أحدث المشاركات
صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 34

الموضوع: ساعةٌ مَا عَلى وشْكِ الصُرَاخِ.

  1. #11
    الصورة الرمزية مينا عبد الله قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    الدولة : حيث تكون روحي
    العمر : 42
    المشاركات : 2,091
    المواضيع : 110
    الردود : 2091
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نجلاء طمان مشاهدة المشاركة
    [align=center]ها هو عمرِي يا عمرِي- العائدُ بعد فقدِه- يغسلُ وجعه بصوتِك السابحِ فيه لوعًا, ليجرِف من شواطِئِه تلالًا من ملح العذاب, ويزرعُ في سمائه غيمًا لا يتوقف مطرُه, عن تطريز عينيَّ ونقشهُما بشذى جواكَ.
    ها هو قلمي يا ملاكًا – أتى يكفكف جِراحي- يستسقي مِداده من مُخملِية وُرْقٍ صادِحٍ فِي عينيكَ الحانِيتيْن, لتتفتح في رُوحِي جناتٌ من وردٍ؛ تهمسُ وُريقاتُه مع نجومِ الليل همسةَ خُلودٍ لا تكُون إلا لكَ, وبِكَ ومِنكَ: أُحبُكَ... يا ذاكَ المَلاك.
    الغالية د . نجـــــلاء ...

    لقد وقفت مذهولة طويلا أمام هذا النص النثري المبدع ، ليس في اللغة ، ولا الصور الشعري التي لا غبار عليها وكل ما فيها جميل

    ولكن ..

    لهذا التحول الرائع في الاحساس .. وهذه المداعبة الرقيقة لذلك القلم ... واشياء اشعر بها ولا اجيد وصفها .

    الله يا نجلاء .. كم اشعر بالسعادة وانا اتقبل مع حرفكِ منذ الكلمة الاولى .. بل الحرف الاول

    تحيتي لك .. وامنيات الخير كلها

    وبتلات ورد ربيعي بعطره ونداه

    على فكرة : توقيعكِ الجديد جميل جدا .. فقد كان القديم يسبب لي الصداع بسبب الومضات البراقة السريعةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي .. ولكن آثرت الصمت .

    مينا
    أنفاسي خطواتي نحو الممات .. و ربما تبقى لي ذكريات .. هكذا علمتني الحياة

  2. #12
    الصورة الرمزية احمد فارس قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Dec 2008
    العمر : 47
    المشاركات : 49
    المواضيع : 5
    الردود : 49
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بداية احيي هذا الدفق الأخاذ من المعاني والتعبيرات التي أنهكت قلمك بالفعل فدلت على رقي فهمك ونبوغ عاطفتك.
    لن أقول كلاما ملتويا يستحثّ مجازات اللغة لينتهي إلى إطراء لا أظن بغالب أصحابِه يستشعرون معانيه خارج نطاق المجاملات حتى تفقد المعاني ألقها وبهجتها، وتتوراى العين الناقدة وراء حجاب أنت تعرفينه.
    ومن هنا اسمحي لي سيدتي أن أقول: لولا اسعفتي هذا الدفق السامق من المعاني وشعرية العبارات بقوة العقل والانتظام وانقذتيه من سطوة تعدد الصور وتكرارها، وتتابع المجازات والأخيلة المتسلسلة، والإغراق في الذاتية.
    أذهلتني الفكرة حقيقة، وأنا على ثقة بان قلمك ظل حبيسا وهو في أوجّ الحاجة إلى أن يفصح عما في كوامن ذاتك وتحسسك لمعاني الحياة، ولابد.
    التمس من حضرتك أن تعيدي ترتيب هذا السنا وتدعيه يخرج إلى العالم يلمَس قلب الإنسان أي انسان؛ فهو قلم كان أراد تجاوز د. نجلاء ليكون شمسا تحفها الغبطة بان تجد من يستنير.
    نعم أستاذة هكذا اخبرني قلمك وأنا أصدقه، فدعيه يكتب متجاوزا لحظة الانكسار، دعيه يترفع عن كل هذا فلا أرقى من قلم المرأة ولا أسمى وهو يحتضن العالم .... يرتقي به في سُبحات الرقي والجمال والقوة، لا أن يكتفي بالوقوف على أطلال هذا العالم المنكود، ولا على هشيم المعاناة الذاتية، فمن قلب المرأة ينبثق الحب ومن فهمها وإيمانها وقوة فكرها وخصوبتها يتمخض معنى الحياة، فاتركي بالله عليك هذا القلم، بل هذا القلب يحتضن العالم متسلحا بالالق وبالحب والانتظام، وانه لجديرٌ بكل هذا وذاك.
    ما أحوجنا إلى قلم مثل هذا، بعد أن تهاوت بل انحطت بل خانت غالبُ أقلام الرجال.
    أرجو أن لا أكون أثقلت عليك بملاحظاتي، ولك أن تعديها شوارد افتراضاتي.

