استفسار عن البحور .. واستفسار عن القافية

السلام على من اتبع الهدى

فى الحقيقة كنت أبحث عن موقع به قصائد مرتبة على حسب البحور
هذا بالطبع يفيد اى مبتدىء

واستفسار آخر عن القافية وما يزعجنى فيها هو
هل حالة اعراب الكلمة الاخيرة ( قافية البيت ) وتشكيل الحرف الاخير من ضمة او فتحة او كسرة او سكون واجب النظر فيها ولابد ان تكون سليمة نحويا ؟
ام انه من الممكن التغاضى بعض الشىء عن ذلك للضرورة الشعرية ؟

وتحياتى لكم جميعا

في انتظار دخول أحد الشعراء المتمرسين ،
ليفيدك فيما تريد ،أضع لك هنا رابط موضوع مهم
عن الضرورة الشعرية :
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ead.php?t=6410
و هذا أيضا :

https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=19940
إحترامي.

في انتظار دخول أحد الشعراء المتمرسين ،
ليفيدك فيما تريد ،أضع لك هنا رابط موضوع مهم
عن الضرورة الشعرية :
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ead.php?t=6410
و هذا أيضا :
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=19940
إحترامي.

شكرا جزيلا
وسوف أتابع هذة الموضوعات بإذن الله

تحياتى لكِ

السلام على من اتبع الهدى

فى الحقيقة كنت أبحث عن موقع به قصائد مرتبة على حسب البحور
هذا بالطبع يفيد اى مبتدىء

واستفسار آخر عن القافية وما يزعجنى فيها هو
هل حالة اعراب الكلمة الاخيرة ( قافية البيت ) وتشكيل الحرف الاخير من ضمة او فتحة او كسرة او سكون واجب النظر فيها ولابد ان تكون سليمة نحويا ؟
ام انه من الممكن التغاضى بعض الشىء عن ذلك للضرورة الشعرية ؟

وتحياتى لكم جميعا

الحبيب محمود ابراهيم
ما يزعجك أزعج الشعراء على مر العصور ، ولا بد مما ليس منه بد .
والسلامة النحوية أخي لا بد منها وإلا لضاعت اللغة ولقال من شاء ما شاء بحجة الضرورة الشعرية .
ولكن أخي لا يجب أن تنظر للنحو أنه قيد وتقييد ، بل هو ميزان اللغة الصحيحة ، وكلما ازدادت معرفة الشاعر بالنحو سهل عليه تطويع الألفاظ وصياغتها لتلائم المعنى .
في القوافي التي تنتهي بالسكون تحل المشكلة حيث أن جميع الحركات تسكن وقوفا مثل قول أبي القاسم الشابي :

إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدرْ ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسرْ ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفرْ

فكما ترى معي أخي محمود فالشاعر هنا وقف بالسكون على الحرف الأخير وهو مختلف نحويا في كل بيت عن الآخر ، مع المحافظة على سلامة التفعيلة .

الحبيب محمود ابراهيم
ما يزعجك أزعج الشعراء على مر العصور ، ولا بد مما ليس منه بد .
والسلامة النحوية أخي لا بد منها وإلا لضاعت اللغة ولقال من شاء ما شاء بحجة الضرورة الشعرية .
ولكن أخي لا يجب أن تنظر للنحو أنه قيد وتقييد ، بل هو ميزان اللغة الصحيحة ، وكلما ازدادت معرفة الشاعر بالنحو سهل عليه تطويع الألفاظ وصياغتها لتلائم المعنى .
في القوافي التي تنتهي بالسكون تحل المشكلة حيث أن جميع الحركات تسكن وقوفا مثل قول أبي القاسم الشابي :

إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدرْ ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسرْ ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفرْ

فكما ترى معي أخي محمود فالشاعر هنا وقف بالسكون على الحرف الأخير وهو مختلف نحويا في كل بيت عن الآخر ، مع المحافظة على سلامة التفعيلة .

الاستاذ مازن لبابيدى
اضافتك جميلة
لكن اعذرنى على بطء الفهم
هل تقصد بأن الوقف بالسكون فى الثلاثة أبيات كان غير مرتبط بقواعد النحو
ام أنك تقصد ان السكون أفضل الحركات فى القافية ..؟؟

وتحياتى لك

أخي محمود ، نعم فالوقوف بالسكون هنا هو في القراءة فقط ولا يتغير الإعراب وتسمى القافية في هذه الحالة بالقافية المقيدة والتي يكون فيها الروي ساكنا :
ويكون الإعراب :
القدر : فاعل مرفوع
ينكسر : فعل مضارع منصوب بأن
الحفر : اسم مجرور بالإضافة
وفي جميعها لا تظهر علامة الإعراب الأصلية بسبب القافية المقيدة .

أسأل الله أن يوفقك لكل خير

أخي محمود ، نعم فالوقوف بالسكون هنا هو في القراءة فقط ولا يتغير الإعراب وتسمى القافية في هذه الحالة بالقافية المقيدة والتي يكون فيها الروي ساكنا :
ويكون الإعراب :
القدر : فاعل مرفوع
ينكسر : فعل مضارع منصوب بأن
الحفر : اسم مجرور بالإضافة
وفي جميعها لا تظهر علامة الإعراب الأصلية بسبب القافية المقيدة .

أسأل الله أن يوفقك لكل خير

إضافاتك دائما ممتازة أ / مازن لبابيدى
أشكرك جدا على سعة صدرك

تحياتى لك