محمد

خجلا توارى كل ذي حسن لدى==== هذا المحيا إ نه وجه القمرْ
وتراجعت صورالحِسان حزينة==== متفرد نجلي فما ذنبُ الصورْ

بسم الله ماشاء الله قصيدة ونجل

شكرا سيدي على الرد الرقيق.

ما فـاق حـب محمـد الا الـذي

أكننتُـهُ لمحمـد خيـر البـشـرْ

جميل ما خطه يراعك وفكرك أيتها الفاضلة

تحيتى لك

ما فـاق حـب محمـد الا الـذي

أكننتُـهُ لمحمـد خيـر البـشـرْ
جميل ما خطه يراعك وفكرك أيتها الفاضلة

تحيتى لك

شهادنكم سيدي تثلج الصدر و تدفع بي قدما إلى اقتحام ميدان الشعر بإصرار.

من لي بنور قد تهادى في السحرْ ولواحظ تذكي اللَّهيب المستعرْ وورودُ وشّحتِ الخدودَ بطلعةٍ نصَّاعةٍ فتطايرت منها الدُّررْ خجلا توارى كلّ ذي حسن لدى هذا المحيا إ نَّه وجه القمرْ وتراجعت صورالحِسان حزينة متفرِّد نجلي فما ذنبُ الصُّورْ والمقلتان جواهر حلقاتُها قد صيغتا من نهر طُهر مُنهمرْ مالِ الجفون بلمسة قدسية قد داعبت تلك اللآلئ في حذرْ؟ والحاجبان مزيَّنان بصفرة في نشوة يتعاركان بلا ضرر والثَّغرُ مرجانٌ تفجَّر حُمرة متبسم واللَّحظ يُبهج من نظرْ طوبى لمن حملت وليدا كالذي أهدى إليَّ بمنَّةٍ ربُّ البشرْ أو من به قد زان صدرقصيدِهِ طوبى لحرفٍ قد تمخَّض بالدُّرر حبِّي لأحمد أحرف لقصيدة لاتستحبُّ الوزن لاتهوى الوتر هو قطعة منِّي تعاظم حبُّها هو من نعيم العمر من منن القدرْ هو فلذتي تسعى وروحي في الثَّرى هوبهجةُ الدُّنيا وأفراحُ العمر بل إنه سر الوجودوسحرُهُ متمكن قلبَ المتيم قد أسرْ من بعد حبٍّ للإله وذلَّةٍ فاضت من القلب الذَّليل المنكسر ما فاق حبُّ محمد الا الذي أكننتُهُ لمحمَّد خير البشرْ كم يرتوي بعناقه لبُّ الحشى وأضمُّه فألامس الصَّدر العطر فلأجل أحمد قد هجرت مفارشا ولأجله خنتُ الوسائد والسرر وسهرت باللَّيل الطَّويل أضمُّه لا ضرَّني ليل ولا أضنى السهر أشتاق للقيا وأنت هنا معي وتحنُّ لي ما حنَّ غصن للشَّجر يارب فاحفظ لي الحبيب وصنه لي وتولَّه أنت العظيم المقتدر

*لهذا وصانا ديننا بالأم خيرا
(‏جاء ‏ ‏رجل ‏ ‏إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال من أحق الناس بحسن صحابتي قال ‏ ‏أمك قال ثم من قال ثم أمك قال ثم من قال ثم أمك قال ثم من قال ثم أبوك )‏

*ومن أجل هذا فالجنة تحت أقدامكنّ.

شاعرتنا القديرة:
أراك قد وفقت إلى أبعد حد في تصوير عاطفة الأمومة .

وأرى محمدا في سن الدراسة يفتخر ويقول : هذه أمي الشاعرة وهذه قصيدتها عني.

بارك الله فيك وحفظ لك محمدا وجعله ذخرا للاسلام والمسلمين.


احترامي وتقديري

الأخت الشاعرة المبدة أم محمد
أهديتنا قصيدة رائعة في حب الولد وحنان الأم ، سلمه الله لك من كل مكروه وجعله قرة عين لك ، وجعله من الصالحين .

كم يرتوي بعناقه لب الحشى====== وأضمه فألامس الصدر العطر


تعبير دافئ وممتع عن لذة العناق

لك التحية والتقدير أختي

*لهذا وصانا ديننا بالأم خيرا

(‏جاء ‏ ‏رجل ‏ ‏إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال من أحق الناس بحسن صحابتي قال ‏ ‏أمك قال ثم من قال ثم أمك قال ثم من قال ثم أمك قال ثم من قال ثم أبوك )‏

*ومن أجل هذا فالجنة تحت أقدامكنّ.


لشد ما أسعدني هذا الرد وأثلج صدري.
شكرا

شاعرتنا القديرة:
أراك قد وفقت إلى أبعد حد في تصوير عاطفة الأمومة .

وأرى محمدا في سن الدراسة يفتخر ويقول : هذه أمي الشاعرة وهذه قصيدتها عني.

