لايزال البال مشغولا بها
فاستجب يا رب واكشف كربها
قلبي اليوم أسير عندها
يرتجي مكثه في الحبس طويلا
كان أمرا في كتاب مستطرْ
عند ربي حبها لما أمرْ
غادة حوراء ليست كالبشرْ
صيرت جسمي كالغصن عليلا
ليت شعري أي شيء شدني؟!
نحوها... لست ضعيفا أنثني
غير أني في هواها الفاتنِ
ذبت شوقا ثم لم أدر سبيلا
نظرة في وجه ليلى الغاليةْ
لاتضاهيها القصور العاليةْ
لا... ولادنيا أراها باليةْ
حب ليلى جعل الشعر ذلولا
كنت لا أُومِنُ في تلك االعبارةْ
إنما الحب حريق من شرارةْ
عندما هيج في قلبي استعارةْ
لمت نفسي إنني كنت جهولا
منذ كنا في اللقاء الأولِ
وأنا في فرحة لاتنجلي
أَوَ للمقتول حب القاتلِ؟!
عند ليلى فاز من مات قتيلا
أنبه على وجدو خطأين؛ الأول في المقطوعة الأولى وهو أن هاء الضمير لاتصلح أن تكون رويا
والثاني في المطوعة الأخيرة وهو وجود ألف التاسيس في كلمة القاتل وكان يجب أن تلزم في الشطرين الذين قبله، لكن اقبلوه على عواره
تحياتي