صفراء لوني فاقعٌ
يا سيدي إن الربيعَ مفارقٌ
فاجعل شموسك تستقي من نَظرَتي
من بسمَتي ..
فـأنا ورودٌ سوف تذوي بغتة ً
وتشاركَ الجسد الهزيل مَرارَتي
يا رُب وعدٍ قد وهبتك شمعَتي
لا تَبتَعِد ..
قد تنتَظِر نجمَ السماءِ بلهفةٍ
قد تنتَظِر ذاكَ الربيع مُتيَّما
مُتمنِياً تاريخَ عودتنا التي صَورتَها
لكنني يا سَيِدي
قد لا أعود بخُضرَتي بنضارَتي
فافتح ذراعك لاحتِضاني وابتسم
هذا لأني يا حبيبي زهرةً
صفراء لوني فاقعٌ
أشتاقُ بعضا من حَنانك أخضَرا
أشتاقُ بعضا من مياهك فاسقِني
فلربما اخضَرَّ عودي مُزهرا
لا تبتَعد يا سيدي
لا تبتَعِد
31 / 3 / 2009