أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: الموكب ( قصة قصيرة )

  1. #1
    الصورة الرمزية دكتور محمد فؤاد أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    المشاركات : 128
    المواضيع : 16
    الردود : 128
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي الموكب ( قصة قصيرة )

    الموكب

    طريح الفراش بين الحياة والموت .. لااسمع سوى نحيب مكتوم يأتيني من خارج الغرفة .. إنها امرأتي المكلومة بكل تأكيد .. يمنعها الحارس من الدخول رغم تعاطفه معها ..
    ”إنها الأوامر ياست “..
    التصقت العبارة بلسانه فلم يعد يردد غيرها .. بين الحين والحين ينفتح الباب ويطل برأسه ثم يسارع بإغلاقه .. يأتيني صوته الهامس خشية أن يسمعه أحد ..
    - اطمئني صدره مازال يعلو ويهبط .. لم يمت بعد ..
    تصدمني هذه العبارة بقسوتها .. كأنني هنا لأموت حتماً وإلا فمامعنى أن توضع حراسة مشددة على بابي.. أحاول ان ألملم شتات ذاكرتي المبعثرة .. وفود تجئ وتذهب .. مندوبو الصحف يقفون بالباب .. أضواء تسطع لبرهة ثم تنطفئ وكاميرات للتليفزيون ومحققون من كل الأجناس .. حتى الصحف الأجنبية أرسلت من يتحدث إلىّ بلغات لاأفهمها ..
    قلت للمحقق الشاب وقد بدا لي بابتسامته المطمئنة موثوق الجانب ..
    - ارجوك ياسيدي .. أريد أن اتحدث لعزيزة ولو لدقيقة واحدة ..
    حملق في وجهي وتفرس في ملامحي وكأنما يوشك أن يضع يده على مفتاح اللغز
    - من تكون عزيزة ؟ .. شريكتك ؟
    - نعم ياسيدي هي زوجتي وأريد أن اطمئن منها على أولادي .
    باخت ملامحه من جديد وقد أفلت منه السر الذي كان ينتطره ..وهز رأسه في ضيق
    - بعدين .. بعدين.. سننظر في الأمر ..ظننتها شريكتك في المؤامرة
    لم اعد اعرف ماذا عليّ أن أفعل لأثبت براءتي , كل من يأتيني يتحدث عن مؤامرة لاأعرف عنها شيئاً.. همس زميلي الواقف بالباب لحراستي وقد استبد به القلق ..
    - أكان لابد يامحمود أن تفعل مافعلت ..
    تجمعت خيوط الصورة أمام عيني للمرة الأولى منذ الحادث اللعين..
    هل سيصدقونني ؟..
    أنا الذي اعتبرت نفسي محظوظاً أن وقفت بجوار شجرة وارفة الظلال بينما انتشر زملائي على طول الطريق تحت أشعة الشمس الحارقة .. إنه الحسد ولاشك الذي تحدثت عنه عزيزة وهي تودعني آخر مرة وتمر بمبخرتها فوق رأسي .حتى تأففت من طوفان الدخان الذي عبّأ المكان .. أيكون تأففي ذاك قد أوردني المهالك؟!..
    مازلت أذكر ذلك اليوم بكل تفاصيله ..حين شحنونا في مركبات ضخمة قرب الفجر .. لم أكن قد نمت ليلتها ولالدقيقة واحدة منذ وصولي للمعسكر , كان زميلي حسونة مريضاً .. جبهته تنفث ناراً وجسده يرتعش وقد سهرت بجواره أحاول أن أخفض حرارته بصب الماء على رأسه وجسده دون جدوى بينما يغط بقية الزملاء في نوم عميق .. لم ندر كم من الوقت مضى حين وصلنا صراخ الضابط من الخارج يستحثنا على الخروج .. قلت لحسونة ابق في فراشك ولكنه تساند على ذراعي وشرع في ارتداء ملابسه..
    - سأكلم لك الضابط .. أنت مريض وخروجك في هذه الساعة قد يقتلك ..
    نظر إلي نظرة طويلة كأنه يعرف أنني لن اجرؤ على الفعل وقال
    - ومتى كانوا يراعون مريضاً .. خليها على الله..
    إزاء إصراره لم اجد بداً من التسليم فالضابط سليط اللسان وهو في الغالب سيظن أن حسونة يتمارض وأنني اتستر عليه ليهرب من الخدمة..
    بمجرد ظهورنا قرب الشاحنة جاءتنا صرخاته وشتائمه دون تمييز .. سرت الهمهمات داخل علبة السردين المكتظة بالجنود .."خدمة ريس" .. أدركت انهم سينشروننا على قارعة الطريق لعدة ساعات حتى يمر موكب الرئيس بسلام..
    كان حسونة ينتفض بجواري من الحمى التي لم تغادر جسده منذ الأمس ..ملت على أحد الزملاء القدامى وسألته إن كان يمكن طلب إعفاء حسونة من "خدمة الريس".. فأشار إليّ إشارة ألزمتني الصمت وهمس
    - إياك أن تطلب هذا .. هل تريد أن تبيت ليلتك في السجن ؟ ..
