أحدث المشاركات

نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» برق الخاطر ... قسم جديد لأعضاء واحة الخير» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الثعبان الأقرع يداهمني في المنام بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» بعض الحزن موت وبعضه ميلاد.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغاية لا تبرر الوسيلة» بقلم جلال دشيشة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمات العربُ؟» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رواية قنابل الثقوب السوداء .. مسلسلة. التالي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الموشحات الكشكية 1'2'3» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» في شارع واحد» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»»

النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: مسافرةٌ .. بلا أشياء

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    العمر : 63
    المشاركات : 18
    المواضيع : 17
    الردود : 18
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي مسافرةٌ .. بلا أشياء

    شعر عبدالعزيز جويدة





    أنا الكلماتُ تحترقُ ..

    على شفَتي

    وأنفاسي تَهُبُّ كمثلِ نيرانٍ على رئتي

    أنا قلتُ : مساءُ الخيرِ يا أمي

    وما ردَّتْ

    تُراها قد نسَتْ لغتي ؟

    فتحتُ البابْ ،

    وأغلقتُ .. ورائي البابْ

    ونادتْني ليالي الأمسِ والأحبابْ

    وحييتُ الذي يجلسْ ..

    جواري دائمًا أبدًا :

    مساءُ الخير يا حزني

    فردَّ الحزنُ بالترحابْ

    ****

    تذكرتُ ..

    هنا وجهَكْ

    ووجهُكِ طلَّةٌ من نورْ

    وقلبًا يُشبهُ البلُّورْ

    وتسبيحًا وتكبيرًا

    وعطرَ بخورْ

    تذكرتُ ..

    هنا التنورْ

    وخبزًا جافْ

    وظِلَّ شُجيرةِ الصفصافْ

    وضمَّةَ صدرِكِ الحاني

    على طفلٍ رضيعٍ خافْ

    تذكرتُ ..

    دعاءَكِ في صلاةِ الفجرْ

    تذكرتُ الكلامَ الحلوَ في يومٍ

    تذكرتُ الكلامَ المرْ

    ويومَ سألتِني مرَّةْ

    عن الموتِ ،

    وأولِ ليلةٍ في القبرْ

    وعن حالِ السنينَ هناكْ ،

    وكيفَ تمُرّ ؟

    ومرَّ العمرْ

    وصارَ المرُّ في حلقي

    هناكَ أمَرّ

    وظلَّ السرُّ مطويًا

    وخلفَ السرّ

    أنا مازلتُ يا أمي على قبرِكْ

    هنا طفلاً ..

    يبيعُ الصبرْ

    أُناديكِ

    وأنتظرُ .. يجيءُ الردّ

    وأصبحَ بيننا سدٌ

    وماذا خلفَ هذا السدّ

    بدأْنا العدّ

    أنا طفلٌ حديثُ العهدِ باليُتمِ

    ولا أدري وماذا بعدْ

    فمنْ بعدَكْ ..

    عليَّ يرُدْ ؟

    ومَن بعدَكْ ..

    إذا قبَّلتُ كفَّيهِ..

    أذوقُ الشهدْ ؟

    ومن يمسحْ ..

    على رأسي إذا أأسى ؟

    ومن بعدَكْ ..

    يُقبِّلُني لكي أنسى ؟

    ومن في الصبحِ أشتَمُّ ..

    بأنفاسِهْ ..

    عبيرَ الوردْ ؟

    ****

    دخلتُ الآنَ حجرتَكِ

    وجدتُ النورَ قد غادَرْ

    وطيبَكِ من هنا سافَرْ

    سألتُ النورَ عن شيءٍ هنا ترَكَهْ

    لماذا البيتُ ما عادَ

    فلا صوتٌ ولا حرَكَةْ

    ولا خيرٌ ولا بركَةْ ؟

    هنا مازالَ مقعدُكِ

    وصوتٌ من كلامِ الأمسْ

    جميعًا كنَّا ننتظرُكْ

    فهُلِّي مثلما أنتِ

    فقد كنتِ ..

