المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجذوب العيد المشراوي
هنا زخم من نوع آخر يدعو للنهظة والوعي ، يؤسس للأهم ّ ويراهن على الأوليات وأنا معه لحدّ النخاع .. إن ّ الروح لا يمكن أن تـُقتل َ أبدا وإن وإن ْ .. ثمة َ مقاطعات مع دعوانا وثمّة أسئلة يجب أن تنمو هنا بجدّية لنفهم الشّعر في حالته الحركية ، في كنهه الشفيف في مسيقى نص باعتباره شعرا .
كنت ُ أقرأ جدارية درويش بصمت فشدتني المعاني الغامضة نسيت الشعر وكنت ُ أسأل : ما يريد ؟
لذا ما الصياغة ؟ ما حدود الشعر ؟ ما النغم ؟
ألم تك ُ هذه البحور كثيرة جدّا عبر تطور مراحل الشعر العربي وتضاءلت إلى الأقل الأقل ؟ .. لم إذن ؟ ما الذي جعل كثر ا يتنافسون في 16 فقط .. لم َ ؟ لم ؟
ثم هل اتخاذ تفعيلة ما يضمن الشعر وما الدليل ؟ ثم ما عيب القوالب إن بدا العجز في البَنّاء ؟
ثم ّ لم َ التفعيلة أصلا مدام النقاش حول المضامين ؟
.........
هي َ أسئلة دفعني إليها واقع ما أقرأ فشكرا ..
ملاحظة : بالحوار وحده يتطور الإنسان .. لذا أرجو أن نناقش وأن ندلي بآرائنا هنا لا أن نكثر من الثناءات لأنها لا تسمن ولا تغني من جوع .. ثم إن الحوار طريق لتبادل الأفكار واستجلاء مخزونات الإنسان وتمحيصها بأخواتها .. شكرا
أخي الكريم مجدوب
السلام عليكم
لا تلم تاخري في الرد
فغنها الظروف..
تابعت رأيك
وهو جدير بأن يكون أساسا لنقاش بناء منفتح وصارم في الوقت نفسه
و أذكرك أن مقالي هذا لا يطرح مشكلة الأشكال الشعرية و تطورها فقط
و إنما يحاول أن يربطها بقضية أهم و هي لمن يكتب الشاعر بغض النظر عن الأشكال إذا كان الوطن في حالة شغور وجودي تتهدد ه
شكرا لك و لي عودة