    نثرونا على قارعة الطريق كماتنثر حبات الرمال في مدخل سرادق .. الطريق طويل والشاحنات تنقل مئات الجنود من كل مكان .. قبل أن يأمرني الضابط بالهبوط من الشاحنة كانوا قد أخذوا حسونة وأوقفوه في منطقة بعيدة عني لكنني كنت ألمحه من بعيد وهو يترنح في وقفته , كنت أرقبه من مكاني فوق الجسر المطل على الطريق الذي يضيق في هذا الجزء من خط سير الموكب.. نبهني الضابط فيمايشبه الصراخ أن أفتح عينيّ جيداً فأنا سأطل على موكب الرئيس من علٍ.. الشجرة الكبيرة ترتفع حتى تتجاوز الجسر ومن حسن حظي أن جاءت وقفتي بحيث أكون تحتها مباشرة .. جاء عدة أفراد بصحبة الضابط .. مروا على الشجرة بأجهزتهم وأسلاكهم ورمقوني في ريبة ثم صرخ فيّ كبيرهم :
    - إياك أن تغادر المكان أو تسمح لأحد بالأقتراب من الشجرة .
    الكبار يصرخون دائماً وفي الغالب دون ضرورة.. ضربت كعبي الحذاء الثقيل ببعضهما وأنا اهتف
    - تمام ياأفندم .
    مر الوقت بطيئاً متثاقلاً دون أن يظهر الموكب , بين الفينة والفينة يأتي الضابط فيصرخ دون سبب , اعتدل في وقفتي وانظر فيما أمامي دون أن الوي عنقي أو أغير وقفتي .. احرص فقط على أن أبدو منتصب القامة كعود خيزران, يمضي الضابط بعيداً عني فأرقب حسونة من بعيد , وقد بدا بائساًَ ومتهالكاً .. اسأل نفسي كيف لم يلحظ الضابط أنه مريض وأن الحمى تشتعل في جسده .. لمحته يمسك بطنه ويحاول تثبيتها بيده بينما اخذ يتقيأ بصوت بلغ مسامعي رغم المسافة التي تفصلنا , فكرت لو تبادلنا الأماكن ليستظل بالشجرة العملاقة .. فقد بدأت الشمس ترتفع نحو منتصف السماء ولم يظهر الرئيس بعد..بدأت أضيق بوقفتي التي لاتبدو لها نهاية .. ألمح من موقفي فوق الجسر العلوي صف الجنود من زملائي وقد شدوا قاماتهم وأداروا ظهورهم ناحية الطريق .. الشمس الحارقة استحالت إلى سعير ينفث الحمم حتى في مكاني الظليل .. بدأت اشعر بمثانتي توشك على الأنفجار .. لابد أنني شربت الكثير من المياه أو لعل الماء الكثير الذي صببته على رأس حسونة قد أصاب مثانتي بالتوتر.. الضابط ينتقل من فوق الجسر إلى تحته في رحلات مكوكية ليصب جام غضبه مهدداً ومتوعداً وكلما التفت ناحيتي اسرعت بالأعتدال .. احشائي تكاد تنفجر.. وتحول إلحاح المثانة إلى كارثة تهدد بفضيحة بعد أن تحولت إلى مايشبه الورم أسفل البطن , خففت من ضغط الحزام المشدود على بطني دون جدوى .. هل أبول في ثيابي ؟!
    الصمت والفراغ يلف الطريق الممتد امامي تحت الجسر .. والشجرة خلفي وفوقي وارفة الظلال تحميني من الشمس الحارقة لكنها لاتوقف السكاكين التي تمزق احشائي .. تحينت فرصة ابتعاد الضابط عن المكان وبدأت ازحف بخطوات قصيرة .. بضعة سنتيمترات في كل مرة .. ظل الشجرة يناديني لأتخلص مما أنا فيه من كرب , بقيت خطوة واحدة واتوارى خلف الشجرة العملاقة دون أن يلحظ أحد , التفت ناحية حسونة فوجدته يجاهد للأنتصاب كبيت مهدم يوشك على السقوط ,الضابط بعيد , يأتيني صوته من تحت الجسر وهو ينهر الجنود بالأسفل , أمامي بضع دقائق كافية لأن اخفف من ضغط المثانة قبل أن يصعد الضابط لأعلى , شجعني الهدوء الذي يحيط بي, أصبحت خلف الشجرة تماماً وبدأت في فك أزرار سروالي , لم يعد في قوس الصبر منزع ,الخلاص أو الهلاك ,لم تمهلني أعصابي لأكمل خلع ملابسي ,اندفع رشاش المثانة دون ضابط, في اللحظة ذاتها كان الموكب الرئاسي قد وصل إلى أول الطريق وانطلقت السارينة التي تسبقه تشق الصمت الذي غلف المكان أكثر من عشر ساعات , لم يعد بمقدوري السيطرة على الخيط المندفع بغزارة الإحتياج والقهر , صرخ الضابط حين اكتشف غيابي عن المكان , غشيتني نوبة شديدة من الهلع والأرتباك وأنا أحاول العودة لموقعي ولملمة اشلائي بينما الرشاش المندفع بغزارة يعبر الجسر إلى الطريق كسحابة ممطرة .. لم ألحظ الأرتباك الذي شمل المكان بينما دوي صوت الرصاص تجاهي مرق بعضه بجوار رأسي بينما استقر البعض كأسياخ النار في ساقي وبطني ,انبطحت أرضاً لأحتمي بالشجرة , لم اعد أدرك ماجرى حين شاهدت الدماء تندفع من ساقي , انقضّ عليّ مجموعة من الرجال فكادت روحي تزهق تحت وطأة قبضاتهم القوية , غبت عن الوعي تماماً فلم يعد يربطني بالعالم سوى مايصل إلى سمعي كالهمس..
    -هل مات ؟
    - نريده حياً ..
    - لابد أن ثمة مؤامرة ..
    -المؤكد أن له شركاء .. حاصروا المكان..
    اختلطت الأصوات بصفير سيارة إسعاف يأتي من بعيد .. وبينما كنت أصارع الموت المحقق داخل سيارة الإسعاف لمحت حسونة يرقد بالسرير المقابل .. كان ممداً إلى جواري غائباً عن الوعي.
    -----------