    هنا بالأمسْ

    وبينَ اليومِ والأمسِ

    تغيَّرْنا

    فلا شكلٌ ولا لونٌ ،

    ولا طعمٌ ولا مَعنى

    ولا أنتِ ..

    هنا معَنا

    لأوَّلِ مرَّةٍ في العمرِ يا أمي

    نذوقُ اليُتمَ أجمعَنا

    نُغمِّسُ خبزَنا اليابسْ ..

    بأدمُعِنا

    هنا بخَّاخةُ الربوِ ، ومِسبحَتُكْ ،

    وطرحتُكِ ، وسجَّادَةْ ،

    ومِذياعٌ صغيرٌ

    يقرأُ القرآنَ كالعادَةْ

    أتى العيدُ ولم يطرُق ْ على بابي هنا أحدٌ

    تعجَّبتُ ..

    تُرى قد جاءَ هذا العامُ يا أمي

    بلا أعيادْ ؟

    ولم أسمعْ هنا صوتَكْ ..

    يُناديني

    فناديتُ ... وناديتُ ...

    وخوفٌ داخلي يزدادْ

    فأين فُطورُنا أينَ

    وأينَ جميعُ من في البيتِ

    يلتفُّونَ من حولِكْ ؟

    هنا كنَّا على ميعادْ

    هنا في البهوِ ننتظرُكْ

    وهذا المِقعدُ الخالي

    أُحدِّقُ فيه ..

    ويقتُلُني سؤالٌ دارَ في بالي

    طرقتُ البابَ لم أسمعْ ..

    هنا صوتَكْ

    وناديتُ : أيا أمي .. أيا أُمي

    فتحتُ البابَ في صمتٍ

    سريرُكِ ها هنا خالِ

    وِسادتُكِ ، وجلبابُكْ ، ومسبحتُكْ ،

    وبسمتُكِ .. دُعابتُكِ ،

    ومصروفٌ لأطفالي

    وأدويةٌ مُبعثرةٌ

    سؤالُكِ دائمًا عني

    وعن حالي

    ورُقيتُكِ ، ودعوتُكِ

    ونومي فوقَ رُكبتِكِ

    ونظرتُكِ ، وضمَّتُكِ ، وقُبلتُكِ

    وحضنٌ فيه آمالي

    بأن أرتاحَ من تعبي ، وترحالي

    تساقطْتُ ..

    على الأرضِ

    لأنَّ العجزَ قد دبَّ ..

    بأوصالي

    ****

    أُحسُّكِ دائمًا قربي تُناديني

    بكلِّ مساءْ

    فأجري نحوَ غُرفتِكِ

    بكوبِ الماءْ

    وقُرصِ دواءْ

    فلا أجدُكْ ...

    أضمُّكِ داخلي وأذوبْ

    فلا يَبقى هنا منِّي ولا منكِ

    سوى أنَّا

    فَناءٌ ذائبٌ بفناءْ

    وقد أعطيتِني روحًا

    فحلَّقتُ ..

    أنا معَكِ

    بكلِّ سماءْ

    فيا أمي التي اختصرَتْ بداخلِنا ..

    مواسمَنا

    فصرنا والسنينَ بكاءْ

    مُسافرةٌ إلى أينَ حبيبَتَنا

    مسافرةٌ بلا أشياءْ

    حقيبتُكِ التي كانتْ

    تُسافرُ دائمًا معَكِ

    نراها لا تُطيقُ بقاءْ

    ضَحكْتِ علينا واللهِ

    وسافرتِ على استحياءْ

    بغيرِ وداعْ

    وسافرتِ ..

