توقيعان سريعان على هامش عيد ميلادي...

1

قــَمــَرٌ في السـَّمـَاءِ يـــُطـِـلُّ كعــَادَتــهِ شاحـــِباً...-مثــْـلَ وَجــهِي-..

ويــَحــمل باقة ضوءٍ...وأغـــنيـــَّةً...

ويشيرُ إلى غرفةِ مــُظــلمـــَــةْ

أطفأ الشاعر المتحيــِّـر ..قافيـــــَةً أرقتـــْهُ

وقـــَرَّرَ أنْ يـــَســْتــَريحَ...

فأسـْـكتَ عودَ قـــَريحــَتِهِ...وَفــَمَ� �ْ

وَتـــَذَكــَّرَ حــُلــْماً تــَغــَرَّبَ عــَنـْهُ...فــَنــَامَ لِكــَيْ يـَحـْلــُمَهْ

هــَكــَذَا هــُوَ مِنْ رُبــْعِ قــَرْنٍ مَضــَى..

ذلك الشــَّاعِرُ المــَتــَرَدِّدُ فــِي الغـــُرْفــَةِ المــُظــْلــِمَةْ

كلـــَّمَا زارَهُ عــِيدُ مــِيلادِهِ

صَعَّرَ القــَلب...مــُحــْتــَضِن� �ُ مــَأتــَمَهْ !



2

" سَنـَــةٌ حـــُلــْوةٌ يا جمِيـــــلُ...

وعمرٌ مديـــــدٌ طويـــــــــــلُ...."

أحــَاولُ أنْ أتــَجَاهلَ عــَزْفَ الكــَمــَنْجَاتِ فــِي القــَلــْبِ...

أمــْعِنُ فــِي طــَرْدِ أشــْبـَاحِ مــَنْ نــَصَبــُوا حــَفــْلــَةً...فــِي دمِي...

وأقولُ لهــُمْ كــاذباً :..

"ليـــْلــَتِي هــَذِهِ مــِثــْلَ بـــَاقــِي لــَيَاليَّ عاديـــَّةٌ

فاســـْتــَريحوا..ولا تــُجــْهشـــُوا بالأمـــَانــِي

وَرَشِّ التــَّهاني..."

وَأشـــْكــُرُهُمْ...

ثمَّ أسْألــُهُمْ فــُرْصَةً للتــَّأفـــُّفِ كــَيْ أطـــْفِئَ الشــَّمْعَ...

شـــُكــْراً لــِمَنْ أوْقــِدُوا شــَمْعَ أرْوَاحــِهــِمْ...

لإضَاءَة غــُرْفـــَتِيَ المــُظــْلــِمَةْ...

19/03/2009

كل عام وأنت بشعرٍ وخيرٍ وجمال يا شاعرنا المتألق المتدفق


وهنيئا لنا هاتان الحفلتان المثيرتان بشتى المشاعر : إعجابا ، وتألما ، وتأملا

الأولى: حفلة داخل الذات الشاعرة الثائرة تتخذ من القوافي شموعا ، ومن الأغنيات وقودا للحلم والعمر

والثانية : حفلة مفتوحة على الخارج مشدودة بإيقاع الذات وغناء الكمنجات الشجي النابع من القلب ، لقلوبنا جميعا



فتقبل أجمل التحيات أيها الجميل النبيل في عيد ميلادك المتفجر شعرا وشعورا




محبك: مصطفى

توقيعان شامسان لشاعر رائع

مر من العمر ربع قرن، لكن قامتك الشعرية أكبر من كل القرون
أنحني احتراما لإبداعك وأهديك من نبض القلب بريقا يشع دوما في غرفتك المظلمة
لك ودي واحترامي أيها الصديق العزيز.
وكل عام وأنت بشعر يصرخ في الوجدان ويزين لنا هذا الفضاء.

عالم بجغرافيا الشعر أنت يا مليكة وبتضاريس القلب.....أسعد بمرورك دواما....وأنتشي بالعطر

الذي يظل خلفك شاهدا عليك...دمت كما يليق بك

وَتـــَذَكــَّرَ حــُلــْماً تــَغــَرَّبَ عــَنـْهُ...فــَنــَامَ لِكــَيْ يـَحـْلــُمَهْ

هــَكــَذَا هــُوَ مِنْ رُبــْعِ قــَرْنٍ مَضــَى..