  2. #2
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 391
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.15

    افتراضي

    تعايشت معك لحظات القهر سيدي الفاضل
    سردية حيكت بصيغة شيقة تتملك القارئ حتى الخاتمة
    أستاذي الفاضل د / محمد
    رغم المباشرة في تناول الحدث إلا أنها تعد السهل الممتنع
    قصة ممتعة جدآ، ونهاية مفاجئة، أعجبني إسلوب الكاتب وقدرته على شد القارئ حتى النهاية.
    دمت للإبداع عنوان


    همسة
    لو التزمت بمواضع الهمزة
    لصار النص أفضل
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Feb 2009
    المشاركات : 470
    المواضيع : 33
    الردود : 470
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    د. محمد فؤاد
    الموكب ... قصة أخذتنى من الألف الى الياء
    تصوير رائع لبعض خفايا ما يحدث بالموكب الرئاسى
    وكذا ، أوردت حضرتك بالقصة نوع جديد من الأسباب التى تحدث فى مثل هذه المواقف
    كموقف (حُمىَ الزميل) التى لم ينتبه اليها أحد أثناء إنتظار الموكب
    والآخر (توتر المثانة) الذى كان سببا فيما حدث .
    والجميل {{بالموكب}} ـ القصة ـ أن حضرتك بدأتها بنظام الفلاش باك
    وهذا عامل مهم يشّد القارئ للمتابعة بالقراءة لمعرفة نهاية القصـــــة
    قصة سهلة متسلسلة مريحة للقارئ
    دمت مبدعا أستاذاً
    تحياتى

  4. #4

  5. #5
    الصورة الرمزية دكتور محمد فؤاد أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    المشاركات : 128
    المواضيع : 16
    الردود : 128
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    عزيزتي الرائعة مرحة عبد الوهاب
    كلماتك في التعليق على النص اترفتني .. أرجو أن اكون دائمأً عند حسن الظن .. واشكرك على المرور والتعليق ..مودتي الدائمة ..وأرق تحياتي.