    لأبعدِ نُقطةٍ في الكونِ سافرتِ

    بلا أشياءْ

    سِوى زادٍ من التقوى ،

    وإيمانٍ كنبعِ الماءْ

    تُراكِ الآنَ يا أمي

    بأيِّ سماءْ ؟

    ****

    وتعبسُ حولنا الأشياءُ معلنةً

    قدومَ الموتْ

    قطارٌ سوفَ يحملُنا لبلدانٍ

    ونجهلُها

    نسميها بلادَ الصمتْ

    لدارٍ غيرِ تلكَ الدارِ يا أمي

    وبيتٍ غيرِ هذا البيتْ

    أُناديكِ

    وأصرخُ دائمًا وحدي

    بأعلى صوتْ

    رجوتُكِ أن تجيبيني

    وأن تَبقَيْ هنا معَنا

    لبعضِ الوقتْ

    ****

    أنا أمسكتُ بالهاتِفْ

    لأطلبَ نفسَ أرقامِكْ

    فكم يأتي جميلاً رائعًا ردُّكْ

    إذا كانتْ مهاتفتي

    مفاجأةً،

    وما دارتْ بحسبانِكْ

    بكِلْماتٍ تُزلزلُني ..

    تردِّينَ

    وتختصرينَ قاموسًا

    من الكلِماتِ في ذلكْ

    أُحسُّ بقلبِكِ الملهوفِ ينصهرُ

    عطاءً مُرهقًا جدًّا

    يُغالبُ ما بإمكانِكْ

    فأيُّ حكايةٍ أنتِ

    وكلُّ منابعِ الحبِّ

    تصُبُّ الحُبَّ في ذاتِكْ

    أنا من جَمِّ تقديسِكْ وإجلالِكْ

    فلو كانَ ..

    لغيرِ اللهِ مسموحٌ بأن أسجُدْ

    لعشتُ العمرَ يا أمي

    لأسجدَ عندَ أعتابِكْ

    أنا مازلتُ والهاتِفْ

    وعشرونَ محاولَةً

    فرُدِّي مثلما كنتِ

    وصُبِّي داخلَ الشريانِ تَحنانَكْ

    فهذا اليومُ عيدُ الأمِّ يا أمي

    وأغنيةٌ أنا قد عشتُ أعشقُها

    وأنتِ السرُّ في ذلكْ

    أتى العيدُ

    وهاتفُكِ يرنُّ ولا تُجيبينَ

    هداياكِ أتتْ من كلِّ أحبابِكْ

    ولكنْ لم نكنْ ندري

    بأنَّكِ دونَ أن ندري

    هنا غيَّرْتِ عنوانَكْ

    ****

    أنا الندمانُ من رأسي إلى قدمي

    أنا ندمي

    على أني تركتُكِ لحظةً في العمرِ

    ما كنتِ معي فيها

    فعودي لي وأُقسِمُ لَكْ

    بأني كلُّ أيامي سأقضيها

    لأجلسَ تحتَ أقدامِكْ

    أُقبِّلُها وأحملُها على رأسي

    أُهدهدُها ، أُغطيها

    فقد خدعتْني أيامي

    ورحلةُ عمرِنا مرَّتْ

    ولم أعرفْ

    تواعَدْنا على شيءٍ

    أنا واللهِ لم أُخلِفْ

    ولكنْ أخلفَ الموتُ ..

    الذي في لحظةٍ يَخطَفْ

    تخيَّلتُ ..

    بأن العمرَ ممتدٌّ

    وأن هناكَ متسعًا من الأيامْ

    وكم كانتْ لدينا هاهنا أحلامْ

    رأيتُ الموتَ في عينيكِ في يومٍ

    ولكنْ خلتُها أوهامْ

    حكيتِ لنا عن الماضي

    تركتِ بداخلي جرحًا

    كألفِ علامةِ استفهامْ

    ومرَّ الوقتُ لم نُكملْ

    وقد قلنا :

