رسالة عاجله ..!

إرحلي إليه..

شدي إليه الرحال..

إلى تلك الأقاصي البعيدة والغريبة ..

لا..

لن يكون لكِ وطن..

ولن يكون لك عنفوان الصهيل..

إرحلي..

ولاتبالي..
أنا..
إعتدت على ما ترك لي من الأحزان ..تكرار الرحيل...

ما لاتعرفيه ربما..

أنه لن يكون لأحزانك ..كفن..!

###

2
شدي إليه الرحال..
احملي لهُ البحر ..
في زرقة عينيك..
وما تلاطم من الأمواج على الضفاف..
وحاولي..أن لاتحملي معكِ..
أحزان وطن..
وما خلفته من جراح حين مرّت عابثة..

بأهله مريرة..

دامية..

ستُ من السنوات العجاف
أذهبي..
ولكن..
اتركي لي قلبكِ ..
وحلمي..وتراتيل هواكِ..
حيث أنا هنا..
لأستظل بها وسعف النخيل
حيث أغرس روحي في طين الفرات...سنبله..

ثابت القدم ..ما تزحزحت عن حلمي قيد أنملهْ..

فأنا هنا حيث أهوى..

وحيث أرغب أن أهوي صريعاً..

فلا تشغلي البال بيَّ وعني..

وعلى قلبي المُعنى ..لاتخافي..!!
####

3
أحقاً..كنتِ إليه راحلهْ..؟
كنت أحسب أنكِ الشمس..

وأن الظلال فقط ..هي من كانت زائلهْ !!

وأن الغمام لن يهوى القفار القاحلهْ..!

هأنت تطاردين وهماً..

وما كنتِ لسواه نائله...!!

وهأنا أخط لكِ حروفاً ..

قد تشابهُ في النزف جرحاً

قبل أن يدهمكِ الغياب..

رسالة عاجلهْ..!

(يتبع)
*_______________*

ثائر الحيالي
5-4-2009..

قصيدة نثرية من طراز الشعر
هنا شعر وشعور
وحب
ويتبع

تعصر المعنى ليسقط في شرايين المخيخ كما يعصرنا الألم حين ننسى أنّنا كنّا هناك ذات يوم ننتظر على قارعة الرصيف غيمة حبلى بأمنيات لن تمطر أبدا.

رائع أيها الثائر وسأنتظر المزيد متشبثًا بخيط دخان على أمل أنْ لا أسقط صريعًا في محرقة الرجاء ..

كن بخير

[size=5][color=indigo]ستُ من السنوات العجاف
أذهبي..
ولكن..
اتركي لي قلبكِ ..
وحلمي..وتراتيل هواكِ..
حيث أنا هنا..

5-4-2009..

أفجع الهجر ... ذاك الذي يأتينا ممن كنا نظنهم أحبة لنا

فيكون الهجر جرح على وجه الفرح لن تمحوه ايام تأتي

وتكون الفاجعة نحيب في النبض لن يقف حتى نتوقف عن الحياة

الاخ الفاضل .. ثائر الحيالي

حياك الله ... يثير الحزن الحزن .. فتتولد المواساة

احترامي

مينا

اتركي لي قلبكِ ..
وحلمي..وتراتيل هواكِ..
حيث أنا هنا..
لأستظل بها وسعف النخيل
حيث أغرس روحي في طين الفرات...سنبله..

ثابت القدم ..ما تزحزحت عن حلمي قيد أنملهْ..

بل حلق أخي فوق غيمة تسافر على طول الفرات ..
فهناك وجه ينتظر قلبا يمتطي السحاب ..

لا يكون العشق جميلا دون ألم يولد الإبداع ..

سنتابع ..
أنتظر على ضفاف حرفك ..

قصيدة نثرية من طراز الشعر
هنا شعر وشعور
وحب
ويتبع

الاستاذ الفاضل يحيى سليمان


اجمل ما ننثر..شعراً..

هي تلك الومضة الخاطفة من شعور دافق !


مرورك..أبهج القلب..

محبتي ..واحترامي

وهأنا أخط لكِ حروفاً ..

قد تشابهُ في النزف جرحاً

قبل أن يدهمكِ الغياب..

رسالة عاجلهْ..!

حروف تثقل قارئها حد الدهشة
الفاضل الأستاذ / ثائر
جئت لأحصد الجمال من هـــنا
ودي وزهور الأوركيدا

الله أكبر
ما أجمل معنى هذا النص
فقد أبدعت في رسم جرح رجلٍ
يعاني الأمرين
فراق الحبيبة
وعزة النفس المعاتبة
ما أروع هذا الحرف
وما اعمق شعورك أيها الأديب الفذ

تحيتي ووردة بيضاء..

تعصر المعنى ليسقط في شرايين المخيخ كما يعصرنا الألم حين ننسى أنّنا كنّا هناك ذات يوم ننتظر على قارعة الرصيف غيمة حبلى بأمنيات لن تمطر أبدا.

رائع أيها الثائر وسأنتظر المزيد متشبثًا بخيط دخان على أمل أنْ لا أسقط صريعًا في محرقة الرجاء ..

كن بخير

اخي الرائع راضي الضميري

نعتصر الألم ويعتصرنا..


ولامناص من الهروب الى أفياء الحرف بحثاً عن خلاص !


مرورك ..ابهج القلب ايها المفضال


سلمت..حماك الله


محبتي

الجميل / ثائر

رائع النص بحق , فقد جمع صورتين تتفوق احداهما على الأخرى بحسب زاوية الرؤية التي نرى من خلالها النص .
الأولى صورة التشبت بالأرض و هواها الدي لا يقبلُ بالازدواجية أو المقارنة و هنا يتفوق الانتماء على أي شعور آخر, و الثانية صورة القلب الدي يتشبتُ برؤى واهمة و يحفز طاقاته على أن يمسك بآخر خيوط الأمل في صورة انسانية رائعة تجعلنا نسمو بروحنا فوق معطيات واقع مرير .

نص جميل للغاية و قد راقني كثيرا ...

دمت بهكدا ألق و ابداع

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام