قصيدة لم تكتمل

الحبيب / مصطفي

كتبت فأبدعت

لا يسعنا سوى قلمنا الذي نشتكي له ويشتكى لنا كي نكتب عما يدور فى أعماق قلوبنا
اللهم بسطوة جبروت قهرك ، وبسرعة إغاثة نصرك ، وبغيرتك لانتهاك حرماتك ، وبحمايتك لمن احتمى بآياتك ، نسألك يا الله ، يا سميع ، يا مجيب ، يا منتقم ، يا شديد البطش ، يا جبار ، يا قهار ، يا من لا يعجزه قهرَ الجبابرة ، ولا يعظُم عليه هلاكَ المتمردة من الملوك و الأكاسرة ، أن تجعل كيد من كاد أهل غزة في نحره ، ومكْر من مكر بهم عائدا عليه ، وحفرة من حفر لهم واقعا فيها ، ومن نصب لهم شبكة الخداع اجعله يا ربنا مساقا إليها ومصادا فيها وأسير اللهم انتصر لنا و لأهل غزة انتصارك لأحبابك على أعدائك

تقبل مرورى

الشاعر الأبي مصطفى:

لا أحسب هناك حاجة لإكمال قصة تصر الأذن العربية أن تصم عنها والقلوب أن تعمى.

قصيدتك هنا سامقة وقصدك نبيل ، وأتذكر أنني ايضا رصدت هذا الأمر في إحدى قصائدي متعجبا من هرولتهم لإنقاذ بوذا وتقاعسهم عن إنقاذ الأقصى ولو بكلمة.

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

الشاعر مصطفى محمود
يحيتي لك
شعور وطني وانساني عظيم.. وأراك تنزف المعاني السامية وتجسد بالحروف مشاعرنا على طبق من لهيب
دمت مبدعاً
تقبل تقديري

الاخ الشاعر مصطفى محمود:
ثورة شاعر و شعر ثائر. تتوقد الكلمات و تثور المشاعر و تتدفق نيرانا و رصاص يخيف الطغاة احسنت
و يمكن ان تكون النهاية التي توقفت عندها كما يلي
يا مسجدي فاستمعها قصة عجبا تغني اللبيب و فيها خير برهان

أستاذي العليوي
يا له من شرف أن يرد عليَّ حفيد الأنصار
ومَنْ هو مِنْ أرق الناس قلوبا
مرور مميز أرجو أن يكون بداية تواصل بيننا لاسيما وأن خطيبتي صنعانية
أما عن النهاية فلك ما أردت

كل الود والتقدير

** القلم الراقي الشاعر المبدع مصطفى محمود
تحياتي لجمال حرفك وتمكنك من تطويع الحروف
والكلمات ..فاني وجدتك شاعرا ولا سيما وانت
تتناول قضية من قضايا الأمة ..

غير أن لي مؤاخذات بسيطة أرجو
أن أكون خفيف الظل بكشفها لجنابك

فأنت سيدي قلت في المقدمة:
(( فلم أر أي حكومة ترسل ولو حتى رجلا
- أستغفر الله - أقصد امرأة تدافع عن هذا المقدس ))
كأنك ترى المرأة دون الرجل وهذا طبعا غير لائق
ولا سيما أن يصدر من إنسان يطرح قضية إنسانية

وقلت في القصيدة:
((وقال لي ولدي ألعرب كلهم
يبكون مثلك تهديما لبنياني))
فجعلت ألف الوصل همزة قطع
وهو وإن جاز فغير محبّذ
وكان الأحرى أن تقول:
((وقال لي : يا بُنَيَّ العرْبً...))
وهناك هنات بسيطة أخرى مثل قولك:

((فالأرض إن شربت بائتْ ببهتان))
فجعلت الهمزة فوق الياء..في حين
أنها يجب أن تكون منفردة
حبّذا لو راجعت موضوع (فوائد لغوية)
لتقف على ذلك..
كان بالإمكان أن أمر سريعا وأجاملك
ولكن نحن جميعا ((وأنا قبلك)) بحاجة الى عين ثالثة
للوقوف على مواطن الخلل
وأنت في هذه القصيدة الرائعة شاعر كبير
وقلم يشار اليه
مع تحياتي وتقديري

سيدي السنجاري
أحسن الله إليك
فلقد أثلجت صدري
وردك له مذاق خاص
لكن ...
أنا لم أحقر من شأن المرأة أبدا وما كان لي هذا، وسبب قولي لأنه في تقاليدنا نحن العرب لايتصدر في هذه المواقف إلا الرجال، فإذا كانوا لم يرسلوا رجلا ولا حتى امرأة فهذا يعني أن القضية لا تخطر ببالهم أصلا. فجاء التمثيل بالقليل ليدل على كم الاستهتار الذي أصابهم.
أما عن ألف الوصل التي جعلتها همزة قطع، فهي لا تجوز إلا أن تكون همزة قطع؛ لأنها استفهامية.
وهمزة باءت فيها الوجهان تكتب على نبرة وتكتب على السطر؛ لأنه في الغالب ليست هناك قاعدة مطردة في كتابة الهمزات
لك شكري وإجلالي أستاذي وسميّ.