موقفان جعلاني متحيرا
الأول حين هدم المجاهدون تماثيل بوذا أرسلت إحدى الحكومات العربية وفدا إلى الهند يواسوها ويؤاسوها في فقدان هذا الكنز العظيم !!!
الثاني كان منذ عام أويزيد حين هدم اليهود الحائط الغربي للمسجد الأقصى، فلم أر أي حكومة ترسل ولو حتى رجلا - أستغفر الله - أقصد امرأة تدافع عن هذا المقدس فقلت - ولا أملك غير القول؛ لأنني أعيش في سجن مثل أهل غزة إلا أنه سجن أكبر- قلت ثاثرا
هز القوافي
هز القوافي فَجِّرْ كل بركانِ
ودمدم الأرض واقتل كل شيطانِ
وارفع حسامك واقطع كل ناصية
لكل وغد وديوث وخوانِ
وجفف السيف جنب أرضنا دمهم
فالأرض إن شربت بائتْ ببهتانِ
وادفع بجيش من الأشجار مقدمة
وكل طير ووحش غير إنسانِ
ادفعه نحو الذي هانت مكانته
في أنفس قد علتها شهوة الزاني
فالطير والوحش إن طال الزمان بهم
فإن نخوتهم لم ترض بالشانِ
يا مسجدي إنني بالذل معترف
وبالهزيمة عمّت كل أركاني
لا أستطيع خروجا كي أدافع عن
أرض وعرض وتطهير لأوطاني
فالأرض قد قسمت حدوا الحدود لها
وكل حد عليه ألف سجانِ
والنفس قد أرقتْ والقلب جمر لظى
والعين تبكي بدمع ساجم قاني
فكفكف المسجد المكلوم أحزاني
وأثلج الصدر كف دافئ حانِ
وقال لي ولدي ألعرب كلهم
يبكون مثلك تهديما لبنياني
قل لي حديثهم إني لمؤتنس
عند السماع بما يسلي لأحزاني
كيف الشباب أما يحدوهم أمل
نحو الخلاص وتجديد لإيمانِ
فقلت يا ويح نفسي هل أقول له
أصلَ الحقيقة إني مثقل عانِ
يارب هون عليه ما أقول له
فالجرح دام ودمع العين أعماني
يا مسجدي فاستمعها قصة عجبا
.................... ..................
ولم أستطع إكمال الحديث له حتى الآن!!!!!!!!