أربعون عاما

أربعون عاما
والأمنيات زانيات
لا تحيض
والليل عليل
وصوت البرد
يسكن حنجرة الديك
والآه بلا دليل

أربعون عاما
والراحة كنز
مدفون خلف الريح
العمر ضرير
ترف الأحلام
بلا أقدام
والجدار بعيد
وحبات العرق
نهر بلون هزيل

أربعون عاما
والفلسفات تنهر
عفن الجماجم
والحرف متصلب
يتوضأ دون اغتسال
يمسح وجه الشيطان
بألف قناع وقناع
والفكر تائه ضليل

أربعون عاما
والخوف أغنية لا تستكين
يصادر ضوء الثلج
وزهرة عباد الشمس
يعاقب مقلة الغد
ويصرخ بصوت
ظله طويل

أربعون عاما
وهل سيبقى
هذا الحلم
ذليل

اخي الحبيب يزن
اهلا وسهلا ومرحبا بك دوما فى واحة الخير والعطاء حيث النخبة ونرغب ان تكون فى صفوتهم وربي عالم صدق نيتى
أربعون عاما
عنوان جميل يحمل فى طياته الكثير من الالام والامال والأحلام والرؤى والى ما كل ما يتمناه اى منا
وكم من أربعين فى العمر يا اخى ؟
قرأت نصك مرة تلو المرة فأعجبنى انك تحمل فكرة معينة ولكن ربما خانك التعبير قليلا
فتقبل غضاضتى بعض الشئ
وهذا للبناء واللهِ وبكسر الهاء
أول ما لفت انتباهى فى نصك النثري المباشرة المفرطة الى حد لا يجوز بحيث شبهت ما يؤمل بما لا يجوز
ربما أردت القول أن الأمنيات خانتك بعض الشيئ
ولكن هل ما تتمناه وتصبوا اليه وإن خانك هل تشبهه بهذا التشبيه
ثم كيف هي لا تحيض
فمعنى عدم الاحاضة اى الطهارة فكيف تزنى الطاهرة ؟؟؟!!
الحرة تجوع ولا تأكل بثدييها يا اخى
تمنيت لو راجعت النص قليلا قبل ادراجه ولو لبعض الشيئ اخي
وإن أردت ذلك فنحن هنا أخوة وكلنا نشد من أزر بعضنا البعض
أرجو أن تتقبلنى برحابة صدرك
تحيتى لك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يزن يعاتب عمرا
يحمل عليه,, يقلبه,,, ويغضب منه,, ويأسى عليه
أسجل إعجابي
واتحفظ على بعض تعبير
ماسة