ذلك الشــَّاعِرُ المــَتــَرَدِّدُ فــِي الغـــُرْفــَةِ المــُظــْلــِمَةْ

كلـــَّمَا زارَهُ عــِيدُ مــِيلادِهِ

صَعَّرَ القــَلب...مــُحــْتــَضِن� �ُ مــَأتــَمَهْ !

الله الله يا له من سهل ممتِع
دام نبضك

|
\

غزير مودتي

شاكر لك هذا المرور المبهج أيها الغزير رقة وشعرا.....

دمت راقيا زاهيا كــ أنت

((شـــُكــْراً لــِمَنْ أوْقــِدُوا شــَمْعَ أرْوَاحــِهــِمْ...

لإضَاءَة غــُرْفـــَتِيَ المــُظــْلــِمَةْ...))



سحرتني بهذه العاطفة الصادقة

ما أعذب كلماتك

أحبك الله وأسعدك

الشاعر الجميل/ محمد العريج ..


أجيء هنا خلسة كي أقرأ نصاً تحته إمضاؤك
ثم أعود .. واسمح لي بهذه الهمسة:

(1)

في مساء القصيد ..
أشرقت رئة الحب واسَّاقطت أغنيات الضياء ..
إيه.. أنزِل على الروح غيثك والذكرياتْ ..
أيقِظ الشدو في ردهات الضميرِ
وأوقد لها شمعة الأمنيات ..

كنتَ نهراً تفجر بالنغم البابلي الجميل ..
كنت سيلاً من الأعطياتْ

هل تقبلتَ ودي ؟!



(2)

أنت أنت الذي لم تدع لليراع مجالا ليرسم شعر السرور ..
غام كلُّ مدىً مر عبر صداه هديل الحمام ..
واستفاق الغرام
بين صمت الظلام وضوء الكلامْ

هل يصدَّق صوت السراب
إذا كذبوا صمت هذا الغمام ...

هل يُدارى المُدامْ

ربما!!


والسلامْ

ما أبهى توقيعك الحزين
وهم شعر الدفين
لكن الشعراء بالفعل يعيشون في الضوء دائما
فهم يرون ما لا يراه المبصرون بأعينهم

فشفافية القلب ونور البصيرة لا يحجبه ظلام

مودتي ايها الجميل

وما أبهى مرورك أيها الطيب...وما أبهج نفسي بك...

رزقني الله وإياك نور البصيرة...وبدد عن سمائنا ظلام اليأس...

بوركت

كل عام وأنت بشعرٍ وخيرٍ وجمال يا شاعرنا المتألق المتدفق


وهنيئا لنا هاتان الحفلتان المثيرتان بشتى المشاعر : إعجابا ، وتألما ، وتأملا

الأولى: حفلة داخل الذات الشاعرة الثائرة تتخذ من القوافي شموعا ، ومن الأغنيات وقودا للحلم والعمر

والثانية : حفلة مفتوحة على الخارج مشدودة بإيقاع الذات وغناء الكمنجات الشجي النابع من القلب ، لقلوبنا جميعا



فتقبل أجمل التحيات أيها الجميل النبيل في عيد ميلادك المتفجر شعرا وشعورا




محبك: مصطفى

للنصوص زوايا ضيقة لا ينفذ منها إلا من كان مثلك أيها الكبير....

دائما أسعد بقراءتك أيها الشاعر الأديب والناقد الأريب...ودائما تترك خلفك حقولا من سنابل البهجة

والرضى أنى مررت...

شكرا لقلبك أيها الجميل الجليل الأصيل النبيل...

أحبَّك الله...

هو عالمك الجميل نسجته بحروف بهية أنت رائع أيها الشاب ..

وكل ّ عام والقصيدة هيَ ميلادك الجديد

مثقلة ٌ حروفك بالإبداع وذاتك بالمشاعر الجميلة
رقيقة بحق وعفوية ومرهفة الحس، متألقة الحروف
لله أنت يا محمد
قصيده وجدانية تلمس شغاف القلب وتذهب
به بعيدا حيث الخلو مع الذات والانس مع خلجات الروح
كل عام وأنت عزيز شبابك أيها المغربي الأصيل


لوفيقنا الله

((شـــُكــْراً لــِمَنْ أوْقــِدُوا شــَمْعَ أرْوَاحــِهــِمْ...

لإضَاءَة غــُرْفـــَتِيَ المــُظــْلــِمَةْ...))



سحرتني بهذه العاطفة الصادقة

ما أعذب كلماتك

أحبك الله وأسعدك

وما أجملك وأبهاك أيها العميق الرقيق

عطرك تنتشي منه الحروف والأرواح

لا حرمتك