    غدًا إن شاءَ نستكملْ

    وجاءَ الغدُّ يا أمي

    وهاأنذا وحيدًا ، ضائعًا ، مُهمَلْ

    فبعدَكِ يا أحبَّ الناسْ

    بهذا القلبِ من بعدِكْ

    أنا ماذا بهِ أفعلْ

    ***

    جميلٌ كلُّ شيءٍ فيكِ يا أمي

    جميلٌ كلُّ شيءٍ كانْ

    بحقٍّ كنتِ رائعةً ، ويافعةً ،

    ويانعةً كما البستانْ

    رأيتُكِ بسمةً تمتدُّ شلالاً

    وتسكنُ مدخلَ الشريانْ

    حنانُكِ عالمٌ يمتدُّ داخلَنا بلا آخِرْ

    بحورٌ ما لها شطآنْ

    وجودُكِ وحدَهُ كافٍ

    ليبعثَ داخلي اطمئنانْ

    ففي كفيكِ يا أمي

    شطوطُ أمانْ

    أُحسُّكِ رغمَ ما فيكِ

    كأنكِ قد فرشتِ الأرضَ

    من تحتِ البشرْ ..

    أحضانْ

    صلاحٌ ما لهُ آخِرْ

    وأنتِ كروضةٍ كبرى من الإحسانْ

    تصالحتِ معَ الناسِ

    فما أغضبتِ في يومٍ هنا إنسانْ

    وما يومًا طلبتِ متاعَ دنيانا

    فما شيءٌ على قلبِكْ ..

    لهُ سلطانْ

    تعلَّقتِ بحبلِ اللهِ في صبرٍ

    وكنتِ بكلِّ نائبةٍ لكِ البرهانْ

    يجيءُ الفجرُ يسألُني

    يدقُّ البابَ في خجلٍ

    كطفلٍ تائهٍ حيرانْ

    ويجلسُ ينزوي وحدَهْ

    ويسألُ عنكِ يا أمي

    فصوتُ مؤذنِ الفجرِ

    هنا قد حانْ

    فلا صوتٌ لهذا البيتِ من بعدِكْ

    فأينَ الآنَ همهمتُكْ

    بتسبيحٍ وترتيلٍ من القرآنْ

    فقدناكِ .. على غِرَّةْ

    وسافرتِ ..

    ولا ندري لأيِّ مكانْ

    لأوَّلِ مرَّةٍ في العمرِ تغتربينَ يا أمي

    وسافرتِ ..

    إلى الأبدِ ..

    بلا استئذانْ




  2. #2
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.52

    افتراضي

    أخي عبد العزيز
    شعر يفيض حنانا ورقة ،
    رائعة المعنى ، ومتدفقة الكلمات كما العاطفة والصور التي تضمنتها ، برغم طولها الظاهر .
    أجدت بحق تصوير فاجعة فقد الأم .
    جعلنا الله جميعا من المرضيين لأمهاتنا ، حتى يرضى عنا برضاهن .
    لك كل الحب والتقدير
    يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب

  3. #3
    الصورة الرمزية خالد الهواري قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : مصر
    العمر : 47
    المشاركات : 1,820
    المواضيع : 57
    الردود : 1820
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    كل يوم اقتنص الدثم من الشعر بالمرور علي صفحاتك
    انا جد سعيد ومسرور بك وبالشعر وبالواحة والاحباب

    خالد الهواري
    انظر الي خيل هوارة تري عجبا _ في سيرها عندما يسري بها الساري لم تفخر الخيل قط براكبها_ مالم يكن فوق ظهر السرج هواري

  4. #4
    الصورة الرمزية أحمد موسي شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    الدولة : حيث مات الأمل
    العمر : 37
    المشاركات : 1,926
    المواضيع : 73
    الردود : 1926
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي

    والله ابكيت القلب قبل أن تبكي العين
    يالها من كلمات مليئه بالحنان والأسي لفقدان الأم
    والله أجمل ما قرأت بحياتي هى كتاباتك
    احساس جميل وشعور نبيل
    بوركت يارجل
    وسلمت يداك
    تقبل ودى

  5. #5
    الصورة الرمزية إدريس الشعشوعي شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2004
    الدولة : قلب كلّ مسلم
    المشاركات : 2,253
    المواضيع : 185
    الردود : 2253
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    الله الله

    لقد ملكتَ أيّها الشاعر

    لله درُّك .. مسافرة بلا أشياء

    يا ريح الأمومة الطاهرة الرائعة

    شاعرٌ ، ترسمُنا قبل أن ترسُم مشاعرك

    سجّلني مدمنا لحرفك .. متابعا ، محبّا

    مع أنّي قرأتُ لك اثنتين و حسب ..

