زهرُ الرمان

، *^* زهرُ الرمّان *^*،
منذ ُ شهرين ..
وأنا أمَز ُعلى شفاهِ الصمتِ
أعُضّ مرارة َ الأيام ِ ،
أتآكلُ كبصيص ِ
ولا أصلُ القاع َ فأعتمُ ..
كلما حامتْ حمامة ،
غناءٌ خافت ُ الإيقاع ِ
ينصبني هذيانا ً يرفعُ رأسه ُ
للموج ,
يجرّني غيمة ً لميعادِ المطرِ الدافئ
فيسقطني ، يوزعني على شغفي
يُفوضوني
ويظلّ مزمارا ً يقدسُ انتظامه ,,
أنثى ..
كالأرض ِ تعرفُ صاحبها ،
تسألُ الحصّادَ عن مسح العرق ،
وتقبـَلُ - على استحياءٍ -
بياضَ البرَدِ ، والزبَد ْ ,,
الأرضُ تقولُ للحصادِ في صمتٍ
- أمَــزّ عليهِ مذ ْ شهرين ِ-
: لا تتعب ,,
ولا تنضبْ ,,
وكم تشتاقُ أن يلقي عليها ظهره ُ
وينامَ ,,
كم تشتاقُ أن يرخي أنامله
ويتقلبْ
كم تشتاقُ أن تهتزّ كالورقةِ
كلما رفعَ العمامة ،
أنثى ،
لها كالأرض ٍ ميعاد ٌ
لها عنبٌ و أسوارٌ ,,
وأحفاد ٌ ,,
لها كالأرض ٍ
حصادٌ
يدق لها حنينَ القلبِ - إن تعبتْ -
وأحلامَه ,
مذ شهرين ِ - في صمت- أحترقُ على
حد المنجلْ ،
أطوفُ الأفقَ والصحراءَ – في صمتٍ –
وأتسللْ
مذ شهرين ِ- ضاقَ الوعيُ - ذوبانٌ وراءَ السورِ
أن تقبلْ ,,
سأبدأ في عناق ِ الأرض ِ بعدَ غد ٍ
بعدَ رحيل ِ هذا الوقتِ من بيتي ,,
هذا الوقتُ في وقتٍ من الأوقاتِ
كتبَ الحبّ أن يرحلْ ،
وأناغي ثمارَ الأرض ِ ناضجة ً ،
كأنثى في عروق ِ القلبِ دافئة ٌ
مزينة ٌ بزهرِ اللوز ، والرمان ِ ,,
كالأحزان ِ ,, لا تذبل ْ .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مررت من هنا أريد أن اسجل إعجابي بالشعر الجميل
ماسة

أخي حسين

هو الصمت يتخلل ذواتتنا, ليحلل فينا كل أفكارنا ومشاعرنا, جميل الحرف حينما يكون مزداناً بكل لآلئ الجمال, نص هنا نبض له القلب بكل رقة وانسابت كلماته في أوردتنا بكل نقاء, فتحية كروعة ألحان الناي على ما قرأت من جمال وجمال.

محبتي

تتزاحم الجمل في ذهني وتمطر الذاكرة فجأة

تغادرني الحروف إلى مدى بعيد تطابق مساحة الأوراق البيضاء

ارتشف قهوتي المحلاة بالسكر بمتعة ..

وهاهو قلمي يسطر بوحاً وجرحاً ...و شوقاً وحنيناً


الاديب والشاعر حسين الجزار :
ما كتبته كان قريبا إلى الروح ، وكلما اقتربنا إلى الروح اقتربنا إلى التكوين الصادق

لك تحياتي ...

الأخت االفاضلة / فاطمة عبـد القادر ،،

وعليكمُ السلام ورحمة الله وبركاته ،،
لطالما أهنئ نفسي لى هذا المرور العطر ، وأشعرُ ما أشعرُ ،، كلما آنستُ كلمة ,

خلدَ حرفك

الزميلة المورقة / مروة عبد الله ,,

للأخذِ البسيطِ غرابة ُ التعقيدِ كلهِ ، نحترفُ الصمتَ .. كلّ على حدة
ونلتقي في ذواتنا ،، المفعمة بالأشخاص ,, والميتين .

كل التقدير لى هذا المرور الكريم

ينسلّ البدء ُ في زحامكَ المشحونَ بالحركة ، يتقزمُ القلُ وينتصبُ القلبُ ألفا ً .. بذكرياتِ غريبٍ واشتياقِ وعناق ِ حصار ٍ ,, يعتصرُ الصدرُ ولا يضيق ،، كيف! ،،
بمروركَ العطر ،، الزميل المعطاء / عبد الله المحمدي

احترامي

يحترق البخور ..
ليمنحنا الطيب ..

ما أرق زهرة الرمان ..
هنا كانت الصور تتألق بالجمال ..

أنثى ..
كالأرض ِ تعرفُ صاحبها ،
تسألُ الحصّادَ عن مسح العرق ،
وتقبـَلُ - على استحياءٍ -
بياضَ البرَدِ ، والزبَد ْ ,,
الأرضُ تقولُ للحصادِ في صمتٍ
- أمَــزّ عليهِ مذ ْ شهرين ِ-
: لا تتعب ,,
ولا تنضبْ ,,
وكم تشتاقُ أن يلقي عليها ظهره ُ
وينامَ ,,
كم تشتاقُ أن يرخي أنامله
ويتقلبْ
كم تشتاقُ أن تهتزّ كالورقةِ
كلما رفعَ العمامة ،
أنثى ،
لها كالأرض ٍ ميعاد ٌ
لها عنبٌ و أسوارٌ ,,
وأحفاد ٌ ,,
لها كالأرض ٍ



الله الله ما أجمل التصوير ..
دمت مبدعا ..
لهذا الحرف نكهة ورائحة وتميز ..
حصادٌ

يذوبُ المبتدأ ُ في المذاق كنكهةٍ سرية ٍ ، الفعلُ ينصبُ نفسه ، والنارُ تأخذ شكل روح ..
بيد أني لا أجد أمامي إلا الشكرَ ،، أقدمه وأرجو المعذرة ، فالحرف منك صادق وجميل ، والشكر أصغر ما يكون ..
تألقي ،، وفاء شوكت خضر ،،

الأنثى/الأرض ، اتحاد لا يخلو من منطق ، وكلام مليئ بالأدبيّة الصارخة.
أخي إن مثل هذه النصوص هي التي يجب أن تُقتدى
النص للتثبيت احتفاء به وحتى يتسنى للجميع الإطلاع عليه.
شكرا