  6. #6
    الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    الدولة : Anaheim,California,USA
    العمر : 92
    المشاركات : 1,930
    المواضيع : 270
    الردود : 1930
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    أخي المكرم الطبيب الأديب الدكتور محمد فؤاد منصور
    احتوى نصك على عدة ابعاد و كلها مؤلمة :
    - تسخير هذا العدد الكبير من الجند لحراسة موكب الرئيس ، فبعد اغتيال السادات اصبح الحرص و التحسب ، هاجس الزعماء و رجال أمنهم.
    - معاملة الضابط لجنوده باللسان السليط و الصراخ المرعب
    - عدم الإلتفات لعنصر مريض و الخوف من مجرد لفت النظر إليه.
    - إبقاء الجنود لساعات تحت لظى الشمس الحارقة و عدم الإهتمام بحاجاتهم البيولوجية الضرورية .
    - مع أول رصاصة يطلقها مجهول تبرز على الفور أوهام مؤامرة و يتهم فيها البريء قبل الفاعل ...
    كلها سلوكيات إرهابية تشير إلى قضية لطالما تحدث عنها الكتاب ، ألا و هي :
    "أن الإنسان في بلادنا العربية لا قيمة له"
    آسف يا اخي للإطالة و لكنك أفلحت باستفزازي و إثارة اشمئزازي من الموكب و صاحبه و من منظميه و حراسه
    و هذا بحد ذاته إبداع
    سلم يراعك و دمت في المقدمة
    نزار

  7. #7
    الصورة الرمزية دكتور محمد فؤاد أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    المشاركات : 128
    المواضيع : 16
    الردود : 128
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    أستاذنا الجليل نزار ب. الزين

    لحضورك بمتصفحي ألق خاص ولكلماتك المشجعة أثرها الطيب في دعم مسيرتي .. لذلك أحرص كل الحرص على حضورك الباذخ بنصوصي .. مودتي الدائمة وأرق تحياتي وشكري بلا حدود.

  8. #8
    الصورة الرمزية ناريمان الشريف أديبة
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    الدولة : في بلاد ٍ الموت فيها معجون بالحياة
    العمر : 65
    المشاركات : 1,387
    المواضيع : 61
    الردود : 1387
    المعدل اليومي : 0.25

    افتراضي

    أخي الكريم
    قصتك ممتعة .. وتخفي وراءها الكثير
    سردك جميل ..
    سلمت يداك

    احترامي



    ....... الى هنا
    مع تحياتي ... ناريمان الشريف

  9. #9
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.28

    افتراضي

    ضحكت كثيرا ثم بكيت أكثر.

    ضحكت من طرافة القصة وهذا الخيال الواسع الجميل بما حمل من إسقاط ومعاني عميقة راصدة ، وبكيت لما كان من قهر وعسف وامتهان لكرامة الإنسان بل الشعب كله من أجل صنم تبين فساده الكبير وفساد نظامه الجائر.

    ولعلني بكيت ألما وأنا أرى ما كان وما باتت عليه الحال حين بات الجميع يحول الحرية إلى فوضى ويلعب كل فرد صغيرا كان أم كبيرا دور البطولة بالتطاول على هيبة الدولة وهيبة الرئيس بمزاعم متهافته وكذب صراح.

    دمت بخير وعافية!

    وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.74

    افتراضي

    نص قصي طريف بفنية الاسترجاع المشوقة وبأداء قصي موفق لولا بعض إطالة
    وموضوع تنبهت له الأمة أخيرا وبدأت رسم طريقها لتصويب معانيه وملامحه

    أهلا بك في واحتك

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. قصة قصيرة ......... العازف
    بواسطة تعب في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02-08-2016, 11:13 PM
  2. فارس . كم( قصة قصيرة)
    بواسطة سعد جبر في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 04-06-2016, 09:44 PM
  3. نــهــــاية غــصــن (قصة قصيرة)
    بواسطة عبد الواحد الأنصاري في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 22-05-2016, 09:00 AM
  4. أبــــو لــــثــــمـــة (قصة قصيرة)
    بواسطة عبد الواحد الأنصاري في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 13-11-2005, 01:07 AM
  5. بريق في عيني أمي .. (قصة قصيرة)
    بواسطة نهاد صلاح معاطي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 03-11-2003, 10:52 PM