رَجْعُ الوَجْد

الشاعر العذب حازم البحيصي

لقد أطربت الروح وأثملت الفؤاد وأنبضت أوتار القلوب أيها العاشقُ الصب

لغة أصيلة ومشاعر صادقة وأسلوب أخّاذ

مَدَّتْ مَوْاشِطَ شركها فتملكت مني فُؤاداً و استباحت مَنْزعا

أعاد إلى الذاكرة قول يزيد بن معاوية رضي الله عنه :

مَدّت مواشطها في كفِّها شَرَكاً
تصيدُ قلبي بهِ من داخلِ الجسدِ



لا فُض فوك يا صاحبي ولك التحية والإعجاب دوماً

نمر على حرف جميل ، فنقرأ ونصبر على كل الهموم ، إلا على فراق الحبيب .

تشفع يا حرف ؛ لعلّ شفاعتك عنده ترتجى

لله درك من شاعر كبير

أخي حازم

لا فض فوك

كن بخير

نَقَشَتْ لي الأقـدارُ طـي لواعجـي ظبيـاً أمـاسَ بناظريـه البُرقـعـا مَـرَّتْ وألقـت بالسـلام فَمُلِّـكَـتْ قلبـاً كـواهُ الحـبُ حيـنَ تَرَفعـا وتَثَاقَلـتْ فـي مشيهـا وكأنـهـا طيـرٌ يُداعـبُ غُصْنَـه أن وَدَّعـا

حروفك لآليء رُصِّعَ بها تاج الحب .
أرفع يدي في حالة استعداد لأعطيك
تحية الجندي لقائده في الصباح
مودتي وتقديري

ما شاء الله عليك أخي حازم
تمتلك ناصية اللغة من مقبضها الأصيل

أحسنت
وأحسنت
وأحسنت

ما للوصالِ اليـوم يأبـى خافقـي
وذرا النوى ترضى بقلبـي مَرتَعـا
فَتَدُكُنِـي و تَهُـدُنِـي و تَشُـدُنِـي
و تُذِيْبُ مني فـي دجاهـا الأربعـا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب الحبيب حازم البحيصي
أعذرني أخي لم أرها إلا الآن
فانا دائما ما يفوتني الجميل والرائع
درة يا حازم درة والله
جمال بناء وسلاسة افكار
حرقة مشاعر وتوقد شاعر
أنت نهاية القول رائع هنا
وجدت جمالك فذا
سأترك عيوني ومهجتي وأرحل
اخوك طنطاوي

رَجْعُ الوَجْد شَفَّ الهوى قلبي فباتَ مُلََوْعا و أَنْاخَ راحلةَ الحسانِ بخافقي و اخْتَارَهُ دون الورى مُسْتَودَعا ما كُنْتُ أَرْغَبُ أَنْ أَعيشَ قُبَيْلها أودى بيَّ التِرحالُ بِتُّ مُوَدِعا أَفْنَيْتُ مِنْ عُمري رَبيعَ شبابه فإذا ببستاني بها قد أينعا يا للمرافئ كم تُشتتُ أهلها وسَفينها للأهل كم قدْ جَمّْعا هذي إلى الأيامِ بِتُّ أَخُطُها و إلى الزمانِ أَبُثُها و ليسمعا يا مَنْ لأَولِ نظرةٍ قد خِلْتُهُ بدراً على عرشِ الفؤادِ تَربعا يا نافثي سحراً و طيفُ هواكمُ شَّدَ الوثاقَ على الرهين فأوجعا هي نظرةٌ ما انفك سحرُ جمالها لما التقت في الوجد عينانا معا مَدَّتْ مَوْاشِطَ شركها فتملكت مني فُؤاداً و استباحت مَنْزعا نَسَجَتْ لي الأحداقُ من أزهارها ثوباً فَبِتُّ بثوبها مُتلفعا حَاْكَتْ لي الأيامُ ألف رديئة و تَنَكّْرتْ بلقائنا أن تَجمعا ! سيري فإن النبضَ نبضُكِ في دمي سَكَنَ الفؤادَ ودونما أن يَقْرَعا كم غادةٍ قَدْ جَمَّشَتْهُ بشهدِها فَأَبْى لغيركِ في الهوى وتَمَنَّعا ما كانَ يدري قبل ذاك بأنه قد أهْرَقَ العمرَ الجميل و ضيعا ما كان يَعْشَقُ قبلها فاسترجعا كل الليالي من صباه و جمَّعا نَقَشَتْ لي الأقدارُ طي لواعجي ظبياً أماسَ بناظريه البُرقعا مَرَّتْ وألقت بالسلام فَمُلِّكَتْ قلباً كواهُ الحبُ حينَ تَرَفعا وتَثَاقَلتْ في مشيها وكأنها طيرٌ يُداعبُ غُصْنَه أن وَدَّعا ما للوصالِ اليوم يأبى خافقي وذرا النوى ترضى بقلبي مَرتَعا فَتَدُكُنِي و تَهُدُنِي و تَشُدُنِي و تُذِيْبُ مني في دجاها الأربعا قلبي و عقلي و العيون وأضلعي بعد التملكِ ما عسى أن أصنعا ليسَ الغريبُ إذا أضَعْتَ مدائناً إن الغرابةَ أن تكونَ مُضَيْعا ما بين جَفْنٍ يَسْتَبيحُ بنصلهِ قلبَ الفتى وسهامه إذ أَوْدَعا مالي وللغيدِ الحسان ونفثها هل جَدَّ في نفسي هوى واسْتَقْرَعا الليل أهدى للحبيبِ سكونَه وظلامه في جانبيَّ تَقَرّعا و نَديمُ روحي في الغرامِ توجعي و قرير عيني في غيابك أدمعا تَمْضي بي اللوعات في سُجُف النوى و تَديرُ للعشاق مني مَنْبَعا لَمْ يبقِ في الوجدُ أي نضارةٍ بَاْلِ الثياب تَعَاْفُهُ إن رُقِّعا بالله يا سيفَ الزمانِ تَرَفقا بي لو أَتَيْتُكَ مذنباً متشفعا

وأنا أقول في نفسي ، ماذا يخبئ لنا حازم ؟
هذه هي إذن !!
فائقة الروعة والرقة
أحييك أخي الحبيب حازم .

عندما ينساب الشعر من حازم البحيصي

نقف لنسمع وننبهر بجمال بوحه

معزوفة ساحرة

تحيتي

المبدع حازم
هو الهوى ، و للغيد الحسان سهامٌ
قد عبّرتَ عن تلك السهام تعبيرا بديعا متمكنّا
شاعرٌ متمكّنٌ مبدع
و قصيدةٌ رائعة جمعتْ جميل و بديع المعاني و الصوّر في بابها
يسرّني المرور بدوحكم
و بارك الله مشاعرك و عواقبك

اخى الحبيب الشاعر ادريس
وربك انا من سرنى مرورك الكريمك العبق الندي على قفر متصفحى
ولفتاتك البهية التى اثقلت كاهلى
لا عدمتك وطيبك
تحيتى لك

الأخ الكريم
الشاعر المبدع / حازم البحيصي
لأول مرة أقرأ لك ولكن يبدو أني سأكون من رواد صفحتكم
رائعة هذه المشاعر.
لك الود والتحية

الشاعر المتألق في سماء الواحة
أستمتعت أيما استمتاع بهذه الرائعة ..
لا فض فوك أخي حازم .
تقبل تحيتي وتقديري