    تحياتي لك وأمنياتي
    When I have fears that I may cease to be. Keats

  3. #13

  4. #14
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.68

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حازم محمد البحيصي مشاهدة المشاركة
    الفاضلة / د.نجلاء طمان

    من أين أبدا يا ترى فلقد تقهقرت الحروف على فمي وتصلبت الكلمات على شفتي
    رجوتها أن تنفث سحرها هنا فطأطأت رأسها قائلة

    وهل يعلو الثرى للثريا
    نص بكل ما فيه من خلجات روح وشفافية صدق رائع بكله

    وهى منتصفاتك شطرتنا الى انصاف كًتّاب هنا لا نقوى على مجاراة حرف كحرفك وبلاغة كبلاغتك .

    نص ثري بكل ما فيه
    تقبلي مروري واعجابي
    تحيتي لك
    شكرًا لكَ أيها الشاعر المتفرد لرأيكَ في حق نصي المتواضع. قد شرفني مروركَ وأسعدني, وأضاف للنص شذىً جديدًا. هي منتصفات فصولنا المنفية داخل سني العمر تراوغ نبضات القلم ويراوغها, فعسى أي منهما أفلح في الأخير!. ويبقى ثرى قلمكَ ثريا وإن عانق الأرض.

    تقديري
    الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!

  5. #15
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2009
    المشاركات : 59
    المواضيع : 3
    الردود : 59
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    سبحتُ معكِ فى عالم جميل فتاهت مداركى

    حاولت أن أجمع شتات نفسى لأكتب إليكِ كم أنتِ رائعة فى حرفك هنا

    تقديرى

  6. #16
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    المشاركات : 2,240
    المواضيع : 61
    الردود : 2240
    المعدل اليومي : 0.38

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نجلاء طمان مشاهدة المشاركة
    ساعةٌ مَا عَلى وشْكِ الصُرَاخِ.


    مُدُخَل...

    رُبما أصبَحتْ اللُّغةُ من الفقرِ بما لا يَسْمحْ لها بترْتيقِ الجُرْحِ, أو هو الجُرحُ عمقُه؛ لم تصلْ لحدودِه دِلاءُ اللغة, ورُبما التهمَ الليلُ بَوحَ العشاقِ, فتوقفُوا منذُ بَعيدٍ عن الحُلمِ, ورُبما هناك أملٌ... رُبما.

    الواحدةُ بَعدَ مُنتصَفِ الحَرفِ...

    أَيَا قَلَمِي! أَدرِي أنَّ من أَسوأ عاداتِكَ السفرَ في فَراغاتِ مَرايا الكلِماتِ المُتكسِّرة, والمغرُوسة شَظاياها في قَلبِ التخفي, في قَلبِ حَنَايانا المُتعبة. أَعرفُ أنكَ أدمنتَ التِّرحَال في فَضَاءاتِ اللُّغةِ الجَريحَةِ, تبحثُ لكَ ولها, عن حُلمٍ... عَن وَطنٍٍ... أو منفى. تتمردُ... تتشرد, تنشغلُ برائحة صوتٍ بعيدة تُفتقُ جراحكَ؛ جُرحٌ يُنشدُه جُرحٌ, لتُجرجر خُصلاتِ عِباراتٍ نَائمةٍ على خدِ الطَّرُوس. تتأنقُ... تتنمق, تُداعبُ وجناتِ الضوءِ في ممراتِ القصِيدة؛ على أرْصِفةِ المَجاز؛ في عُيونِ الخَيال, وبينَ ثنايَا المَكْنيات. تغفُو.. تصحُو, ترحلُ... تزرعُ المطرَ في قلب الخواطر, وتغسلُ الجُرحَ بِضوءِ الحُروفِ الغَافيةِ على كَتفِ قَوْسِ قُزَح.