بارك الله فيك وحفظ لك محمدا وجعله ذخرا للاسلام والمسلمين.

احترامي وتقديري
وفيكم بارك الله

لشد ما أسعدني هذا الرد وأثلج صدري.
شكرا على التنسيق الجميل .لا أدري لم لا يشتغل معي زر التنسيق أو لا أجيد استعماله.

الأخت الشاعرة المبدة أم محمد
أهديتنا قصيدة رائعة في حب الولد وحنان الأم ، سلمه الله لك من كل مكروه وجعله قرة عين لك ، وجعله من الصالحين .

كم يرتوي بعناقه لب الحشى====== وأضمه فألامس الصدر العطر


تعبير دافئ وممتع عن لذة العناق

لك التحية والتقدير أختي

وأهديتنا ردا جميلا ودعوة أروع. أرجو من الله أن يتقبلها.
مع بالغ التقدير والتحية.

السلام عليكم

حفظه الله لكم ولنا فخالته لو أتقنت الشعر لقالت فيه الكثير لغلاوته عندها

قصيدة رائعة المبنى والأروع فيها موضوعها الذي جعلك تمتعينا بأصدق الأحاسيس وانبل المشاعر

فهنيئا لنا شاعريتك وهنيئا لهذا الابن المحظوظ شرف المدح

عندي فقط بعض الملاحظات التي لا تُنقص من القصيدة شيئا بل هي تلميحات تراءت لي واردت ان اشارككيها :

أولا في ما يخص العروض : لم أستسغ البيت الثاني جيدا حيث حَرّكتِ -ورود - وهي بالتنوين أولى وكذلك رأيتك أتيت بسناد بنوعيه( سناد الردف وسناد التأسيس )في عدة مواضع وهو عيب من عيوب القافية الي يستحسن تجنبها .

سناد التأسيس مثل: في نشوة يتعاركان بلا ضرر .أتيت هنا بألف التاسيس ولم تلتزميها في باقي القصيدة
سناد الردف مثل :قد داعبت تلك اللآلئ في حذرْ؟

ثانيا : طوبى لمن حملت وليدا كالذي===== أهدى إلي بمنةٍ ربُ البشرْ

لست أدري - أهدى - هنا مبنية للمجهول أو للمعلوم .
فإن كانت للمجهول فأرى الأصح والله أعلم - أُهدِي - بكسر الدال
وإن كانت للمعلوم فمعنى البيت يصير ضعيفا نوعا ما ، وما هذا إلا مجرد راي قد أكون فيه صحيحا او على خطإ

تحياتي

السلام عليكم

حفظه الله لكم ولنا فخالته لو أتقنت الشعر لقالت فيه الكثير لغلاوته عندها

قصيدة رائعة المبنى والأروع فيها موضوعها الذي جعلك تمتعينا بأصدق الأحاسيس وانبل المشاعر

فهنيئا لنا شاعريتك وهنيئا لهذا الابن المحظوظ شرف المدح

عندي فقط بعض الملاحظات التي لا تُنقص من القصيدة شيئا بل هي تلميحات تراءت لي واردت ان اشارككيها :

أولا في ما يخص العروض : لم أستسغ البيت الثاني جيدا حيث حَرّكتِ -ورود - وهي بالتنوين أولى وكذلك رأيتك أتيت بسناد بنوعيه( سناد الردف وسناد التأسيس )في عدة مواضع وهو عيب من عيوب القافية الي يستحسن تجنبها .

سناد التأسيس مثل: في نشوة يتعاركان بلا ضرر .أتيت هنا بألف التاسيس ولم تلتزميها في باقي القصيدة
سناد الردف مثل :قد داعبت تلك اللآلئ في حذرْ؟

ثانيا : طوبى لمن حملت وليدا كالذي===== أهدى إلي بمنةٍ ربُ البشرْ

لست أدري - أهدى - هنا مبنية للمجهول أو للمعلوم .
فإن كانت للمجهول فأرى الأصح والله أعلم - أُهدِي - بكسر الدال
وإن كانت للمعلوم فمعنى البيت يصير ضعيفا نوعا ما ، وما هذا إلا مجرد راي قد أكون فيه صحيحا او على خطإ

تحياتي

السلام على سيد من سادة العروض
نبادلكم شعور المودة ونرسل اليكم أدفأ المشاعر راجين ان تكونوا بخير حال

شكرا على الرد القيم والتشجيع . اما في ما يخص تلميحاتك فبناءة وفي محلها إلا ما جاء في آخر ردك ففي رأيي معنى البيت صحيح في قولي
طوبى لمن حملت وليدا كالذي===== أهدى إلي بمنةٍ ربُ البشرْ
أهدى فعل مبني للمعلوم وفاعله رب ''لفظ الجلالة'' بمعنى اهداه الله لي بفضل منه وجود ومنة فالله عز وجل هو المنان المتفضل على عباده وأقصد هنا انه قد من علي بفضله .