في بغداد ينشتلُ
يابن البطولة لن تُنسى ملاحمها
فخالد المجد مجد الدهر مختزلُ
ياابن الخلود وهل تُمحى حضارتها
وخالدٌ بكما مِ الخُلدِ متّصل
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق
وهذه قصيدتي منتظر
خذ سيفك اليوم لا عذرٌ ولا وجلُ
طوفانهُم قد طمى يا أيّها البطلُ
وابرز لهم ففجاجُ الأرض أجمعها
تنبيك أنّ سُراة القوم تقتتلُ
وأنّ كَفَّك في يوم الوغى أنفٌ
وأنّه بدماء القوم يغتسلُ
وأنت منتظر الزيديّ تنبذها
إذا الجبانُ صنوف الحيف يحتملُ
اذا الجيوش عن الاقدام قد جَبُنَتْ
فبالحذاءِ محوت الذلَّ يا رجلُ
فأنت منتظَرٌ منْ ألفِ راحلةٍ
لِمَحوِ جهل جموعٍ جهلهم جهلوا
وبالحذاءِ حنايا بوش قد صُعِقتْ
وهل جراح ذواتِ الحيفِ تندملُ
يا أنت أدري بأنّ اليوم قافلتي
لن ترتضيْ غير عزٍّ فيك ينشتلُ
وهم سعاةٌ إلى قتل سيُوقعهم
بين الدروب رفاتا أينما نزلوا
وأمةٍ ما غفت يوماً على وجلٍ
غدت لهمس ذيول الحيفِ تمتثلُ
بالأمس في حين إهمالٍ ليوم غدٍ
بدوا سكارى كأن الصحوَ منشغلُ
هل قتل ابطالها سهلٌ بمعركة
وتقتلُ الناس في سلمٍ بها الحيلُ
فيا حذاء الفتى حُييت في زمنٍ
مات الحسامُ به والحرفُ والمثلُ
حذاء منتظرٍ للبوش قبَّعةٌ
وقد يعود بغيرِ المبتغى الأملُ
حذاء منتظرٍ يجتاز أزمنةً
لنيل مجدٍ نأتْ عن بعضه السُبُلُ
عن ذاتنا وَجَلٌ في القلب يعزلنا
فياحذاءُ متى بالذاتِ نتصل
بغيرِ عزمٍ يموت الحُلمُ والمثلُ
وبالحذاء يُزال العُذر والوجلُ
وعمرك الحُلم رغم الجّرح تبلُغه
لأنّما الجّرح في يوم سيندملُ
كم من رجالٍ سبتْ يوماً بواقعةٍ
بغدر بعضٍ غدت صرعى بها الدّولُ
يا صاحبي عُد إلى درب البطولة لا
تركعْ فإنّك في يوم سترتحلُ
هل يبعد المرء عن موت وسطوته
وفكّ وحشٍ رقودٌ ايّها الرجلُ
ما طول عُمرٍ بذلٍّ فقدُ عزّتنا
كرامة سوف نحياها وتنتقلُ
والعيش في الذل يوما من يفَضّله
دقيقة في حضيضٍ يبتغي الحجلُ
وقد يُغالي أُناسٌ في تفاؤلهم
كأنمّا منذ ألف عمره الأملُ
كأنهم فحمةٌ يوما ستوقدُهم
كجمرةٍ من زُعاف الموت تشتعلُ
إلى متى نهجهم قولٌ بلا عملٍ
فأنمّا اليوم يسمو فيهمُ العملُ
وخير أرضٍ بلادٌ أنت وارثها
وخيرُ قومٍ إلى غاياتهم وصلوا
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق
</b></i>