    الثَّانيةُ بَعدَ مُنتصَفِ الحَرفِ...

    أيا قلمي! أيُها اليتيمُ! مَنْ تبقى لكَ من أهلٍ كانوا... سِوى أُمكَ؟ تلكَ النخلةُ العتيقةُ الواقفةُ في وجه أحبارِ المستحدثاتِ المتناثرةِ تحت سنابكِ الأصالة, تتحَدى بِِجذعها المعتقِ بترابِ العربِية؛ رِيحًا تهبُ من قلبِ سِنديانٍ مبللٍ برمادِ التطفل. لم يبقَ لكَ غيرَ مِدادكَ؛ ذاكَ النهرُ المتأرجحُ فوقَ جفونِ الشمسِ, يَحتمي مِنْ لظى الهَجيرِ بفَراغِ الصَّمتِ, وينسابُ داخلَ مَآقِي القمَرِ مُقتفيًا آثارِ كَلِمَاتٍ ابْتلعَتها حَناجرُ الرِّمَال, وأَتْخَمتْ حواشِيها حصياتٌ مشوهةُ التفَاصِيل.

    الثالثةُ بَعدَ مُنتصَفِ الحَرفِ...

    أيا قلمي! أيها المحاربُ الأنِيق, العائد من فوق عُدْوَتِكَ القُصوى, تُعددُ هزائِمكَ وتُحصِي جِرَاحَكَ. غَنيمتُك شُروخٌ في الرِّوحِ, وخرَائِبٌ تَزْعَقُ بينَ جُدرِ الفؤادِ المتهمِ بالعِشقِ. لا خاتمةً لدهشتكَ المُتسلِقة أدراجِ السواد, ولا نهاية لطوافكَ المحمُوم حول عُيونِ الليل. لم يعد هناك بدٌ من طلبِ المِدادِ؛ لحشرجاتِ أنامِلنا المُتعلِقة في أعشاشِ الأفكار؛ لتعثراتِ أصواتِنا الضائِعة في عَوِيلِ الذِّكرَيات؛ لتأوُهاتِ أورِدتنا النَّابضة في قلبِ حرِيقِ الأبجدِية.

    الرابعةُ بَعدَ مُنتصَفِ الحَرفِ...

    أيا قلمي! أيها النائي بِحِملكَ, والقاصي بما جَرَحْتَ ليلًا وليال! لا تقرأ صفحة الغيبِ, ولا تحتضن شعلة الوهم, لا ترتق جروح الحقِيقةِ, ولا توقظ معلقاتِ الشِعرِ, بل امدد ذِراعيكَ؛ مستقبلًا لفح التعري الهارِب من تفاصِيلِ الظلالِ؛ مستقبلًا همس الترجي التائه فِي همهماتِ الضِياءِ؛ مستقبلًا نفح الترقي العالق بأطواقِ السحابِ.

    الخامسةُ فجرَ الحرفِ...

    مِن قلمي إليكَ... صرخةُ اعْتِرَاف.

    ها هو قلبِي يا قلبِي - المنبعثُ بعد موتِه- يلهثُ شوقًا كي يسكنَ عُشَّهُ الرابضَ بينَ أضلعِكَ: عشٌ بنيتُه أنا في صمتٍ, وحَمَلَتْ قشاتَه جفونِي؛ قشة من اشتِياق وقشة مِن حنين, وسقفتُه بقشيباتِ احتياجِي الهاطِلِ أناتٍ في صدرِي؛ أناتٌ لم تتوقفْ منذ ابتداءِ العمرِ ضياعًا, ولم تتوقف بعدَ لُقياكَ إلا منصهرةً مع نبضكَ, هادرةً فيه: أهواك.

