يا غيداءَ أنتِ البدرَ في وسط الظلام الحالك
وجمالك الأخاذَ فيه سر وصالك
لم أري فتاةٍ تملك نفس مشاعرك ولا نصفَ إحساسك
أخشى علي قلبي من فراقك بأن يتعرضَ للمهالك
عينيكِ الجميلتان أصفى من ماء الخُلجان وفيهما دفءُ وحنان
يا من قُربَكِ مني يجعلني أشعر بالأمنِ والأمان ويزيلَ عني كل الأحزان
حبَكِ كالعُبَاب الهادر وأنا علي فراقَكِ لم أَعُد قادر
فحبكِ لم يكن عابر بل كان لهَ منفذاً في قلبي كالسهم العابر
يا امرأةً أصابني حُبها بالهذيان وجعلني أُكَلِمَ نفسي في كل مكان
أرحمي قلباً خَفَقاتهُ تنطق بإسمكِ كسمفونيةِ بأعذب الألحان