    بارك الله فيك و في مواهبك

  6. #6
    الصورة الرمزية أميرة عمارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Apr 2007
    الدولة : مصر
    المشاركات : 662
    المواضيع : 27
    الردود : 662
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    وسافرتِ ..

    لأبعدِ نُقطةٍ في الكونِ سافرتِ

    بلا أشياءْ

    سِوى زادٍ من التقوى ،

    وإيمانٍ كنبعِ الماءْ

    تُراكِ الآنَ يا أمي

    بأيِّ سماءْ ؟


    أخي الكريم.. هي في جنة عدن إن شاء الله.. قصيدة مؤثرة إلي أبعد مدي
    أكثر من رائعة
    تفجر كل الأسي الكامن في قلوبنا
    جمعنا الله بكل أحبتنا في الجنة .. آمين
    شكرا لك

  7. #7
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.29

    افتراضي


    هي المشاعر المنهمرة بشفافية ورقة تناسب هذا المقام الطيب مقام الأم التي تغترب لأول مرة. حقا قد أثرت في الكثير من الوجد والشجن شوقا لأمي ووحشة من فراقها الأبدي وإشفاقا على قلبك الكريم.

    الشعر جميل وفيه الانسيابية والتدفق العاطفي بجرس موفق وإن وجدت أن هناك ارتكاز كبير على التدوير في غير انسجام مع المبنى ولا المعنى لضبط الوزن.

    ثم لعلني استوقفني بعض أخطاء لغوية وعروضية تحتاج منك تنقيحا.

    أهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8

  9. #9
    الصورة الرمزية محمود فرحان حمادي شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    الدولة : العراق
    العمر : 62
    المشاركات : 7,102
    المواضيع : 105
    الردود : 7102
    المعدل اليومي : 1.30

    افتراضي

    لا أدري قد لا أُوفق في أي تعليق أكتبه أمام هذه الخريدة السامقة
    فقد احتبس اللسان وتكلمت الدموع
    وهذا الحبر الذي ترى فوق قرطاس الألم
    ما هو إلا دموع
    إسمح لي بالمقام طويلا هنا
    لعلي في تهاية المطاف أجد في هذا الحرف الفاره
    ما يبعث على الاطمئنان
    تحياتي

  10. #10
    الصورة الرمزية دارين توفيق طاطور شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    الدولة : فلسطين - الناصرة
    العمر : 41
    المشاركات : 296
    المواضيع : 15
    الردود : 296
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    بكائية مطولة..
    أشعرتني بأنني أعيش وسط قصة فقدان الأم..
    وهو الشعور الأصعب في هذه الحياة..
    أيها الشاعر عبد العزيز..
    رائعة هذه القصيدة..
    ومتميزة لأبعد الحدود..
    أشعرتني بمساعر لا أستطيع وصفها..
    أنه الإبداع المنطلق معه الألم..
    هو ذا ما قرأته في صفحتك..

المواضيع المتشابهه

  1. مُساِفَرةٌ بِلا طَلَلِ
    بواسطة صابرين عبد القادر شوقت في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 17-09-2012, 12:06 AM
  2. بلا حياءٍ .. بلا خوفٍ .. بلا ضمير
    بواسطة عدي أيمن أبو عيشة في المنتدى مَدْرَسَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 18-04-2012, 05:42 PM
  3. صدى الذاكرة 00 قصيدة مسافرة
    بواسطة عاشق الفل في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 05-09-2004, 10:12 PM
  4. عذبة النجوى( قصيدة رومانسية مسافرة )
    بواسطة عاشق الفل في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 28-01-2004, 07:14 AM
  5. شاركوني حزني...مازالت حبيبتي مسافرة
    بواسطة عمر الدمشقي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 14-05-2003, 02:16 PM