طُغُراء

لغة غريبة ,
غير أنها في منتهى الشاعرية
تعامل متقن مع الصورة
وخلْق جديد

أخي الحبيب الرابحي


ثُلُثٌ
كُلُّهُ
هَفَوَاتُ انْحِنَاءَاتِهِ
- كُوفَةٌ
تَسْتَغِيثُ بِأَبْيَاتِهِ
- مَغْرِبٌ
يَتَمَنَّاهُ
- أَنْدَلُسٌ
لاَ تَمُتُّ بِأَحْزَانِهَا لِرِدَاءِ التَّعَلُّقِ
بِالكُتُبِ البَائِدَهْ..

يتواضع الحرف أمام روعة شعرك وسحره ومعناه
من ألق لألق إن شاء الله

شكرا لك أخي الحبيب
الشاعر محسن شاهين

لك الألق الأروع

و لحروفك

تقبل تحياتي


عبد القادر

خيال واسع وقلم مبدع ‘ لافض فوك شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

طُغُراء

آهِ يَا مُحَّةَ البَيْضَةِ الدَّاخِلِيَّةِ

يَا غُرْبَةَ الأَلِفِ الزَّائِدَهْ..

..
..
تَتَرَبَّصُ بِي جَمْرَةُ الحَرْفِ
خَارِجَ مَعْنَاكَ
مَعْنَاكَ لاَ يَتَكَوَّرُ مِنْ وَطَنٍ سَائِلٍ
تَتَزَحْلَقُ فَوْقَ الْتِوَاءَاتِهِ مُدُنٌ
وَ تَمَاثِيلُ مِنْ فِضَّةٍ
وَ شُعُوبٌ
بِلاَ مَوْعِدٍ
وَ بِلاَ مَائدَهْ..
..
..
يَا طُغُرَّاءُ مَنْ لَمْ تَصُنْهُ الخُيُولْ..
يَا نَوَاةَ التَّرَقُبِ
يَا فَجْوَةَ العَصْرِ
يَا شَهْوَةَ الخُوخَةِ الفَاسِدَهْ
..
..
- ثُلُثٌ
كُلُّهُ
هَفَوَاتُ انْحِنَاءَاتِهِ
- كُوفَةٌ
تَسْتَغِيثُ بِأَبْيَاتِهِ
- مَغْرِبٌ
يَتَمَنَّاهُ
- أَنْدَلُسٌ
لاَ تَمُتُّ بِأَحْزَانِهَا لِرِدَاءِ التَّعَلُّقِ
بِالكُتُبِ البَائِدَهْ..
..
..
آهِ يَا مُحَّةَ البَيْضَةِ الدَّاخِلِيَّةِ
يَا غُرْبَةَ الأَلِفِ الزَّائِدَهْ..

الطغراء والمعنى هذه بالضبط مسألة الإثارة هنا .. إنّ الطغراء هذا الختم السياسي لم يكن شيئا بسيطا ولا تافها هو ريشة الطائر المقدّس الذي عُبِدَ وهو ربما تلك البصمة من دم حفيد جنكيز خان مهددا الأتراك بالويل والثبور ..هو بصمة السلاطين بعد ذلك هو القوّة والنفوذ هو اختزال مملكة في بعض الحروف ، هو إذن لغة كبيرة جدّا وليس بسيطا أبدا .. ثم إن ّ المُحّة هيَ أقدس معانيه وأثمنها إنها نواة ما يأتي إلينا من هذا الشاعر الجميل والذي ربط عظيما بحروف الشعر التي يرراهن عليها ويؤسس لها بكل ّ وعي .. ثمّ إنّ هذا الطّغراء الكبير معناه هو وليد الحرف لا غير وليد إمكانات الرسم به ليتخذ طائرا مقدسا ليتخذ هذا البهاء السلطاني .. أيها الطغراء اختزلت الخطوط والبيان والمماليك والأزمنة أنت الرمز وأنت الحكمة التي تؤسس للقوة والخلود أنت من أثارك رابحي من جديد ليجادل بك هؤلاء الذين لا يقرأون ولا يشعرون بعتباب القلق الشعرية ..
..
ثم ما هذه الألف الزائدة والتي غدت سيفا في مخزون أمة .. في أحشاء هذا الشاعر الذي أكدَ الإمارة الشعرية بطريقته أليست هيَ من هوس الحضارة وزيف السياسة وهذا الـاخر المفزع

شكرا

الأخ الشاعر القدير : عبد القادر رابحي
اشتغلت لدي ذهنية النص وكدت أن أخرج من دائرة المعقول ولكني عدت إليك بتساؤل :
هل من جواب هنا ؟
يَا طُغُرَّاءُ مَنْ لَمْ تَصُنْهُ الخُيُولْ..
يَا نَوَاةَ التَّرَقُبِ
يَا فَجْوَةَ العَصْرِ
يَا شَهْوَةَ الخُوخَةِ الفَاسِدَهْ

( من لم ) أثارت لدي حيرة في الجواب وتيقنت أن للنص بقية والله أعلم بالشعراء .

ترفق بنا يا عبد القادر
وقوف مدهش في أول مثول عبر محطات افتراضية اعتدت التجول فيها
هل أستنسخك أم أستنسخ النص أم .... ؟ دلني
لله أنت من شاعر فنان قبل أن تكون صائغ كلمة
كيف حوّم بك ( الطغراء ) في عوالم الماضي والحاضر ؟
وأي خيال نسج العلاقة بين غربة تلك الأحرف المتكورة في ( الطغراء ) وغربتك واحدا من نخبة الغرباء ؟
جيش من الأسئلة بعضها أعجز حتى عن صياغته
|
\
القدير عبد القادر
غزير مودتي

سعيد بكلماتك الطيبة يا صديقي عبد الصمد

لعلك تعرف جيدا مقولة:
لا يعرف النجار إلا النجار

كلمتك تاج

و مرورك كشف لسر الطغراء

وعلى الرأس والعين..

عبد القادر