    ها هو عمرِي يا عمرِي- العائدُ بعد فقدِه- يغسلُ وجعه بصوتِك السابحِ فيه لوعًا, ليجرِف من شواطِئِه تلالًا من ملح العذاب, ويزرعُ في سمائه غيمًا لا يتوقف مطرُه, عن تطريز عينيَّ ونقشهُما بشذى جواكَ.

    ها هو قلمي يا ملاكًا – أتى يكفكف جِراحي- يستسقي مِداده من مُخملِية وُرْقٍ صادِحٍ فِي عينيكَ الحانِيتيْن, لتتفتح في رُوحِي جناتٌ من وردٍ؛ تهمسُ وُريقاتُه مع نجومِ الليل همسةَ خُلودٍ لا تكُون إلا لكَ, وبِكَ ومِنكَ: أُحبُكَ... يا ذاكَ المَلاك.

    الاستاذة د. نجلاء طمان

    أبحرت هنا طامحاً أن اصل الضفاف...فأغرقني الخيال في اعماق الجمال !

    متفردة أنتِ في رفيف الحرف


    سلمت..حماك الله

    محبتي
    الفكـرة ُ..العالـية ُ..
    لا تحتاجُ.. لصوتٍٍ..عـال ٍ..

  7. #17
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2009
    الدولة : مع من يحسبون أنهم يحسنون صنعا
    المشاركات : 373
    المواضيع : 26
    الردود : 373
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    د / نجلاء
    لك وافر التقدير أولا

    فقط لو سمحتى أعلق بشئ وحيد
    يجب إضافه

    طوفان بجوار اسمك الكريم

  8. #18
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    ها هو قلبِي يا قلبِي - المنبعثُ بعد موتِه- يلهثُ شوقًا كي يسكنَ عُشَّهُ الرابضَ بينَ أضلعِكَ: عشٌ بنيتُه أنا في صمتٍ, وحَمَلَتْ قشاتَه جفونِي؛ قشة من اشتِياق وقشة مِن حنين, وسقفتُه بقشيباتِ احتياجِي الهاطِلِ أناتٍ في صدرِي؛ أناتٌ لم تتوقفْ منذ ابتداءِ العمرِ ضياعًا, ولم تتوقف بعدَ لُقياكَ إلا منصهرةً مع نبضكَ, هادرةً فيه: أهواك."


    :
    الله الله يا نجلاء ، ولــ حرفك جمال يدهش الذائقة!

    رائعة وأكثر..

    لك حبي وتراتيل ورد

  9. #19
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    المشاركات : 106
    المواضيع : 11
    الردود : 106
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    ويظل الطريق الى الحقيقة يخطه قلم

    الرحلة لا تنتهي بنقطة آخر السطر
    فالحروف تتوالد في ذاتها

    تقديري لجمال حرفك سيدتي الكريمة

  10. #20
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.68

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى الخالدي مشاهدة المشاركة
    أووووه يا نجلاء
    أحتاجُ يوماً كاملاً لقراءة هذا النص الرهيب..
    أحتاج ان أغرق فيه حين هدأة
    وعدٌ مني أن أعود
    هذه مجرد مرور لإلقاء التحية يا حبيبة

    صباحُكِ ورد..
    وأنا أستقبل تحيتكِ على كفوف الورد يا حبيبة

    مررتِ فأنرتِ ولو لم تمري فقد مررتِ!

    حبي لكِ وانتظاري مع تقديري

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. على وَشَكِ...
    بواسطة عمر زيادة في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 27-06-2022, 09:03 PM
  2. خربشات على وشك الوضوح .!!
    بواسطة محمدحمدالله ابوزيد في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 27-03-2012, 11:36 AM
  3. ثقافة الصراخ والجعجعة
    بواسطة راضي الضميري في المنتدى الحِوَارُ المَعْرِفِي
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 22-08-2010, 12:46 PM
  4. ساعةٌ ما على وشكِ الصراخِ.. د. نجلاء طمان..
    بواسطة منى الخالدي في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 01-05-2010, 05:24 AM
  5. قطار عبر الزمن .. هلا أسرعتم فالرحلة على وشك الانطلاق
    بواسطة الضبابية في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 88
    آخر مشاركة: 17-11-2003, 10:24 AM